الأحد، 11 مارس 2012

هل تصل الأمور إلى حدّ إقفال الحدود بين لبنان وسوريا؟؟

نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر مطّلعة قولها بشأن الوضع الحدودي بين لبنان وسوريا لجهة نزوح اللاجئين وتهريب السلاح، إنّ "الأمور لن تصل الى إقفال الحدود"، مؤكّدة، في الوقت عينه، أنّ "دمشق ليست منزعجة مما تعتبره تهريب السلاح فقط، إنّما أيضًا من تدفّق النازحين، ويعود السبب إلى أنّ هؤلاء يتحدثون عمّا يحصل لهم في سوريا، وما هي أوضاعهم وظروفهم، ولماذا نزحوا، وكيف يتعامل النظام معهم". وأضافت: "هناك منظمات دولية وإنسانية تقابلهم في لبنان ويقدمون ما لديهم من معطيات حول الوضع في سوريا، الأمر الذي لا تريده دمشق".
واعتبرت المصادر أنّه وعلى الرغم من أنّ "هناك تداعيات للوضع السوري على لبنان لأنّ البلدين جاران، لكن التأثير على لبنان ليس إلى درجة سلبيّة".
وعلى المستوى السياسي، لاحظت المصادر أنّ "الدفاع عن النظام السوري يقتصر على "حزب الله" وقليل من قيادات ومسؤولين في "التيار الوطني الحر"، والبقية تنأى بنفسها عن النظام، إذ لا نواب كتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أي "كتلة التحرير والتنمية"، ولا المسؤولين المقرّبين من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي يتطرقون أساسًا إلى الدفاع عنه، وبالتالي بات النظام بالنسبة إلى هؤلاء حليفًا مربِكًا".

0 التعليقات:

إرسال تعليق