الأربعاء، 14 مارس 2012

الأخ جميل حايك في ذكرى انطلاقة حركة أمـل: معادلة الثورات مقابل الثروات

الأخ جميل حايك في ذكرى انطلاقة حركة أمـل: معادلة الثورات مقابل الثروات

حاضر رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الأخ جميل حايك في اللقاء السياسي الذي نظمته قيادة إقليم بيروت في حركة "أمل" في مقر قيادة الحركة في برج البراجنة في حضور المسؤول الإعلامي المركزي الأخ الدكتور طلال حاطوم، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الأخ حسين عجمي وأعضاء قيادة الإقليم، ونخبة من الكوادر والفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية.

وتناول الأخ حايك في محاضرته "أهمية استحضار ذكرى انطلاقة الحركة في مفاهيمنا وقيمنا وسلوكنا وآدائنا وانفتاحنا على مكونات المجتمع"، معتبرا "أن الثوابت الفكرية والعقائدية والاستراتيجية التي حددها الإمام القائد السيد موسى الصدر لا تزال تشكل الأسس التي يلتقي حولها كل اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب"، مؤكدا "أن حركة أمل لم تغير أو تبدل يوما في مواقفها وتوجهاتها"، مشددا على "ان جميع اللبنانيين اليوم في أمس الحاجة إلى خطاب الإمام السيد موسى الصدر".

وعرض الأخ حايك للأوضاع السياسية في المنطقة في ظل ما يسمى الربيع العربي، معتبرا أن هناك حالة لتكوين وتشكيل مشروع جديد للمنطقة يقوم على معادلة الثورات مقابل الثروات وتوزيع للحصص النفطية.

ثم عرض رئيس المكتب السياسي لدوافع ونتائج زيارة الرئيس نبيه بري إلى قبرص، معتبرا انها "حدث مهم وكبير ورسالة واضحة وستعطي دفعا كبيرا لعملية ترسيم الحدود وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تسمح للبنان بالمبادرة فورا إلى الاستثمار في ثروات النفط والغاز في مياهه الإقليمية، إضافة إلى النتائج السياسية المهمة للزيارة.

وفي الموضوع السوري، اعتبر الأخ حايك "ان انتصار سوريا يتمثل بقدرتها على إنجاز دفعة كبيرة من الإصلاحات والحد من الأعمال الإرهابية مقابل إرباك أميركي واضح مما يجعل فرص التسوية تتقدم في موازاة الموقفين الروسي والصيني".

ثم أسهب في شرح الوضع السياسي اللبناني، مستعرضا آراء ومواقف جميع القوى السياسية ليخلص إلى الدور الإنقاذي الدائم لدولة الرئيس نبيه بري الذي يبتكر الحلول من أجل الحفاظ على وحدة لبنان ومناعته أمام التحولات والتحديات من حوله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق