الثلاثاء، 20 مارس 2012

فضيحة آذارية: تَدَخّلٌ سافر ألغى لقاء البطريرك بشيخ الأزهر بدعم من مراجع عربية معروفة

كشفت معلومات خاصة لـ”البناء” أن جهات نافذة في فريق “14 آذار” لم تكتف بالحملة المحلية التي يقودها سمير جعجع ضد البطريرك الماروني بشارة الراعي، بل وسعت نطاق سعيها لمحاصرة سيد بكركي بسبب مواقفه الوطنية والضغط عليه. وراحت تستعين بقنواتها واتصالاتها مع جهات عربية نافذة للتشويش على زيارات الراعي في الخارج، وكان آخر فصول هذه الحركة التآمرية أن كلّف مرجع حكومي سابق وأحد أبرز أقطاب المعارضة مستشاره للشؤون الإسلامية للسعي لدى دوائر الأزهر من أجل تعطيل لقاء كان مقرراً بين شيخ الأزهر والبطريرك الراعي. وأتبع هذا العمل بدعم من مراجع عربية معروفة، وتشويه لمواقف البطريرك الماروني من قبل جهات عربية أيضاً باتت معروفة، الأمر الذي أدى إلى إلغاء هذا اللقاء وإثارة العديد من التساؤلات حول مدى هذه الحملة المنظمة التي يقوم بها فريق “14 آذار” من خلال توزيع الأدوار بين أطرافه وأقطابه، للاقتصاص من مواقف بكركي، كونها تختلف مع مواقفهم وتوجهاتهم لا أكثر ولا أقل.
وقد وصلت هذه المعلومات إلى مراجع كبيرة في الدولة خلال الساعات الماضية وجرت اتصالات ومداولات في هذا الشأن لتقصي تفاصيل كل هذه المؤامرة.
وكنا في بانوراما الشرق الاوسط قد ربطنا بين اتصال الشيخ يوسف القرضاوي بشيخ الازهر الشريف الذي تلقاه السبت مساءً ,وبين عدم لقائه مع البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى خلال زيارته لمصر.
البناء

0 التعليقات:

إرسال تعليق