السبت، 3 مارس 2012

وثيقة على موقع ويكيليكس تثبت تورط قطر مع تنظيم القاعدة و تثيرالشكوك حول علاقة قطر بتفجيرات 11 سبتمبر

وثيقة على موقع ويكيليكس تثبت تورط قطر مع تنظيم القاعدة و تثيرالشكوك حول علاقة قطر بتفجيرات 11 سبتمبر


رقم الوثيقة : RL31718
تاريخ نشر الوثيقة : January 24, 2008
رابط الوثيقة في أرشيف ويكيليكس :
http://wikileaks.org/wiki/CRS-RL31718
رقم الصفحة : 10

النص: وفقا لتقرير لجنة التحقيق في العملية الارهابية 11 سبتمبر ومسؤولين سابقين في الحكومة الأميركية،أحد أعضاء العائلة المالكة في قطر قدم وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن زايد ال ثاني ميناء امن ومساعدة مباشرة لقادة تنظيم القاعدة خلال عام 1990 بمن فيهم العقل المدبر المشتبه به بتدبير هجمات التاسع عشر من أيلول "خالد شيخ محمد"
كما تم تسريب تقارير حكومية تتحدث عن زيارة أسامة بن لادن للدوحة مرتين خلال عام 1990 ضيفا على الشيخ عبد الله بن خالد الذي شغل فيما بعد وزير الدولة للأوقاف و الشؤون الدينية وفيما بعد وزبر دولة للشئون الداخلية.

في شهر يناير من العام 1996 قام أسامة بن لادن بزيارة إلى الدوحة و أورد بن لادن "والكلام على لسان بن لادن" "ناقشت الحركة الناجحة لنقل المتفجرات إلى المملكة العربية السعودية وعمليات موجهة ضد مصالح الولايات المتحدة و المملكة المتحدة بريطانيا في الدمام , الظهران , خبر وذلك باستخدام سرايا و خلايا القاعدة في المملكة العربية السعودية"
كما رحب الشيخ عبد الله بن خالد بالعشرات من ما يسمى "الأفغان العرب"الذين شاركوا في الصراع ضد السوفييت في أفغانستان حيث عاش عدد من هؤلاء الأفراد في مزرعة خاصة و عملوا فيها لعدة سنوات.

في يناير 1996 فوت مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي "FBI"فرصة للقبض على "خالد شيخ محمد" الذي كان يشغل وظيفة حكومية في وزارة دولة قطر للكهرباء و المياه.
حيث كاد ال FBI يقبض عليه في إطار تحقيق عام 1993 "منفذ هجمات أيلول لاحقا" رمزي يوسف
أوفد مكتب التحقيقات الاتحادي فريقا للقبض على محمد، لكنه فر من قطر قبل أن يتم اعتقاله وصرح بعض المسؤولين السابقين في الولايات المتحدة عن اعتقادهم بان عضوا رفيع المستوى من الحكومة القطرية نبهت إلى محمد
غارة وشيكة، وسمحت له بالفرار.

أما المخاوف الحديثة فتركزت بشأن الدعم المحتمل للإرهاب من قبل قطريين بارزين حول مزاعم بأن أبو مصعب الزرقاوي عبر قطر بعد11 سبتمبر 2001، واستفاد من الدعم المخبأ والمالية المقدمة من قبل عضو من حكم آل ثاني
أي مناقشات من قبل ادارة الرئيس بيل كلينتون أو بوش أو مسؤولون في الادارة مع حكومة دولة قطر بشأن هذه الادعاءات لم تكن على الملأ.

الجدير بالذكر أن الأمير القطري أعاد تعيين الشيخ عبد الله بن خالد وزيرا للداخلية في ابريل 2007..

0 التعليقات:

إرسال تعليق