حاول وزير الطاقة جبران باسيل تبرير اصراره على استئجار بواخر لانتاج الكهرباء، مؤكدا السعي لاقرار مشروع البواخر في جلسة الحكومة الاربعاء وهو حزء من خطة كاملة للكهرباء ولا يحل المشكلة كاملة.
وبعد ان تولى باسيل بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح سرد اجراءاته في الحكومة لاستئجار البواخر، اعتبر ان "كل شيء كان ماشي تمام" واذ فجأة يطرح عليه لم لا تتم اعادة المناقصة كما قيل ان ثمة عروض جديدة يمكن ان تكون افضل.
واضاف "رأينا ان العمل توقف وارسلنا كتابا الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واللجنة الفنية لوضع الجميع امام مسؤولياتهم".
واردف باسيل "تلقينا عرضا من شركة GE لانشاء معامل حراريّة لكن نحن نتحدث عن بواخر وليس انشاء معامل، اتفقنا على الاجتماع الخميس لوضع تقرير مشترك لكن وصلنا تقريرا من رئيس الحكومة منفردا واذا لم تعد هناك امكانية لحل الموضوع في اللجنة فليتم التقرير بشأنه في مجلس الوزراء".
ورأى ان المغالطات في تقرير ميقاتي بشأن انشاء معامل انتاج "كبيرة وثمة 10 مغالطات اساسية وكنت اتمنى ان ينأى رئيس الحكومة بنفسه عن هكذا اخطاء مميتة لا تمتلك الحد الادنى من الجدية وتتناقض مع ما قدمه مستشاريه ومندوبيه".
وقال "لدينا حدا اقصى من الانتاج الكهربائي في الصيف 1500 ميغاواط لكن الطلب من المتوقع ان يصبح 3000 ميغاواط ونقول ذلك "لسمير قباني ومحمد جعجع فهما مثل بعضهما عالمان كهربائيان كبيران واعتبرا ان لا مشكلة في الكهرباء" حسب تعبيره.
واعتبر باسيل ان خطته متكاملة ولا تحتاج الى مراجعة، مبشرا اللبنانيين "الكهرباء "بدا تنقطع اكثر" ونحن قادمون على كارثة مقبلة ستزيد عاما بعد عام ومن يطالب بوقف البواخر سيتحمل مسؤوليته تحت اي عنوان". واكد انه "ان لم نتوافق فان التصويت ليس مضراً واذا خسرنا بالتصويت "معليه" ومن يريد الا يعطي اللبنانيين كهرباء يرفع يده ضد مشروعنا"، مجددا الدعوة الى اللبنانيين للنزول الى الشارع لان الوضع لا يمكن ان يبقى بهذا الشكل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق