الأربعاء، 21 مارس 2012

الاخبار:مركز رفيق الحريري الممول من بهاء يشارك في مؤتمر "ايباك"

كشفت "الاخبار" ان "مركز رفيق الحريري" الذي يموله بهاء رفيق الحريري شارك في مؤتمر "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" AIPAC، وهو أبرز مؤتمر سنوي أميركي داعم لإسرائيل ولسياساتها وسياسييها". واضافت ان "اسم رفيق الحريري، ممثَّلاً بمركزه، حضر إذاً منذ أسبوعين، كـ"زميل" مشارك لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في مؤتمرهما". وذكرت ان "مديرة المركز ميشيل ديون، اختارت أن تتقاسم جلسة حوارها مع جنرال الحرب الإسرائيلي ميخائيل هيرزوغ، ليناقشا وضع مصر ومستقبل المنطقة. وديون لم تحضر المؤتمر بصفتها الشخصية، بل كمديرة لـ"مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط"، بحسب ما هو مذكور في برنامج المؤتمر على موقعه الإلكتروني".
وافادت "الاخبار" ان "مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط" هو جزء من البرامج العشرة التي تنضوي تحت مركز أمّ اسمه "ذي أتلانتيك كاونسل". والأخير هو، كما يعرّف عن نفسه، "معهد هدفه تعزيز التعاون الأطلسي والأمن الدولي". المعهد الذي يحتفل هذا العام بالسنة الخمسين على تأسيسه، يجدد اهتمامه بـ"مستقبل حلف شمال الأطلسي، والاستقرار المالي وأمن الطاقة ومكافحة التطرف والعنف". "مركز رفيق الحريري" هو الممثل لمنطقة الشرق الأوسط في المعهد الأمّ الى جانب مراكز تمثل أفريقيا وآسيا "التي لا يحمل أيّ منها اسم شخص أو رئيس".
وتابعت انه "بينما ينظم "ذي أتلانتيك كاونسل" مؤتمرات حول "الدبلوماسية الأميركية في إيران" و"الاستراتيجيات الدفاعية العالمية" و"التحديات الجديدة لحلف شمال الأطلسي" و"مشاكل الطاقة والأسواق المالية العالمية"، يتخصص "مركز رفيق الحريري" في قضايا الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشهد فترات انتقالية مثل اليمن، وليبيا، والبحرين، ومصر وتونس. وبعد الاطلاع على مضامين معظم تلك الجلسات، يتبيّن أن الجامع بينها هو تحقيق المصالح الأميركية والأطلسية المالية والأمنية والسياسية في تلك الدول، فمثلا آخر طاولات الحوار التي نظّمها مركز الحريري كانت بعنوان "الأوضاع الاقتصادية في الدول الانتقالية والمبادرات الأميركية في التجارة والاستثمار"، وأخرى بحثت "الدعم العسكري والتعاون الأطلسي في ليبيا وتونس ومصر"، وأخرى بعنوان "يد إيران في المشرق"، ومعظم تلك الجلسات تضمّ مسؤولين في الحكومة الأميركية واقتصاديين وخبراء في التنمية أو الأمن أو العسكر، كما يوضح الموقع".
وكشفت الصحيفة ان "ميشال ديون التي تدير "مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط عملت في "مكتب الاستخبارات والأبحاث" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، وفي البيت الأبيض كمتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، كما شاركت في "مهمات خاصة" تابعة لـ"مجلس الأمن القومي"، وعملت في السفارة الأميركية في القاهرة، وفي القنصلية العامة في القدس المحتلة. وقبل الانتقال الى "مركز رفيق الحريري"، كانت تشغل منصب كبيرة باحثي مركز "كارنغي" للسلام الدولي". ولفتت الى انه "هكذا، تسلّمت ديون، بعد مسيرة طويلة وخبرة مصقولة في المجال الاستخباري والأمني، إدارة "مركز رفيق الحريري"، الممول من ابنه بهاء. وها هي ديون، بصفتها الجديدة، تحمل المركز الى مؤتمر "أيباك" من دون أيّ تردد أو اعتراض من عائلة الحريري".
واضافت "الاخبار" بأنه "يمكننا الاكتفاء بالتعريف الذي تنشره "أيباك" عن نفسها على موقعها الإلكتروني: "نحن حركة من الناشطين الملتزمين بأمن إسرائيل وحماية المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وحول العالم. أولويتنا السعي لتبقى الولايات المتحدة وإسرائيل قويتين تتعاونان معاً عن قرب".
وافادت "الاخبار" ان "الجلسة التي شارك فيها "مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط" في مؤتمر "أيباك" ضمّت
        

0 التعليقات:

إرسال تعليق