بدعوة من مكتب شؤون المرأة في حركة أمل إقليم الجنوب ، وقعت الشاعرة فاطمة الساحلي ديوان " مهلاً أيها القدر " بحضور المسؤول التنظيمي لحركة أمل في الجنوب سعادة النائب هاني قبيسي ، وومثل النائب ياسين جابر المهندس جهاد جابر ومسؤولة شؤون المرأة المركزية شهناز ملاح ووفد من قيادة كشافة الرسالة ألإسلامية ضم الأخوة : محمد غزالة ، بلال زين الدين وحوراء غندور ، وقيادات حركية وفعاليات تربوية وثقافية ونسائية .
بعد تقيدم من السيدة سوسن بحمد ، ألقى الشاعر الأستاذ محمد معلك كلمة أضاء فيها على ديوان الشاعرة الساحلي ، ثم ألقت الشاعرة الساحلي بعضاً من قصائد ديوانها عن الإمام موسى الصدر والأم ...
بدورها مسؤولة شؤون المرأة المركزية في حركة أمل شهناز ملاح ألقت كلمات قالت فيها : قرأت ديوان ألخت فاطمة الساحلي متذوقة لا خبيرة بالشعر ، فرأيت نفسي أمام موهبة شعرية أخاّذة ، موهبة تفجرت من أعماق شاعرتنا ، وكان لا بد لمشاعرها المرهفة أن تنطلق عبر أشعارها أحاسيس تصورها كلمات تخاطب بها القدر ، فإجتمع في صورها الشعرية النقيضان : الرقة والقسوة . وتابعت قائلة : " من هنا مكتب شؤون المرأة يتبنى كل عمل جدير بالمرأة ويضيئ على هذه الطاقات النسائية لأننا في مرحلة تتطلب إستنفار كل الجهود لنكون عند حسن ظن وطننا بنا إنطلاقاً من قول الإمام الصدر نحتاج إلى نساءٍ يقوين العزائم .
ثم كانت كلمة لراعي الإحتفال النائب هاني قبيسي توقف فيها أمام ما سطرته الشاعرة من صور عميقة تربط فيها بين القائد والإم وأهل البيت "ع" ، وقال قبيسي أننا في هذه المرحلة نحتاج إلى الثقافة والفكر والأدب في ظل دول عربية أضاعت البوصلة ، حيث باتت طريقة القدس بالنسبة لهم تمر في حمص ، وعتبنا على الدول العربية التي تتآمر وليس على الغرب المتآمر في ألأصل ، وشدد قبيسي في كلمته على ثقافة الممانعة والمقاومة وأحد أهم الوسائل هو الشعر والفكر والأدب .
أما على الصعيد السياسي الوطني ، فقال : نأسف شديد الأسف للعراقيل التي يعها الشركاء في الوطن ، وكأن شؤون الناس وشجونهم لا تعنيهم ، مؤكداً على الدور الريادي الذي تلعبه الحركة برئاسة الأخ الأستاذ نبيه بري لرأب الصدع وإجتراء الحلول من أجل لبنان وليس م أجل مقايضة سياسية أو مناطقية أو إنتخابية .
وفي الختام وقعت الشاعرة الساحلي ديوانها الشعري الأول .
0 التعليقات:
إرسال تعليق