السبت، 10 مارس 2012

د. خليل حمدان استنكر التدخل "السافر" لكونيللي في الشؤون اللبنانية

اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" خليل حمدان "ان قدر لبنان محكوم بالتمسك بالصيغة الفريدة للتعايش الاسلامي المسيحي وبالوحدة الداخلية وبالعلاقات المميزة مع الجوار العربي"، مشيرا الى ان "اي ضرب لهذه الاسس هو انقلاب على الميثاق اللبناني وتعريض لفكرة وجود لبنان وسلمه الاهلي"، لافتا الى "الدور الوطني الجامع الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري الساعي الى تصويب السياسات الخاطئة والى تكريس الحوار اساسا للتواصل والتقارب بين جميع اللبنانيين".
ورأى خلال حفل تأبيني في بلدة باريش "ان سياسة النأي بلبنان هي من اجل حفظه وتجنيبه تداعيات خطيرة تؤثر سلبا على سلمه الاهلي وعيشه المشترك"، مشيرا الى ان "استمرار البعض استخدام لبنان ساحة للتصويب على الشقيقة سوريا يضر بمصلحة الجميع، ولن يحقق المصالح الضيقة التي يغرق البعض في مستنقعاتها"، مستنكرا "التدخل السافر للسفيرة الاميركية مورا كونيللي التي تريد اغراق لبنان وتوسيع الهوة بين مكوناته من اجل تنفيذ سياسات لم تعد خافية على احد والمستفيد الوحيد هو العدو الاسرائيلي المتمادي بالاعتداءات على الامة العربية"، مؤكدا "ان وحدتنا الداخلية والتمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الرد الأنجح على العدوان الاسرائيلي".

0 التعليقات:

إرسال تعليق