السبت، 31 مارس 2012

استياء سوري عارم من طلال إرسلان.. هل تلقّى تهديداً سورياً؟؟

علمت "الجمهورية" أنّ هناك استياءً سوريّاً عارماً من النائب طلال إرسلان لعدم اتّخاذه موقفاً حاسماً داعماً للنظام، إضافة إلى وقوفه إلى جانب رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط في بلدة عبيه أثناء حفل تأبين شيخ عقل الدروز في سوريا الشيخ سليمان الهجري. وترى قيادات درزيّة معارضة للسياسة الجنبلاطية بأنّ هَمّ النائب إرسلان الأول والأخير الحفاظ على موقعه النيابي في منطقة عاليه الذي يتركه له جنبلاط في كلّ دورة انتخابية، على رغم تشطيبه من الجمهور الإشتراكي، الذي بدوره لا يهضم ترك هذا المقعد شاغراً لإرسلان.
وقد تحدثت معلومات صحيفية عن ان إرسلان أراد ان ينأى بنفسه عن تداعيات الثورة السورية ومطالب الرئيس السوري بشار الاسد منه، التي أصبحت توازي ما يطلبه الاسد من وئام وهاب لجهة تسليح الدروز في سوريا وضمهم الى صفوف الشبيحة، فضلا عن شن حملة سياسية على النائب وليد جنبلاط حسب ما ذكر موقع الشرق الأوسط الشفاف. وتابع الموقع : "المعلومات تشير الى ان إتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس السوري بشار الاسد والنائب إرسلان بدأ بعتاب على تخاذل إرسلان في تلبية المطالب الاسدية، خصوصا الحملة على جنبلاط، لينتهي بشتم الاسد لإرسلان وتهديده وتذكيره بأفضال النظام السوري عليه."

0 التعليقات:

إرسال تعليق