الأحد، 25 مارس 2012

قبيسي: ما نشهده في العالم العربي هدفه اضعافنا لتبقى اسرائيل مسيطرة

      
اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي ان "ما نشهده في هذه الأيام من سياسات، شكلها العام تطويق المجتمع وبذر الخلافات بين المجتمعات وبين الدول وتفريق الناس عن الوجهة الأساس والقضية الأساس، ما نشهده وما نراه من سياسات تفرقة وإضعاف وهدر للطاقات على مستوى عالمنا العربي والإسلامي لتبقى اسرائيل هي المسيطرة، تهجر الفلسطينيين وتغتصب الأرض وتبني عليها المستوطنات بسياسة وصلت في الأيام الماضية لأن تصبح غزة بدون كهرباء وماء، نتيجة خلافات في السياسة لا تؤدي الى الخير العام بل الى انهيار المجتمعات وتفكك الدول وبالتالي تبقى اسرائيل هي المسيطرة" .
واشار في احتفال تأبيني في بلدة عبا الى ان " ما نراه سعي لتقسيمات جديدة ولاستعمار جديد وسيطرة جديدة في الشرق الأوسط لدول الغرب، وهذا يشكل خطرا على وحدة الدول والمجتمعات" .
وتابع: "الأنقسام والأختلاف على مستوى بلدنا كثير، ولكن نقول ان الإختلاف يجب الا يلحق الضرر بمصالح الناس وهمومهم، ولا يؤثر على اهمال مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية والعسكرية، ويجب الا يصل الأختلاف الى مؤسسة الجيش، المؤسسة الحامية للوطن. اذا اختلفنا على اي امر يجب ان يبقى الجيش بمنأى عن هذا الخلاف ليبقى صمام امان لحماية هذا الوطن وهذا المجتمع ولنكرس معا ثقافة اتفقنا عليها وارتضيناها جميعا، ان قوة لبنان بوحدة جيشه وشعبه ومقاومته" .
ورأى ان "الخلاف يجب الا يؤدي الى اهمال مؤسسات وادارات الدولة وتركها شاغرة بنسبة كبيرة، هذه الإدارات همها الأساس ان ترعى مصلحة المواطن وتحميه لأننا نرى في هذه الأيام من يخطط في الخارج للقضاء على امال الناس بوحدة حقيقية تشكل قوة بوجه اسرائيل، وهناك من يخطط على مستوى الداخل بضرب الناس وتسميمهم، ان كان على مستوى المأكل والمشرب فكلاهما خطر على هذا المجتمع" . مؤكدا ان مؤسسات الدولة يجب ان تسهر على حماية الناس ومصالحهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق