الاثنين، 26 مارس 2012

أمل: سلاح المخدرات الذي يغزونا من الداخل أقوى بكثير من طائرات اسرائيل

             
أوضح رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان أنه "انتصرنا على المشروع الاسرائيلي بالارادة وبالقوة ولكن هناك اخطارا تتهدد هذا المجتمع اذا لم نلتفت اليها سيسهل هزيمتنا. وأول هذه الاخطار التي يعمل عليها اليوم، الفتنة بين المسلمين والفتنة بين المسلمين والمسيحيين كي يسهل على اعدائنا اصطيادنا على قاعدة فرق تسد".
وتابع قبلان في كلمة القاها في حفل تخريج 42 طالبا وطالبة في دورة في القرآن الكريم نظمته حركة "أمل" في مدينة العباس، "الخطر الآخر الذي يوازي الفتنة، وقد يكون اخطر منها بكثير، هو تخريب المجتمع من الداخل، تخريب بيوتنا واطفالنا وشبابنا وشاباتنا وآخر وجوه هذا التخريب الغزو الثقافي اللااخلاقي الذي يستهدفنا من الداخل. والسلاح الفتاك الذي يستعمل اليوم في كل حي هو سلاح المخدرات، وهو اقوى بكثير من طائرات اسرائيل واميركا، لان المخدرات توصل الى الجريمة والخيانة والتعامل مع العدو فنصل الى مجتمع مفكك".
ورأى أنه "عندما نستطيع ان نصلح مجتمعنا ونتمسك بالقرآن الكريم نكون اقوياء وقادرين على مواجهة العدو".
وأشار الى أن "هناك الكثير من التحديات علينا ان نواجهها بوعي وادراك، فالمواطن اليوم في هذه المنطقة مهدد بلقمة عيشه بالاطعمة الفاسدة التي تروج في كل مكان، وهذا الامر يحتاج الى التفاتة من الدولة"، معتبرا أننا اليوم مهددون ايضا "بأمننا واستقرارنا وبوحدتنا وسلامة وطننا وبكل ما يجمع بيننا، لاننا مستهدفون"، مشددا على اننا عندما نكون موحدين ومتفقين ومتفاهمين نكون شوكة في عين العدو الذي يعمل على تفتيتنا وتمزيقنا من الداخل".
وسأل قبلان: "ما هي المصلحة اليوم في استهداف الجيش اللبناني، هذا الجيش الذي ليس لفئة ولا لطائفة، هو جيش الوطن الذي يعمل على الحدود في العديسة وكفركلا وكفرشوبا وشبعا كما يعمل على الحدود في نهر البارد ووادي خالد وعرسال وكل الحدود. لا ندري ما هي المصلحة ومن المستفيد من التعرض له"، داعيا الى "المحافظة عليه لاننا نحتاجه عندما يصبح امننا واستقرارنا وسلمنا الاهلي في خطر"، كما دعا الى ان "يتكاتف الجميع ويقدم الدعم لهذا الجيش ونجعله بعيدا عن التفرقة والفتنة لانه جيش الوطن ولكل الوطن".

0 التعليقات:

إرسال تعليق