لتوقّف محطة التعقيم بسبب عدم شراء الكلور!
لا يكفي المواطن فساد غذائه بفعل جشع التجار، حتى بات عليه القلق من مياه الشرب المستخرجة من الينابيع نتيجة إهمال المسؤولين المعنيين، إذ كشف تقرير مصلحة الصحة في النبطية عن تلوث مياه نبع الطاسة التي تروي قرى النبطية وجوارها بأكثر من 200 في المئة، فمن يتحمل مسؤولية التلوّث الحاصل بفعل الإهمال؟
وذكر التقرير المعدّ في 13-3-2012 والذي حصلت "النهار" على نسخة منه، أن العيّنات التي اختيرت من مواقع مختلفة في النبطية، غير مطابقة للمواصفات المعتمدة "لأنها تحتوي على جراثيم الأحياء المجهرية الهوائية والقولونيات الإجمالية والمكورات العقدية البرازية التي تتعدى نسبتها الحد الأقصى المسموح به بحسب ليبنور".
وعلم من مصادر مسؤولة متابعة للملف أن"سبب التلوث بهذه النسب العالية عائد الى توقف عمل محطة التعقيم في مصلحة مياه نبع الطاسة منذ سنة، بسبب عدم توافر قوارير الكلور، علماً أن ثمن الواحدة منها زهاء 70 دولاراً. ولهذا تتحمل مصلحة مياه لبنان الجنوبي بشخص رئيسها تبعة التوقف عن ذلك في المحطة بفعل عدم تزويدها القوارير رغم المذكرات الإدارية المتكررة". وعلم أيضاً أن "مشلكة تلوث مياه نبع الطاسة طرحها رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل ورئيس مصلحة الصحة في النبطية علي غندور خلال اجتماع الأمن الغذائي السبت الماضي في مكتب المحافظ محمود المولى، لكن أياً من الجهات الرسمية لم يحرك ساكناً لمعالجة التلوّث رغم تأكده".
ودعا رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين المسؤولين، بمن فيهم السياسيون الى تحمّل مسؤولياتهم حيال ما يحصل، من الغذاء الى المياه، على صعيد محاسبة المقصرين في المؤسسات الرسمية". فمتى يتعظ المسؤولون ويتنبّهوا لمصلحة المواطن وصحته؟
"النهار"
لا يكفي المواطن فساد غذائه بفعل جشع التجار، حتى بات عليه القلق من مياه الشرب المستخرجة من الينابيع نتيجة إهمال المسؤولين المعنيين، إذ كشف تقرير مصلحة الصحة في النبطية عن تلوث مياه نبع الطاسة التي تروي قرى النبطية وجوارها بأكثر من 200 في المئة، فمن يتحمل مسؤولية التلوّث الحاصل بفعل الإهمال؟
وذكر التقرير المعدّ في 13-3-2012 والذي حصلت "النهار" على نسخة منه، أن العيّنات التي اختيرت من مواقع مختلفة في النبطية، غير مطابقة للمواصفات المعتمدة "لأنها تحتوي على جراثيم الأحياء المجهرية الهوائية والقولونيات الإجمالية والمكورات العقدية البرازية التي تتعدى نسبتها الحد الأقصى المسموح به بحسب ليبنور".
وعلم من مصادر مسؤولة متابعة للملف أن"سبب التلوث بهذه النسب العالية عائد الى توقف عمل محطة التعقيم في مصلحة مياه نبع الطاسة منذ سنة، بسبب عدم توافر قوارير الكلور، علماً أن ثمن الواحدة منها زهاء 70 دولاراً. ولهذا تتحمل مصلحة مياه لبنان الجنوبي بشخص رئيسها تبعة التوقف عن ذلك في المحطة بفعل عدم تزويدها القوارير رغم المذكرات الإدارية المتكررة". وعلم أيضاً أن "مشلكة تلوث مياه نبع الطاسة طرحها رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل ورئيس مصلحة الصحة في النبطية علي غندور خلال اجتماع الأمن الغذائي السبت الماضي في مكتب المحافظ محمود المولى، لكن أياً من الجهات الرسمية لم يحرك ساكناً لمعالجة التلوّث رغم تأكده".
ودعا رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين المسؤولين، بمن فيهم السياسيون الى تحمّل مسؤولياتهم حيال ما يحصل، من الغذاء الى المياه، على صعيد محاسبة المقصرين في المؤسسات الرسمية". فمتى يتعظ المسؤولون ويتنبّهوا لمصلحة المواطن وصحته؟
"النهار"
1 التعليقات:
غسيل خزانات بمكة
ان الخدمة التى نقوم بتوفيرها لك هى خدمة تعمل من اجل توفير مياه نظيفة للجميع وهى خدمة غسيل خزانات بمكة التى يقدمها افضل عمال متواجدون لدينا قد تم تدربيهم على اداء هذه الخدمة و نحن بجانب كوننا شركة غسيل خزانات بمكة اننا ايضا شركة تنظيف خزانات بمكة وشركة عزل خزانات بمكة تساعد الجميع فى ان يحصلوا على مياه نظيفة خالية من الجراثيم والاتربة
شركة غسيل خزانات بمكة
https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks
إرسال تعليق