السبت، 3 مارس 2012

المقاومة وسوريا وايران أصلب من عواصف المتآمرين بفضائياتهم وأموالهم

أحيت حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية ذكرى اسبوع احد قادة كشافة الرسالة الاسلامية المرحوم يوسف أحمد البابا في بلدة الغازية، باحتفال حاشد حضره كل من النائبين علي عادل عسيران وميشال موسى وحشد من العلماء ووجهاء المنطقة وفرق من كشافة الرسالة الاسلامية وقادتها.

كلمة حركة أمل ألقاها عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان حيث تحدث عن مناقب الفقيد الذي عمل في فوج الغازية في اطار الفرقة الموسيقية وهذا ما يستدعي، كما قال، الحديث عن كشافة الرسالة الاسلامية وعطائها منذ الامام المغيب السيد موسى الصدر حتى يومنا هذا فمنها الشهداء والجرحى في ساحة الجهاد عندما اقتحموا المصاعب لانقاذ الجرحى وأجساد الشهداء أثناء العدوان الاسرائيلي المتكرر ومن قادتهم قادة في المقاومة: الشهيد محمد سعد وخليل جرادي وزهير شحاذي وحسن وداوود ومحمود فقيه أحد المؤسسين الكبار .

وأضاف: نحن بعد يوم واحد على موعد مع الاحتفال الذي سيقام في بلدة معركة ذكرى كوكبة من الشهداء القائدين سعد وجرادي وحيدر وخليل وسواهم ، وإذا أردنا أن نقيم في كل يوم مناسبة لاستطعنا ذلك نتيجة العدد الكبير من شهدائنا العظماء ، وهذا يعني ان خيار المقاومة الذي اتخذته حركة أمل بقيادة الامام المغيب السيد موسى الصدر هو الخيار الذي يقول قوة لبنان في مقاومته وعدم المقاومة اغراء للعدو الصهيوني للاعتداء المتمادي علينا ، واستمر هذا الخيار ولا يزال صالحاً لدرء الأخطار الصهيونية ونقول للذين لا يفوتون فرصة إلا وينادون بإسقاط سلاح المقاومة ، راجعوا أرشيف الصحف وانظروا كم من رئيس حكومة بل كم من رئيس جمهورية ومجلس نيابي سابق أعلنوا صراحة وجهاراً أنـا غير قادرين على مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية ، من هنا جاءت المقاومة لملء هذا الفراغ المكلف ووضع حد لعدوانية اسرائيل ولاحقاً كانت القوة التي حررت الأرض من بيروت حتى الجنوب .

وأشاد الأخ حمدان بكل الذين يدعون لإرساء الاستقرار والحفاظ على السلم الوطني في هذه الظروف التي تعصف بالمنطقة من أجل إشغالها وإبعادها عن الصراع مع اسرائيل في الوقت الذي يزيد فيه العدو الصهيوني وتيرة المستوطنات والاعتداءات داخل القدس حتى تم احصاء في شهر واحد أكثر من 145اعتداء وشروع بمستوطنات، والأماكن المقدسة لم تكن بعيدة عن هذا العدوان الصهيوني بل الهدف من باب المغاربة منع المصلين .

فالهدف تهويد القدس وإرباك المقاومة وسوريا عن دورهم الوطني الممانع ومحاولة دفع ايران لمواجهة موجة عارمة وعالية من الأعداء الذين يجهدون أنفسهم لاشغالها عن دورها الثوري الحقيقي المتمثل باحتضان القضية الفلسطينية واعتبار أن فلسطين هي القضية المركزية ، ولكن كل هذه الممارسات لم تثن المقاومة عن القيام بدورها وسوريا وايران عن جبه كل المؤامرات المعززة بمظلة اعلامية مضللة وأرصدة مالية ما كانت ليوم واحد في خدمة القضية المركزية قضية فلسطين .

وأضاف الأخ حمدان: ان قوتنا في لبنان بإرساء السلم الأهلي ورفع وتيرة الحوار والذين يهددون بالفتنة ننصحهم بالكف عن هذه الخيارات اليائسة لأننا بحاجة الى مزيد من تحصين ساحتنا الداخلية وهو ما يسعى اليه اليوم دولة الرئيس الأخ نبيه بري في رؤيته الانقاذية بجعل لبنان مركزاً ومنطلقاً للحوار على المستويين الاسلامي المسيحي والاسلامي الاسلامي ليس للبنانيين فقط بل للعرب والمسلمين كافة بل وعلى مساحة العالم وهذا تحدي لعدوانية اسرائيل العنصرية ليبقى لبنان المختبر الحضاري ، فبنجاحه نسقط قناع الصهيونية العنصرية ونظهر الوجه الحضاري المشرق للبنان والمنطقة.

وعن الواقع الحكومي قال: ان اعادة جمع شمل الحكومة أمر مرحب به ولكن هذا ليس البديل عن الاهتمام بالشأن المعيشي للناس ومعالجة الأزمات المحدقة بنا فالمطلوب اليوم اعطاء الأولوية للوقوف على احتياجات الناس ولو بالحد الأدنى لتأمين مجتمع الصمود والالتفات الى خسائر المزارعين بعد العاصفة الثلجية الأخيرة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق