الأحد، 25 مارس 2012

حمدان: يطلقون على الثورة إسم "الربيع العربي" لكننا أمام مؤامرة كبيرة

        إعتبر عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" خليل حمدان، خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرتبنيت، ان "البعض يخطئ عندما يطلق على الثورة اسم الربيع العربي، ومع حسن نوايا البعض، فإننا نقول اننا امام مؤامرة كبيرة قد لا تبقي ولا تذر، لقد سمعنا مصطلحات ومفردات ترددت كثيرا، من الفوضى الخلاقة، الى الحرب الناعمة، الى الشرق الأوسط الجديد، وسياسة الإحتواء".
وقال: "منذ ان بدأ الخطر الفعلي يتهدد "العدو الصهيوني"، بدأ التفكير في كيفية احتواء المقاومة والممانعة، فوقف احد الملوك العرب في العام 2000 ليحذر من الهلال الشيعي الممتد من ايران الى العراق الى سوريا الى لبنان، وكان يقصد إثارة الغبار لكي يشير الى مخاطر تتهدد اسرائيل، لذلك، وبعد التجارب مع العدو الأسرئيلي ومع المقاومة ومع انظمة الممانعة، أصبح استكمال عملية الصراع بالسلاح وبالجزمة العسكرية من الماضي، فسياسة الإحتواء تقتضي بأن تشغل المنطقة بإطار من الصراع خارج إطار الصراع مع إسرائيل، أي أن يكون هناك اعداء جدد، أي ان تصور ايران على انها العدو وكذلك سوريا، وان عدو العرب هو المقاومة ومن معها، وتستثنى اسرائيل من الصراع".
أضاف: "بقاء الحكومة هو ضرورة، ونحن نؤكد على استمراريتها، وقد سعى رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى ترميم وضعها لأكثر من مرة، ولكن في النهاية نقول ان الكيل طفح، لأنه على الحكومة ان تكون مع نفسها وبحد أدنى من الإنسجام، واذا كان وجودها ضرورة ايضا، فلمعالجة الملفات الحياتية، واذا تحركت ستجد الجميع معها".
وختم حمدان: "يتحدثون عن الفساد والمفسدين والناس ترمي المواد الفاسدة بالأحراج والشوارع والسهول، لماذا، لأن تحرك الحكومة متباطئ حتى الآن، وجل ما نطلبه ويطلبه المواطن ان تلقى الملفات الحياتية والمعيشية الاهتمام الخاص، فالمواطن لن يصبر كثيرا، خصوصا في موضوع غياب الكهرباء".

0 التعليقات:

إرسال تعليق