الجمعة، 16 مارس 2012

هكذا تمّ صنع الشيخ الأسير...

يشير مطلعون الى صحيفة "الانباء" الكويتية الى أن النظرة الى الشيخ أحمد الأسير بعد تظاهرة بيروت، تتفاوت بين جهة وأخرى كل بحسب توجهاتها وارتباطاتها، حيث لا يتوانى بعض المشايخ عن نزع صفة السلفي عن الأسير، مؤكدين أن المعتقدات السلفية ترفض تقديم الورود للقوى الأمنية أو الاستعانة بمطرب لتقديم الأناشيد، كما ترفض شرعا هذا الخطاب الهادئ الذي فيه كثير من المداهنة.
ويعتبر أصحاب هذا الطرح «أن الأسير يشكل اليوم حالة تم صنعها على عجل لتقديم الدعم الى الثورة السورية بعدما أخفق السلفيون في طرابلس على مدى 9 أشهر في القيام بتحركات جماهيرية وشعبية من هذا النوع بسبب التباينات الحاصلة بينهم». في حين يرى مشايخ آخرون أن اختيار الأسير والإسراع في تلميع صورته، يتعلق بشكل مباشر بجغرافية صيدا كونها عاصمة الجنوب، وذلك بهدف إيجاد حالة مناوئة لحزب الله لإرباكه في معقله. أما البعض الآخر من السلفيين فيرى أن ظاهرة الأسير أعطيت أكبر من حجمها، وهي حالة إسلامية طبيعية جدا ناتجة عن انسداد الأفق السني في الجنوب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق