أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي أن "إسرائيل إذا أرادت أن تقوم بأي هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية ستقوم به من دون أن تتكلم، فهذا هو المفهوم السائد. ومن قبل، هدد الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش بشن حرب على ايران بعد اسبوعين، ولم يحصل أي من هذا الكلام".
وشدد آبادي في معرض رده على سؤال لـ "النشرة"، خلال ندوة حوارية نظمتها مؤسسة الامام الحكيم في منطقة السلطان إبراهيم، على أن "ايران تأخذ أقل الإحتمالات على محمل الجد". وقال:"لقد حضرنا أنفسنا وهناك 11 ألف صاروخ إيراني موجهة الى الولايات المتحدة وإسرائيل والى مصالحهما في العالم"، لافتا الى أننا "في موقع الدفاع ولكن إذا تم الهجوم علينا سيكون الرد الايراني قاسيا وموجعا".
من جهة ثانية، أكد أبادي أن إيران لا تعتمد معاييرا ازدواجية في دعمها للثورات والصحوات العربية، بل هي تقف مع أغلبية الشعوب، ودعمت الشعوب في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن، وهي تقف مع الاغلبية للشعب السوري، حيث أن أغلبية الشعب السوري تؤيد الاصلاحات بقيادة الرئيس السوري بشار الاسد. ايران هي مع المطالب المحقة للشعوب.
واشار الى ان السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد كلف باسقاط النظام السوري لان الاسرائيليين قالوا للرئيس الاسد ابتعد عن المقاومة وكن رئيسا مدى الحياة، الا انه لم يوافق، لذا فهم ارادوا ان يسقطوه.
وشدد ابادي على ان علاقة ايران بحركة "حماس" هي علاقة ممتازة، وقد عُززت هذه العلاقة في هذه الفترة الخاصة في المنطقة"، مشيرا الى ان "الاخوان المسلمون هم اول من زار ايران للتهنئة بعد الثورة الاسلامية".
ولفت من جهة اخرى الى ان المعارضة الايرانية لا تشكل 2 % من الشعب من أصل 75 مليون ايراني، وهذا العام لم تخرج اي تظاهرة معارضة في ايران.
وعن نية المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الغاء منصب رئاسة الجمهورية الايرانية، نفى أبادي الموضوع، مؤكدا ان كل ما يحصل في ايران هو نتيجة الاقتراع في الانتخابات، ونتيجة دراسات الخبراء، حتى وان كان خامنئي يتمتع يصلاحيات كبرى اعطاه اياها الدستور.
وشدد آبادي في معرض رده على سؤال لـ "النشرة"، خلال ندوة حوارية نظمتها مؤسسة الامام الحكيم في منطقة السلطان إبراهيم، على أن "ايران تأخذ أقل الإحتمالات على محمل الجد". وقال:"لقد حضرنا أنفسنا وهناك 11 ألف صاروخ إيراني موجهة الى الولايات المتحدة وإسرائيل والى مصالحهما في العالم"، لافتا الى أننا "في موقع الدفاع ولكن إذا تم الهجوم علينا سيكون الرد الايراني قاسيا وموجعا".
من جهة ثانية، أكد أبادي أن إيران لا تعتمد معاييرا ازدواجية في دعمها للثورات والصحوات العربية، بل هي تقف مع أغلبية الشعوب، ودعمت الشعوب في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن، وهي تقف مع الاغلبية للشعب السوري، حيث أن أغلبية الشعب السوري تؤيد الاصلاحات بقيادة الرئيس السوري بشار الاسد. ايران هي مع المطالب المحقة للشعوب.
واشار الى ان السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد كلف باسقاط النظام السوري لان الاسرائيليين قالوا للرئيس الاسد ابتعد عن المقاومة وكن رئيسا مدى الحياة، الا انه لم يوافق، لذا فهم ارادوا ان يسقطوه.
وشدد ابادي على ان علاقة ايران بحركة "حماس" هي علاقة ممتازة، وقد عُززت هذه العلاقة في هذه الفترة الخاصة في المنطقة"، مشيرا الى ان "الاخوان المسلمون هم اول من زار ايران للتهنئة بعد الثورة الاسلامية".
ولفت من جهة اخرى الى ان المعارضة الايرانية لا تشكل 2 % من الشعب من أصل 75 مليون ايراني، وهذا العام لم تخرج اي تظاهرة معارضة في ايران.
وعن نية المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الغاء منصب رئاسة الجمهورية الايرانية، نفى أبادي الموضوع، مؤكدا ان كل ما يحصل في ايران هو نتيجة الاقتراع في الانتخابات، ونتيجة دراسات الخبراء، حتى وان كان خامنئي يتمتع يصلاحيات كبرى اعطاه اياها الدستور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق