تهانينا للعالم الاسلامي والانساني اجمع بولادة رسول الانسانية جمعاء

عيد مولدك الشريف يأتي حاملاً طهر النبوّة وذكريات مضيئة عن الإنسان الجديد الذي ولد على يديك، وصنع على عينيك من خلال رسالة اللَّه التي حملتها هدىً ونوراً ورحمة للعالمين... يا رسول الله عيد عيد مولدك الشريف يأتي حاملاً طهر النبوّة وذكريات مضيئة عن الإنسان الجديد الذي ولد على يديك، وصنع على عينيك من خلال رسالة اللَّه التي حملتها هدىً ونوراً ورحمة للعالمين...

فورين بوليسى تختار الانتخابات المصرية ثان أهم انتخابات تغير العالم فى 2012

اختارت مجلة فورين بوليسى الانتخابات الرئاسية والتشريعة فى مصر كثان أهم انتخابات ستجرى فى 2012 من شأنها أن تغير العالم هذا العام. وقالت المجلة المقربة من دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، إن العيون تتجه صوب مصر لترى كيف أن حامل لواء الربيع العربى سيبحر بالفترة الانتقالية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. وأشارت إلى أن المشير طنطاوى

القومى للبحوث يعلن عن أحدث نتائج علاج السرطان بالذهب الثلاثاء المقبل

يعقد الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومى للبحوث، مؤتمرا صحفيا بالمركز يوم الثلاثاء القادم الموافق 3 يناير الجارى الساعة الثانية عشر ظهراً، للإعلان عن

تشافى: أحترم الدين الإسلامى..

أكد تشافى هيرنانديز لاعب وسط فريق برشلونة الأسبانى على إحترامه للدين الإسلامى، مشيراً إلى علاقته الوطيدة التى تربطه بالثلاثى المالى سيدو كيتا، والمغربى الأصل إبراهيم أفيلاى، والفرنسى إيريك أبيدال، والذين ينتمون للديانة الإسلامية. قال تشافى فى تصريحات لصحيفة "الهداف" ..

الاثنين، 30 يوليو 2012

أبو ابراهيم يكشف مصير المخطوفين... ومن هي الجهة التي ستستلمهم؟


اكد ابو ابراهيم، أحد خاطفي اللبنانيين الـ11 في سوريا، انه سمح للمخطوفين بالاتصال باهلهم في لبنان للطمأنة، مشيرا الى ان سوريا ستتحرر وسيتم قريبا تحديد وقت للافراج عنهم .
ولفت أبو ابرهيم في حديث للـ أل.بي.سي.، الى انه لم يحدد مهلة 48 ساعة لاطلاق المخطوفين، مشددا على انه سيطلقهم قريبا جدا بعد تحديد الجهة اللبنانية التي ستستلمهم .
وكشف أبو ابراهيم عن انه منذ عشرة أيام تحررت مدينة حلب بالكامل واقيمت منطقة عازلة في اعزاز وشمال سوريا، معلنا ان المخطوفين موجودون على بعد 35 كلم من الحدود التركية في اعزاز، وموضحا انه يريد التواصل مع جهة لبنانية على مستوى عضو في البرلمان.
ودعا أبو ابرهيم الى محاكمة "ميليشيا" حزب الله عن طريق المحكمة الدولية.

هل يصل الجيش السوري.. الى عكار؟


نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر أمني لبناني مسؤول أنّ النظام السوري قادر على ارتكاب المجازر لكن الثوار ذاهبون اكثر وأكثر الى امتلاك زمام المبادرة والحصول على أسلحة متقدمة للاستخدام في القتال ضد الجيوش، الأمر الذي سيكلف جيش النظام غاليا على غرار ما دفعه السوفيات وبعدهم الأميركيون في أفغانستان والعراق وما تكلفه الإسرائيليون ومن بعدهم السوريون في لبنان.
واعرب المصدر اللبناني عن مخاوفه "من ان يلجأ جيش الأسد الى اقتحام منطقة الهرمل في البقاع الشمالي ومنه يتجه نحو عكار في الشمال وما سيشكله هذا العمل من احراج للدولة اللبنانية والجيش، الى جانب الخسائر البشرية والمادية".

الحريري بدائرة الأزمة المالية مجددا ومصير أسود بأفق "سعودي أوجيه"



ذكرت قناة "LBC" ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري دخل مجدداً في دائرة الأزمة المالية، في حين كان مصدره المالي الأول هو شركة "سعودي أوجيه" التي تراجعت اقتصاديا بعد سحب مشروعين سكنيين لوزارة الداخلية السعودية بقيمة ستة مليارات دولار هما "كاب 1" و "كاب 2" عن جدول أعمالها .
ونقلت "LBC" عن مجالس مطلعة على الشؤون المالية للحريري تأكيدها أنّ المشروعين يخضعان للنقاش، لكن "سعودي أوجيه" لم تفقد الأمل باستردادهما. ولفتت الى انه "رغم هذه الأجواء الدائمة الإيجابية، يلوح في أفق "سعودي أوجيه" مصير أسود، إذ باتت شبه مستبعدة عن المشاركة في تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، وهو مشروع كان ليدرّ على الشركة أكثر من 13 مليار دولار".
واشارت "LBC" الى ان "مصادر تيار المستقبل تصرّ على أنّ الأمر الذي يحصل مع الشركة في السعودية لا يحمل رسائل سياسية، إنما جرس إنذار فقط لأسباب تقنية على "سعودي أوجيه" التنبّه لها".
وكشفت ان "التراجع المالي في مؤسسات الحريري انعكس بشكل كامل على أعماله في بيروت وفي تيار المستقبل تحديداً، الذي شهد مركزه الرئيسي في شارع سبيرز قبل أسبوعين، اعتصاماً للموظفين المصروفين من التيار، الذين يطالبون فيه بدفع تعويضاتهم، ما اضطر الحريري شخصياً إلى الاتصال بالمعتصمين، عبر الهاتف بواسطة "السبيكر" طالباً منهم التراجع عن خطوتهم واعداً بتسديد التعويضات خلال أيام".
وبحسب "LBC"، تمكن مستشارو الحريري من وضع آلية مالية لتسديد رواتب الموظفين الحاليين، وذلك بعد تخفيض ميزانيات عدد من القطاعات، أولها قطاع الإعلام بغية تخفيض التكاليف وإطلاق هذه الآلية.

بعد 7 سنوات... عودة سعودي من إسرائيل


عاد السعودي عبد الرحمن العطوي إلى الرياض بعد حوالي سبع سنوات قضاها في السجون الإسرائيلية بعد ان تاه في صحراء سيناء.
وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أمس الأول ان العطوي عاد الى الرياض الخميس الماضي، قادما من الولايات المتحدة التي رحلته اليها السلطات الاسرائيلية قبل اشهر.
ونقلت الصحيفة عن محامي العطوي، كاتب الشمري تأكيده عودة موكله «الى ارض الوطن ظهر الخميس قادما من الولايات المتحدة التي رحل اليها من تل ابيب». واكد ان «السلطات السعودية لم تستوقف العطوي حينما وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض»، مشيرا الى ان «اجراءات الدخول تمت على نحو طبيعي ومن دون ان يتعرض لاي نوع من المساءلة الامنية».
(ا ف ب)

جميل السيّد: جنبلاط لسفراء أجانب "لا يكفي قتل الأسد وحده بل يجب قتل زوجته وكل عائلته"


صدر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيّد البيان التالي،
تعليقاً على التصويب الذي أصدرته مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي من أن النائب وليد جنبلاط لم يدْعُ في مقابلته مؤخراً لإحدى الصحف الفرنسية الى قتل الرئيس بشار الاسد بل انه دعا فقط الى إسقاطه وأنّ إلتباساً قد وقع في تفسير إحدى الكلمات الفرنسية، فقد استغرب اللواء السيد هذا التصويب الملتوي في حين ان جنبلاط الذي يتقن الفرنسية جيداً يدرك تماماً أن إستعمال تلك الكلمة تجاه الأشخاص فإنّها تعني قتلهم ولا تعني إسقاطهم، وبالتالي فإنّ جنبلاط عبّرَ كعادته عن نيته الحقيقية في زلّة لسانه ثم خاف لاحقاً مما صدر عنه فقام بتصحيحه عبر ناطق بإسم حزبه .
وهذا النهج المزدوج كان قد إعتمده جنبلاط مئات المرات خلال الفترة الماضية حيث يقول الشيء ونقيضه لنشر الفتنة بينما الأجدر به أن يتوقف عن هذا التحريض على قتل العائلات وترويعها والذي يعبّر عن نفسيّته الإجرامية المزمنة التي دفعته في الماضي الى قتل مئات العائلات المسيحيّة في حرب الجبل كما دفعته في الأمس القريب الى تهديد عائلات وأولاد وأمهات الضباط الأربعة بالبكاء دماً خلال فترة إعتقالهم السياسي.
وفي هذا المجال بالذات أكّد اللواء السيّد أنّها ليست هذه المرة الأولى التي يدعو فيها جنبلاط الى إغتيال الرئيس بشار الأسد بل سبق له أيضاً أن صرّح مؤخراً لبعض الاشخاص الذين إلتقاهم في منزله، ومنهم سفراء أجانب ،أنه لا يكفي قتل الرئيس الأسد وحده بل يجب قتل زوجته وأولاده وأشقائه وكل فرد من افراد عائلته حتّى لا يبقى لهم أثر في سوريا على حد قوله .
وختم اللواء السيّد أن هذه الواقعة، التي تؤكّد على التحريض الإجرامي الذي يقوده جنبلاط لإغتيال الرئيس بشار الأسد وكل أفراد عائلته، هي ليست من قبيل الاتهام السياسي ولا من قبيل الأقاويل والشائعات اللامسؤولة ، لا بل أن شهودها موجودون ومعروفون ، وربّما من واجب النائب جنبلاط ومصلحته، كمجرم ومُرتكِب مذابح في الشوف والجبل وبإنتظار أن تطاله العدالة يوماً عساه يكون قريباً ، أن يعي تماماً ما يقول قبل أن يقوله، لا أن يورّط نفسه في هلوسات وثرثرات خطيرة حول أمور هي أكبر منه بكثير، على غرار ما فعله يوم حّرض السُنّة على الشيعة في العام 2008 مُسبّباً أحداث 7 أيار المشؤومة ثم عاد وأنقلب طاعِناً السُنّة والرئيس السابق سعد الحريري في ظهورهم ، ولعله من المفيد لجنبلاط أن يُدرك بأن الكلمة كالرصاصة إن خرجت لا تعود ولا يعود ممكناً تغيير مسارها وأضرارها ونتائجها.

الأخبار : اعتصام الأسير: خديعة الحريري تلغي إضراب اليوم


ألغي إضراب صيدا العام، الذي كان مقرراً اليوم، ضد اعتصام الشيخ أحمد الأسير عند مدخلها الشمالي، إذ تبيّن أن أطرافه ليست جميعها مضربة عن صاحب الاعتصام الثاني. حراك عطلة نهاية الأسبوع أنهى الإجماع الصيداوي ضد الأسير، الذي أصبح الرابح الوحيد. قرار إلغاء الاعتصام تدرج ابتداءً من يوم الجمعة الفائت. يومئذ، لم يكد كلام النائبة بهية الحريري في النهار أن يضيع صداه في صيدا، حتى أوفدت في الليل ابنها أحمد الحريري للقاء الأسير. أكثر من ساعة، جمعت «الأحمدان» في ثانوية رفيق الحريري بتنسيق من مطرب الطرفين فضل شاكر. لم يؤكد الأسير في حديث مع «الأخبار» حدوث اللقاء فحسب، بل حدوث لقاءات عدة بينهما «بناءة وإيجابية»، رفض الإفصاح عن تفاصيلها، احتراماً لاتفاق شرف مع الحريري. لكن مصادر مطلعة كشفت «لـ«الأخبار» أن الأسير أثنى خلال اللقاء الأخير على الحريري، واصفاً الأمين العام لتيار المستقبل بأنه «قيادي واعٍ وصادق».
وبحسب المصادر، فإن الأسير شرح للحريري مخاطر إضراب الاثنين، الذي حشدت له والدته في ذلك اليوم، قائلاً بأنه «سيكون إضراباً ليس بوجهه فحسب، بل بوجه تيار المستقبل وطروحاته السياسية التي لا تختلف عن طروحاتي». وطلب الأسير من الحريري «مساعدته في تأمين موعد مع رئيس الجمهورية، ليطلب منه التعهد بطرح مسألة السلاح جدياً على طاولة الحوار». صيدا لم تنشغل بما سرّب عن لقاء الأحمدين، بل عن اتصال هاتفي جرى بين الأسير والرئيس نجيب ميقاتي، طلب خلاله الأول موعداً، اشترط الثاني أن يكون سرياً أيضاً.
صباح السبت الفائت، اجتمع ممثلو كل من رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد ورئيس البلدية السابق عبد الرحمن البزري والجماعة الإسلامية وتيار المستقبل، للبحث في الإجراءات اللوجستية وتوزيع الأدوار في إضراب الاثنين. شمل التنسيق خريطة توزيع الأحياء بحسب انتماء سكانها السياسي، بحيث تتولى الأغلبية الحزبية فيه الدعوة إلى المشاركة في الإضراب الشامل وضمان تنفيذه. في الوقت ذاته، كان موظفو بنك البحر المتوسط والمؤسسات المقربة من الحريري والمستقبل، يتبلغون من إداراتها بأن الإضراب ذاته ليس مؤكداً. خلال النهار، كانت معظم الفاعليات التي زارتها النائبة الحريري قبل أقل من 24 ساعة، تكتشف من وسائل الإعلام بأن نائبة المدينة التقت رئيس الجمهورية وبحثت معه في سبل معالجة أزمة اعتصام الأسير. ولما عاتبها البعض لاحقاً بسبب إخفائها أمر الزيارة، ردت بأنها كانت محددة سابقاً.
حتى فجر يوم أمس، كانت اللجان التنسيقية التي تمثل أطراف الإضراب تواصل اجتماعاتها للاتفاق على نص البيان الذي سيخرج عن لقاء البلدية الموسع الثاني صباح أمس. تم الإجماع على الرفض الشامل للخطابات التحريضية الفتنوية من أي جهة وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين واستنكار الممارسات التي تشكل خروجاً على ثوابت صيدا الوطنية وتراثها. الجماعة الإسلامية أصرت على تضمين البيان إدانة «الممارسات التي ارتكبها عناصر من التنظيم الناصري ليل الخميس الفائت في المدينة، إثر تعرض أحد المقربين منه للاعتداء من قبل الأسير وأنصاره والقوى الأمنية»، في إشارة إلى تعرضهم لأشخاص مقربين منها ومن التيار السلفي. رفض سعد للأمر أثار حساسية مع الجماعة التي أصرت عليه. فما كان من الأخير إلا أن أعلن أنه لن يحضر لقاء البلدية، لكنه سيوفد ممثلين عن التنظيم «لأنه ما من داعٍ لعقد اللقاء، وخصوصاً مع وجود أطراف تتلاقى مع طروحات الأسير، بل المهم إنجاح الإضراب الذي سنلتزم به».
صباح أمس في قاعة بلدية صيدا، انتشر حديث صحافي مكتوب لوزير الداخلية مروان شربل يعلن فيه الاتفاق مع الفاعليات الصيداوية على تأجيل الإضراب العام إفساحاً في المجال لطرح القضية على طاولة مجلس الوزراء عصر اليوم. الاتفاق المزعوم فاجأ الهيئات والتجار على اختلاف انتماءاتهم السياسية، فضلاً عن عدم حضور شخصيات الصف الأول الى اللقاء الذي دعوا إليه. وإثر إعلان رئيس جمعية تجار صيدا، علي الشريف، في كلمة مقتضبة فرط اللقاء والإضراب العام، حتى ساد هرج ومرج في القاعة احتجاجاً على ما وصفه بعض الحاضرين بـ«الإسقاط الفوقي عليهم لاتفاقات ما تحت الطاولة على حساب مصلحة صيدا التي تنتقد منذ شهر تقاعس الحكومة عن معالجة الأزمة». ممثلو البزري وسعد وتيار الفجر أكدوا عدم علمهم باتفاق شربل، الذي لم يتصل بهم في الأساس، متسائلين عن الفاعليات الصيداوية التي اتفق معها. وأكد شربل لـ«الأخبار» أنه سيطرح القضية الصيداوية في اجتماعه مع رئيس الحكومة، وعلى طاولة مجلس الوزراء لنقاشها، وتبادل الآراء بشأنها. لكنه أوضح أنه لا يملك تصوراً معيناً لحل الأزمة لعرضه اليوم، إلا «أننا سنجوجل الأفكار لمعالجة الأمر بحكمة ومن دون أي رد فعل سلبي». وكرر شربل وجهة نظره القائلة بأن إزالة الاعتصام تحتاج إلى غطاء سياسي.
نبأ إلغاء الإضراب لم يعصف وحده بشوارع صيدا ومكاتب قواها السياسية الوطنية. شعور بالخديعة كان يحلق فوق البزري وسعد وأنصارهما بسبب «الازدواجية التي مارستها الحريري». البزري تمنى «تغليب المصلحة العامة على الحسابات الضيقة»، معرباً عن عدم ثقته بوعود شربل والحكومة في إيجاد حل. أما سعد فقد استهجن من «ازدواجية الخطاب وعقلية الاستخفاف بالناس من بعض القوى التي تمد تحرك الأسير بالدعم والرعاية، في الوقت الذي تدّعي فيه في العلن أنها ضده».
مصادر سياسية صيداوية قالت لـ«الأخبار» إن «قوى خارجية (تدعم الأسير والمستقبل على السواء) تدخلت مع الست بهية لإفشال الإضراب». فالمدينة كانت «ستُضرب بوجه تحرك يقف ضد سلاح المقاومة، وهو ما لا يرضاه الكثير من القوى».

"الأخبار"

ميقاتي مرجعية السلفيين؟!


 علي الأمين - "صدى البلد"
كشفت حركة الشيخ احمد الاسير من اعتصامه وبعض مناصريه على مدخل صيدا الجنوبي، انه يمثل ظاهرة تتنامى في مدينة صيدا ومخيماتها، وهي تكتسب حضورها وقوتها من مواقفها الداعمة للثورة السورية من جهة، وجرأتها على المسّ بما اعتبر مقدساً سياسياً لدى الشيعية السياسية. وفرضت حركة الاسير التي فاجأت المراقبين لجهة عجز القوى الامنية والجيش فضلا عن الحكومة مرورًا بالفاعليات الصيداوية عن وضع حدٍّ لها، تحدياً على الجميع عبر استمرارها منذ اكثر من شهر في اغلاق احد مدخلي الجنوب في صيدا.
وأكثر من ذلك، كشفت حركة الاسير ان هناك من يدعمها سياسياً ومعنويًا على المستوى اللبناني وفي صيدا تحديدًا. وعلى مستوى الدعم المادي يتداول ابناء صيدا اسم احد التجار الكبار في المدينة الذي يتولى مدّ الاعتصام بمستلزماته المادية وحاجيات ناسه اليومية فيما يساهم آخرون من اقرانه، من دون أن تتضح ما إذا كانت هناك جهة خارجية. ودعم بعض التجار يحيله بعضهم الى تداعيات انتخابات غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب التي استطاع الرئيس نبيه بري بالتحالف مع حزب الله ديمقراطياً الفوز برئاستها سياسيًا عبر رئيسها الحالي محمد صالح، بعدما كانت رئاسة غرفة الصناعة والتجارية غير منخرطة في الصراعات السياسية خلال رئاسة محمد الزعتري. وفي معركة اتخذت للمرة الأولى سمة مذهبية سنية –شيعية.
ومن ابرز ما حققه تحرك الاسير كما يروي بعض مناصريه، أن أبناء مدينة صيدا لمسوا تراجعًا في ظاهرة الاستفزاز التي كانت تمارس من قبل جهات من خارج المدينة او محاذية لها ضد ابناء المدينة مستقوية بالسلاح، كما لاحظوا أن حضور حزب الله في المدينة أصبح أقل علانية مما كان في السابق، وصار يستعين ببعض المشايخ الذين نشطوا على مستوى إصدار المواقف المنددة بحركة الاسير.  فيما شددت مصادر قريبة من الاسير على انه المرحلة المقبلة سيبقى مصراً على مطلب نزع السلاح غير الشرعي مشيرا الى وجود اكثر من خمسين شقة في مدينة صيدا وضواحيها تعجّ بالمسلحين التابعين لحزب الله مباشرة وهذا امر لن نقبل به وسنواجهه.
في الامس فشل اجتماع بلدية صيدا لجهة الاتفاق على اعلان الاضراب في المدينة اليوم، الحركات الاسلامية القريبة من الاسير  في المدينة وفي مخيم عين الحلوة تتحرك والرئيس نجيب ميقاتي يدعم حركتها من اجل انضاج الحل. وعلى هامش معالجة قضية الاسير لوحظ ان الرئيس ميقاتي مهتم ببناء جسور الثقة مع اكثر من جهة اسلامية لبنانية وفلسطينية خصوصا السلفيين منهم وهي جهات المشترك في ما بينها كما ظاهرة الاسير أنها تفتقد الى مظلة سياسية. كما نجح في طرابلس نسبيا يتوقع ان ينجح الرئيس ميقاتي في إنهاء اعتصام الاسير بعون بعض رموز هذه المجموعات الاسلامية التي الفته والفت التعامل معه وتحتاجه ويحتاجها والمناسبات جمّة.

حدادة: النأي بالنفس نكتة وعلينا مُواجهة المشروع الأميركي في المنطقة



أكد الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة أن لبنان يعيش حربا أهلية مستدامة بفعل تواطؤ «البورجوازية» الحاكمة ضد وجوده وكيانه ومؤسساته.
ولفت حدادة في حديث لـ"الديار" إلى أن البلد قد دخل مرحلة الإنفجار الأمني من خلال ما يجري سواء على حدوده الشمالية أم في عاصمة جنوبه، ناهيك عن محاولات الإغتيال التي يعلن عن اكتشافها يوميا.
واعتبر أن طاولة الحوار التي تعقد كلما تازم الوضع الداخلي هي غير مجدية، مؤكدا أن لا خلاص للبنان سوى بالبحث الجدي في طبيعة النظام للتوصل إلى نظام قوي يحصن لبنان ضد الأزمات الخارجية ويؤمن الاستقرار والعدالة الإجتماعية للمواطنين.
كما أشار حدادة إلى أن لبنان لا يستطيع أن ينأى بنفسه عما يجري في سوريا قائلا: "حتى لو سلمنا بإمكانية النأي بالنفس، نجد أن الحكومة اللبنانية تنأى بنفسها بالشعارفقط، في الوقت الذي ينخرط فيه لبنان وبشكل عملي في الأزمة السورية بشكل كامل إما بتأييد النظام السوري وإما بدعم المعارضة.وسط هذه الأجواء يفترض أن تتخذ الحكومة موقفا واضحا من القضايا التي تجري في العالم العربي، فالنأي بالنفس يكون بإتخاذ موقف يحفظ موقع لبنان الوطني والعربي، لمواجهة تدخلات المشروع الإمبريالي العام القائم على تقسيم المنطقة ومن ضمنها تقسيم لبنان".
وتوقع حدادة عدم إجراء الإنتخابات في موعدها، لافتا إلى أن أي انتخابات تجري خارج الدائرة الوطنية مع النسبية خارج القيد الطائفي هي انتخابات غير شرعية،معتبرا أن أي قانون دون مستوى الدائرة الوطنية الواحدة خارج القيد الطائفي هو مهدد بالتحول عمليا إلى قوانين شبيهة بقانون الستين.
أما فيما يتعلق بالوضع في سوريا قال حدادة: "هناك صراع بين النظام وما بين مجموعات معارضة إرتأت الخضوع بالكامل للمشروع الخارجي وبالتالي الإرتهان له، وهذا سيؤدي حكما إلى تعمق إحتمالات الحرب الأهلية الواسعة في سوريا وهذا خطر حقيقي يترك المجال مفتوحا أمام إمكانية جزأرة الوضع في سوريا بمعنى تكرار حالة سنوات الصراع الدموية السوداء في الجزائر".
 

حمدان :من لا يراهن على الحوار فهو يخدم من حيث لا يدري أجندات خارجية


إعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل د. خليل حمدان ، أن السبيل الوحيد أمام ألفرقاء اللبنانين لحل مشكلاتهم هو الحوار ثم الحوار ثم الحوار ، كلام حمدان جاء خلال إلقائه  كلمة حركة أمل في إحتفال تأبيني في بلدة السكسكية  بحضور فعاليات دينية وسياسية وإجتماعية وبلدية .

وشدد حمدان على ضرورة أن يلتقي أقطاب طاولة الحوار ويلبون دعوة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان . وذكر حمدان بموقف الرئيس نبيه بري  الداعي للحوار  بإعتبار الحوار ثقافة يجب أن يتمتع بها كل فريق سياسي ، ولعله الطريق أو السبيل الأنجع لحل المشكلات التي يواجهها الوطن العزيز لبنان .

وتطرق في كلمتة إلى ما نسمعه اليوم وما سمعناه في الماضي من هجوم وتطاول على المؤسسة الضامنة للوحدة الوطنية وللعيش المشترك ، وهي الجيش اللبناني الذي تعرض ويتعرض لكلام هجومي سياسي من العيار الثقيل ،  منبهاً  خطورة ما يتعرض له الجيش ، وأكد حمدان أنه من غير المسموح لأحد أن يتطاول على مؤسسة قدمت الشهداء ودافعت عن ألأرض إلى جانب المقاومة والشعب اللبناني ،
وأشار  إلى أن المتطاولين على المقاومة وسلاحها هم ذاتهم من يتمادوا في تصريحاتهم  متطاولين  على الجيش اللبناني  .

ودعا حمدان الأحزاب والقوى السياسية إلى مزيد من قراءت ألأوضاع وقال كنا كلما اختلفنا نتوجه إلى أخوتنا العرب لينتجوا لنا إتفاقاً على غرار إتفاق الطائف أو الدوحة أو لوزان ، وسأل حمدان إلى من سننقل مشاكلنا في ظل تخبط عربي وصراعات أرادها الأمريكي ومن وراءه الإسرائيلي على بث التفرقة في دولنا العربية ، فأي دولة عربية باتت سليمة كي تحل مشاكلنا ، وبالكاد تستطيع هذه الدول حل مشاكلها . ومن هنا ينبغي علينا أن نعتمد على أنفسنا كلبنانيين ونلتقي حول ثوابت وطنية .

وأعلن حمدان أنه وبكل فخر نقول نعم حركة أمل تهرب من الفتن الداخلية لأن الفتنة تخدم سوى  العدو الإسرائيلي ،  وستبقى  الحركة كما كانت في مقدمة المتصدين لكل اشكال الفتن المذهبية والطائفية .

وطالب حمدان المراهنين على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد إلى الإقلاع عن خطابهم التحريضي ، وعدم المراهنة على سقوط نظام متماسك وقوي منوهاً  بقوة الجيش السوري وحكمة الشعب السوري وعقيدته في وطنه وأرضه .

واخيرا دعى حمدان الى مضاعفة الجهود لتحرير الامام القائد السيد موسى الصدر واخويه مدينا هذا الصمت العربي والدولي اتجاه امام عمل من اجل الانسان وحريته وكرامته.

الأحد، 29 يوليو 2012

خليل حمدان: حركة "أمل" تدعم مساعي سليمان للعودة الى الحوار



أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" خليل حمدان ان "لا بديل امام اللبنانيين سوى الحوار وان لا طائل من إلقاء الازمة اللبنانية على العرب الذين تتخبط ساحاتهم بازمات مفتوحة"، مشيرا الى "دعم حركة امل لمساعي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للعودة الى طاولة الحوار"، مؤكدا ان "استقرار سوريا من استقرار لبنان وان لا مصلحة لاي لبناني بتحويل لبنان الى منصة لاستهداف وحدة سوريا واستقرارها وأمنها".
وسأل خلال كلمة له في إفطار رمضاني في المصيلح تكريما لقادة الأجهزة الامنية في الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة والسلك القضائي في محافظتي الجنوب والنبطية، عن "الصفة التي ينبري فيها البعض في الداخل اللبناني الى المطالبة بنزع سلاح المقاومة ويمعن في الوقت عينه باستهداف الجيش والتشكيك بدوره ويمعن ايضا بتصعيد الخطاب التحريضي الذي يزعزع الوحدة الوطنية بالتزامن مع التهديدات الاسرائيلية، فهل المطلوب ضرب ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة؟ لمصلحة من ضرب هذه القاعدة الماسية التي حمت لبنان وحققت له الانجازات والانتصارات؟"

الجديد : مفاجأة من العيار الثقيل في حادثة الكويخات.. زوجي ليس شيخاً و لا نحمّل الجيش المسؤولية!


في جديد حادثة الكويخات التي أسفرت عن مقتل الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب في أيار الماضي على حاجز الجيش اللبناني، كشفت محطة "الجديد" رسالة موجهّة الى قائد الجيش اللبناني جان قهوجي من قبل زوجة محمد مرعب تؤكد فيها أنّ زوجها ليس رجل دين ولا يلبس العمامة، وهو كان رقيباً في الجيش اللبناني المؤسسة الذي يحترمها، واشارت الى أنّ محمد مرعب لا ينتمي الى أيّ تنظيم أو حزب سياسي، وبخصوص صداقته مع الشيخ عبد الواحد فقد توثقت العلاقة بعد شرائه إحدى الشقق منه.
وعن تواجده في سيارة الشيخ عبد الواحد كشفت الزوجة في رسالتها أنّ حدوث الواقعة جاءت من قبيل الصدف، بعدما تبرّع الأخير أخذ زوجها بسيارته من البيرة الى حلبا لشراء إحدى السيارات. وأضافت الزوجة في رسالتها الموجهّة لقائد الجيش "تركني زوجي مع اربعة ابناء اصارع الحياة وكان زوجي يؤمن بالجيش ونحن اليوم ليس لنا غير مؤسسة الجيش في الشدائد، ونحن لا نحمّله ايّة مسؤولية على الإطلاق في الحادثة التي حصلت في الكويخات، وقالت في رسالتها انّه طُلب منها تقديم شكوى ضدّ قائد الجيش والمؤسسة العسكرية بعد ضغوط سياسية ولكنها رفضت ذلك.
وفي إتصال من محطة "الجديد" تلعثم خالد الضاهر على قول زوجة محمد حسين مرعب قائلاً: هل تستطيع التفريط بدم زوجها، اصلاً الشكوى المقدمّة ضدّ الجيش ليست من قبلها فقط بل من اقرباء محمد حسين مرعب.
تجدر الإشارة الى انّ الضاهر لم يعلّق على الخديعة الإعلامية التي وصفت محمد حسين مرعب بانّه شيخاً ورجل دين.
"الجديد"

مصطفى حمدان: شطح سيرأس الحكومة الجديدة بأمر من بندر بن سلطان



أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان أنّ فيلتمان أبلغ جنبلاط في إحدى زياراته أن بشار الأسد سوف يرحل من سوريا في تموز القادم أي في هذه الأيام إلا أن فيلتمان ووليد جنبلاط سينتظرون كثيراً لأنّ الرئيس بشار الأسد لن يرحل لا في تموز ولا في 30 سنة ولا إلى أبد الآبدين مشيراً إلى أنّ هناك قرار أميركي إلى ثلاثي الإبتزاز في الحكومة صاحب الفخامة الرّئيس ميشال سليمان ودولة الرئيس نجيب ميقاتي والإشتراكي وليد بيك جنبلاط بمنع أي إنجاز لهذه الحكومة وإسقاطها وفكّ الإرتباط مع محور القوى الوطنية والإسلامية. حمدان وفي تصريح له رأى أنّهم اليوم وبناءً على الاملاءات الأميركيّة تحولوا من موقع الوسطية المزعوم ترافق مع ما بعد إنفجار دمشق واستشهاد الأعمدة القادة العرب و"تفرعنوا".  واعتبر أنّ استياء الرّئيس سليمان هو نتيجة الإرهاب الذي مارسه عليه جان ماكين وفيلتمان والسفيرة الأميركية انتقل بعدها إلى موقع استخدام عبارات المعادين لسوريا، وتأسّف حمدان على ما وصل إليه الرّئيس سليمان خاصّة وأنّه كان لديه علاقات قوية يوم كان ضابطاً ثمّ قائداً للجيش مع ضبّاط المخابرات السوريّة من مختلف الرتب على السّاحة اللبنانيّة إلى الرّئيس بشّار الاسد. وفيما يتعلّق بالرّئيس ميقاتي رأى حمدان أنه من المعيب على رئيس الحكومة رؤيته يصفق في الأولمبياد الأوروبية في لندن في حين هناك الآلاف من الشّهداء في أمّتنا العربيّة وسفك للدماء على السّاحة اللبنانيّة وأشار إلى أنّ تصريحه للحياة اللندنية هو مؤشّر إلى أنّ الأمر الأميركي قد أتاه عبر بندر بن سلطان للخروج من السّاحة السياسية و"يدبر راسو ويحمي أموالو الطائلة". كما أنّ وليد جنبلاط قد  تخلّى عن مهادنة المقاومة خلال لقاءه مع المحررين العرب وفي مقاله الأسبوعي في الأنباء وما صدر عنه يبيّن الخضوع الكامل لسلطة بندر بن سلطان ولأمر بيت سعود بإسقاط الحكومة في لبنان. مشيراً إلى أنّ المشروع الاميركي الذي سينفذه بندر بن سلطان في لبنان هو تشكيل حكومة تكنوقراط بانتماء سياسي بقيادة العميل الأميركي  محمد شطح، وأنّ المرحلة الجديدة في لبنان هي مرحلة محمد شطح واضعاً هذا الموضوع برسم كلّ القوى الوطنيّة في لبنان الذين عليهم الإستعداد لمواجهة قادمة دقيقة وخطيرة . ورأى حمدان أنّ المجموعة التي تراهن على سقوط سوريا في لبنان هي جزء صغير من مشروع أميركي – صهيوني في المنطقة مشيراً إلى أنّ انتصار سوريا في القضاء على الارهاب في الداخل السوري يؤكّد أنّ السّاحة اللبنانيّة ستصبح ساحة بديلة عن سوريا لضرب المشروع المقاوم.
وفيما يتعلّق بالوضع الميداني في سوريا، أكّد حمدان أنّ الجيش العربي السوري يقوم بأداء محترف في مكافحة الإرهابيّين ولم تتجاوز القوة الميدانية المستخدمة قتالياً أكثر من 20% من القيمة العامّة ويعتمد على تكتيكات متقدمة ساعدته على حسم وإنهاء المعركة في الشّام  وأنّ المعركة في حلب هي أسهل وستحسم المعركة فيها نظراً إلى طبيعتها وطبيعة أهلها المقاومين والمتحمّسين لمواجهة هؤلاء المخرّبين . لافتاً إلى أنّه من سابع المستحيلات أن تتدخّل تركيا والجيش التّركي في قلب سوريا لأنّ حدود تركيا – سوريا هو خطّ تماس دولي بين روسيا الإتّحاديّة والولايات المتّحدة الأميركيّة ولن تستطيع تركيا تنفيذ تهديد أردوغان بضرب مواقع لحزب العمّال الكردستاني في سوريا لأنّ الأكراد هم جزء من النّسيج الوطني والإجتماعي والسّياسي للسوريين ويقفون في وجه المؤامرة  التي تستهدف الوطن السوري وهم جزء من الجيش العربي السوري يساهمون في مكافحة الإرهاب والتّخريب . ورفض حمدان تأييد فكرة أنّ هناك حلّ وتسوية سياسيّة في سوريا معتبراً أنّ ما تشهده هو حرب شاملة على الفكر القومي العربي ستنتهي بمنتصر ومهزوم فإذا انتصر أعداؤنا ولن ينتصروا سيباد كل من يحمل هذا الفكر المقاوم ولن يكون هناك تسوية تؤدّي إلى وضع يشبه الوضع اللبناني لا غالب ولا مغلوب فيه والمثال على ذلك أننا نرى اليوم في لبنان أنّ الهدف الأساسي هو ردة على النّصر الإلهي في تموز من أجل إسقاط قوّة الرّدع التي أنتجتها الحرب في مواجهة العدو الصّهيوني والتركيز على شلّ قدرة السلاح المقاوم والتشكيك بقدارته كحالة وطنية شاملة.
وعن دور مناف طلاس في سوريا شدّد حمدان على أنّه تافه وسخيف، فاسد وسطحي وليس لديه أيّ مقوّمات سوى الهمروجة الاعلامية التي تبرع فيها المخابرات الأميركية في إظهار وتلميع العملاء والخونة من العرب .
وأشار حمدان إلى أنه باستلام السديريين سليمان بن عبد العزيز وبندر بن سلطان السلطة بقرار أميركي يكون عهد عبدالله بن عبد العزيز وأبنائه قد انتهى.
وعن أهميّة توقيع الرّئيس الأميركي أوباما على قانون الكونغرس لحماية أمن اسرائيل، أوضح حمدان أنّ ما قاله أوباما "التزامنا الذي لا يتزعزع باسرائيل وعلى الجميع أن يفهم مدى التزامنا جميعاً، جمهوريين وديموقراطيين كأميركيين بالتأكد من أن اسرائيل آمنة" هو عنوان الاستراتيجية العليا للاحتواء الأميركي لما يسمونه بالربيع العربي والذي أدى إلى الانقلاب على الطغاة ليأتي من يخضع لهذه المقولة بصورة غير مباشرة تجلت بالاجتماعات المتكررة لمن أصبح في السلطة سواء في تونس أو مصر أو المغرب مع الأميركيين.
وأيّد حمدان قول السيد حسن نصر الله في أنه يجب علينا عدم التفريق بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والتعامل مع سفارة أميركا هو تعامل مع اسرائيل، لأنّ إسرائيل هي الهدف الأساسي لأميركا لا بل يمكننا القول أنّهما طرف وجهة واحدة وأنّ أمن إسرائيل هو فوق كلّ اعتبار بالنسبة للمصالح القومية الأميركية، وخلص إلى أنّ بيت سعود والحمامدة القطريّين هم عملاء وخونة يعيشون حياة بزخ وترف بينما السلطة الفلسطينيّة لم تعد قادرة على دفع للموظّفين أموالهم .
وتابع حمدان: لقد سقطت المبادرة العربية للسلام التي طرحت في قمة بيروت عام 2002 والتي تضمنت حق العودة وأصرّ عليها الرّئيس لحود آنذاك والآن سيخرج من قمم العربان مبادرة الإستسلام العربي لبندر بن سلطان ستؤكّد على توطين كلّ الفلسطينيين في البلدان التي يتواجدون فيها وستؤكّد على يهوديّة الدّولة الإسرائيليّة وعلى أنّ القدس خاضعة لهؤلاء اليهود من أجل المقايضة لحماية المحميّات والمشيخات وجمهوريات وإمارات المدن المذهبية والطائفية.
وفي الختام، أشار العميد حمدان إلى أن الرئيس حافظ الأسد قبل وفاته كان على اتصال مع فخامة الرئيس العماد اميل لحود وكانوا يبحثون في موضوع دقيق وهو اقتراح الفرنسيين بعد التحرير عام 2000 بجلب بواخر فرنسية فيها قوات عسكرية في البحر قرب شواطى صور وسأل الأسد لحود حينها بما أجاب فرد عليه الأخير أنه رفض عندها قال الرئيس الأسد انتداب انتداب انتداب وارتقى إلى جوار ربّه في تلك اللحظة وكانت هذه هي كلماته الأخيرة. حذّر حمدان من عودة الإنتداب  بأشكال مختلفة وأساليب متطورة مستشهداً بكلام الرئيس حافظ الأسد الأخير الذي حذّر فيه من عودة الإنتداب الفرنسي لمنطقتنا خاصة وأننا نسمع عن تأليف حكومات سورية في وزارة الخارجية الفرنسية.

فعاليات صيدا تعلن عن تأجيل اضراب الغد افساحا للمجال امام مساعي الحل


اعلنت الفعاليات الصيداوية بعد الاجتماع الموسع في بلدية صيدا، عن "تأجيل الاضراب الذي كان مقررا غدا وذلك افساحا للمجال امام مساعي الحل مع الشيخ احمد الاسير بعد تمني رئيس الحكومة ووزير الداخلية"، واعلنت الفاعليات في بيان تلاه رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف عن "اعطاء 48 ساعة لحل المشكلة قبل اعلان الاضراب".

LBC: السنيورة وأسامة سعد وبهية الحريري لم يشاركوا بإجتماع فعاليات صيدا



ذكرت "LBC" ان "هناك فعاليات صيداوية اتت لتشارك بالإجتماع الموسع في صيدا، متمثلةً بالسياسيين وبالتجار وبرجال الدين"، لافتةً إلى ان "الفعاليات السياسية المهمة في صيدا لم تشارك في الإجتماع مثل رئيس الحكومة السابق النائب فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد".
وأشارت القناة إلى ان "إتصالات كانت جرت مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل أسفرت عما سمته الفعاليات بالجو الإيجابي لمعالجة جدية لإعتصام الشيخ أحمد الأسير، خاصة وأن الأخير مصر على الإعتصام في المكان المتواجد فيه"، لافتةً إلى ان "بيان الإجتماع سيقر إلغاء الإضراب الذي كان مقرراً غداً في صيدا".

المرعبي: قهوجي فاشل ويستخدم المؤسسة العسكرية ليصل لرئاسة الجمهورية



لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي الى اننا "لا نستطيع ان ندير البلد الا اذا كان هناك حكومة وحدة وطنية".
واشار في حديث لاذاعة "لبنان الحر" الى انه "يتم تهجير اهالي عكار من منازلهم الى منازل من قرى ابعد ولم يحرك ساكنا"، مشيرا الى ان "الجيش ليس لديه تعليمات ان يطلق النار عليهم"، مؤكدا ان "منطقة عكار تتعرض للقصف بشكل يومي"، مشددة على ان "الحكومة تتفرج على شعبها يذبح يوميا".
واكد ان "قائد الجيش جان قهوجي انسان فاشل وهو مسؤول عن كل الاخطاء والفتن وكلامه لا طعم له"، لافتا الى انه "موظف يجب ان يقوم بواجبه وهو يستخدم المؤسسة ليصل الى رئاسة الجمهورية".

السبت، 28 يوليو 2012

شخصاً يشبه بشار الأسد وصل الى الدوحة سرا ليعلن من هناك انشقاقه

بعد الرواية ” الصينية” عن خطة مزعومة لـ” استنساخ” التلفزيون السوري لإعلان انقلاب وهمي على نظام الأسد. ها إن رواية جديدة مزعومة ومصدرها ” روسي” مفادها أن شخص يشبه بشار الأسد وصل الى الدوحة سرا ، ليعلن من هناك انشقاقه.

وفي ما يأتي الرواية التي بدأها نشرها النظام السوري نقلا عن شخص قالوا إنه روسي كتبها على الفايس بوك.

هاتفني مساء صديق لي في الدوحة.(وهو موظف في مطار الدوحة الدولي) .وكنت وقتها بزيارة صحفية لقطر وطلب مني رؤيته بشكل مستعجل جداً.

… لبيت ندائه وهرعت إلى منزله, ففتح الباب لي وكان متوتراً جداً حتى أنه نسي كيف يتحدث الانجليزية بطلاقة كعادته.

أخذني من يدي وأجلسني على كرسي خشبي ثم جلس أمامي ووضع على الطاولة ظرف فيه ورق.
سألته بدهشة (ما هذا ) ؟؟

قال لي: ( منذ أسبوع كنت في وظيفتي كالعادة أختم جوازات القادمين إلى قطر, وفجأة دوّى صوت إنذار الحريق فهرع الناس كلهم نحو مخارج الطوارئ, وبقيت أنا وبقية الموظفين لان مهمتنا إخراج الناس أولاً, وبعد 5 دقائق من التوتر والهلع, أصبح المطار خالياً مع أنه لا يوجد حتى رائحة دخان,
وبعد دقائق هبطت طائرة خاصة في أرض المطار, ونزل منها مجموعة من الأشخاص يرتدون بزات سوداء ونظارات سوداء , ويحيطون بشخص طويل ويحمونه بشكل كبير جداً … من هول هذه الأحداث لم أستطع التحرك من مكاني, وبعد برهة توجه أحد المرافقين إلى مكتبي وطلب مني ختم جوازات السفر , فأخذت أتفحصهم وصدمت حين رأيت أحد هذه الجوازات فيها صورة شخص يشبه كثيراً الرئيس السوري بشار الأسد , فتذرعت بأني أريد أن أصور هذه الجوازات قبل ختمها وبسرعة وضعت هذا الجواز المشبوه في ألة التصوير وصورت أول صفحة…وهنا انقض عليّ مدير امن المطار وصرخ في وجهي ثم مزق الاوراق وقال لي (اغرب عن وجهي ) , فخرجت مسرعاً وانتظرت حتى عادت حركة المطار لطبيعتها وركضت نحو آلة التصوير لاني كنت قد احتفظت بنسخة في ذاكرة الآلة وصورتها…وها هي الآن بين يديك…

فقلت له متعجباً : ( هل تريد مني أن أنشر هذا الامر) ؟؟

قال : نعم بكل تأكيد .

فقلت له مؤنباً : لكن هذا الامر قد يطيح بك في السجن؟؟؟

فنظر إلي بحزن وقال : أن أسجن انا أفضل من أن نخسر دولة عربية مقاومة للاحتلال الاسرائيلي… ومن أنا أمام تضحيات المقاومين في ساحات الحرب, من أنا أمام هذا القائد العربي الذي مرّغ أنوف الصهاينة في التراب !!!

فقلت له وعيناي تذرفان الدموع : بأمثالك ستُكسر هيبة الصهاينة ويعود الحق لأصحابه.

ثم أخذت الاوراق وودعته …

وعندما عدت للفندق, قمت بالتدقيق بصورة هذا الشخص المزور, ولاحظت عدة اختلافات صغيرة بينه وبين الرئيس بشار الاسد,

الجمهورية : لماذا لم تُضبَط حالة الأسير حتى الآن؟


لا يمكن تجاهل الظاهرة الاستثنائية الناشئة في الوسط السنّي في لبنان المتمثّلة بالشيخ أحمد الأسير التي تطرح في الأوساط السياسيّة أكثر من علامة استفهام حول تطوّرها في مدّة قياسية.
شكّل الأسير حالة مشاكسة لـ"حزب الله"، خصوصًا أنّ إمام مسجد بلال بن رباح أطلق كلاماً وصل إلى حدوده القصوى من الصراحة والجرأة والمتفلّت من كلّ الضوابط.
حسب معلومات أمنية، فإنّ الهدف الأساسي من تحرّكات الأسير في صيدا هو جرّ حزب الله إلى فتنة سنيّة - شيعية وهذا ما لا يريده أهل صيدا منذ البداية، وعلى هذا الأساس فإنّ المدينة ذاهبة إلى إضراب عام ضدّ هذه الظاهرة يوم الاثنين المقبل، والنائب بهية الحريري موافقة على هذا الإضراب ومقتنعة به في ضوء ما سمعته من الأجهزة الأمنية من كلام مفاده أنّ استمرار الوضع على هذا النحو يمكن أن يؤدّي إلى إراقة الدماء، خصوصاً أنّه بات في جعبة الأسير كميّة كبيرة من السلاح.
وهنا يطرح السؤال، ماذا فعل وزير الداخلية مروان شربل الذي وعد بضبط تحرّكات الأسير عبر القنوات الديبلوماسيّة؟ وماذا ينتظر أن يحصل في صيدا لكي يتّخذ قراره؟
وما هي أصلاً كلفة الاعتصام؟ ولماذا لم يلجأ حتى الآن إلى استخدام إطفائية ماء وخراطيم المياه إلى جانب فرقة مكافحة الشغب على غرار ما يحصل في الدول الحضارية؟ فإذا كان الهدف من عدم ضبط الوضع هو المصالح الانتخابية، فإنّ هذا التصرّف يؤذي المستقبل السياسي لوزير الداخلية.
وتفيد المعلومات أنّ «التنظيم الشعبي الناصري» عمد خطأ إلى ضرب عنصر من جمعية «الاستجابة» التي يرأسها نديم حجازي، ما دفع نحو 100 شاب من هذه الجمعية إلى الاستنفار، فسارع الجيش إلى ضبط الوضع مانعاً حصول أيّ احتكاك قد يُحدث فتنة مذهبيّة.
وحسب المعلومات نفسها، باتت لدى جماعة الأسير خيم مزوّدة بمراحيض ومزنّرة بأسلاك شائكة وأسلحة رشّاشة من نوع «كلاشينكوف» ومسدّسات، وعصي كهربائية تُستخدم أثناء التظاهر، ما نبّه إلى وجود مخطّط كبير وخطير لدى هذه الجماعة، وفي ضوء هذا الواقع اجتمع مجلس الأمن الفرعي في الجنوب مصدراً إنذاراً أخيراً للمعتصمين، وداعياً وزير الداخلية إلى طرح الموضوع في مجلس الوزراء.
وتتخوّف الأجهزة الأمنية من ارتداد هذا التحرّك الخطير على الوضع الأمني في المخيّمات الفلسطينيّة، لا سيّما مخيّم عين الحلوة الذي يبدو أنّ هناك جماعات فيه مستعدّة للوقوف إلى جانب الأسير، ما يعني أنّ انفجار الوضع في صيدا إذا حصل سيؤدّي إلى اشتعال جبهة عين الحلوة.
وحسب مصادر ديبلوماسية عربية، فإنّ قطر هي الداعمة الأساسية لتحرّك الأسير حتى الآن، ولا يقف الموضوع عند هذا الحدّ، بل إنّ القوى السياسيّة في الحكومة المعنية بملف الأسير تتعرّض لضغط قطري مشفوع بتحذير من الاقتراب منه، ولعلّ عدم ضبط حالة الأسير منذ الشرارة الأولى لانطلاقها وعدم تحسّب نتائجها وسلبياتها على المجتمع الصيداوي أوّلاً واللبناني ثانياً، هو خير دليل على أنّ جهات سياسية غريبة تدعم هذا التحرّك الذي يُهدّد بإدخال لبنان في حرب طائفية ومذهبية إذا لم يوضع حدّ له.
بدوره نفى الأسير لـ"الجمهورية" أن يكون «على صلة بأيّ مسؤول خليجي»، مؤكّداً أنّه «يرفض الدعم من أيّ جهة خارجية».
وعلّق على قرار الإضراب العام في صيدا، فقال: «أكثر ما يمكن أن يفعله الخصوم هو «الزعرنات» وإقفال الطرق، وبالتالي لن يكون للإضراب أيّ نتيجة، وإنّي أؤيده لكي ينكشف مَن مع الإضراب في صيدا ومنّ ضدّه». واعتبر أنّ تحرّكه «ليس خارجاً عن المألوف، بل على العكس يعبّر عن رأي جهة رافضة لمنطق السلاح»، مؤكّداً «أنّ غالبية تجّار صيدا تؤيّد تحرّكاته، والإعلام هنا لا يضطلع بدور إيجابي، بل يساهم في التعتيم على الحقائق».
ورداّ على الأصوات التي دعته لنقل الاعتصام إلى طريق سينيق، قال الأسير «إنّ هذا الطريق يقفل الممرّ إلى المدينة الصناعية الموجودة في تلك المنطقة فقط، وبالتالي هي لا تؤثّر في (الرئيس) نبيه برّي و(الأمين العام لحزب الله السيد) حسن نصرالله، ولهذا السبب أقفلنا الطريق السريع الذي يعبر برّي منه إلى منزله، كذلك يستعمله مقاومو نصرالله».
وجدّد الأسير تأكيده أنّ تحرّكاته «تعبّر عن انتفاضة سلميّة على غرار انتفاضة 14 آذار في وسط بيروت»، وردّاً على سؤال حول عدم نقله الاعتصام إلى وسط بيروت قال: «14 آذار حالة جماعية، في الكلام جميعهم إلى جانبي، لكن في الميدان لا أحد إلى جانبي إلاّ بعض الأنصار من هنا وهناك، وعلى هذا الأساس اقتصر تحرّكي على مدينتي».
وعن التحرّكات التصعيديّة التي ينوي الإقدام عليها في المرحلة المقبلة أكّد الأسير «أن التظاهر عقب كل صلاة جمعة هو أحدها، إضافةً إلى التخطيط للتحرّك في مناطق أخرى بدأت الأسبوع الماضي في سعدنايل، إضافة إلى تحرّكات أخرى كبرى لا أنوي الكشف عنها في الوقت الراهن».

الأخبار : هكذا نهب «أمير الجبل» وزارة المهجرين


بعد 13 عشر عاماً على فضيحة الفساد المالي في وزارة المهجرين، صدر القرار الإتهامي بحق المدير العام والمحاسب وأحد الموظفين، طالباً تجريمهم بجنايات تصل عقوبتها إلى الأشغال الشاقة 15 عاماً. المدير العام «إشتراكي». هو مطلوب للعدالة منذ سنوات، والقوى الأمنية لا توقفه، بحجة تواريه عن الأنظار في «الجبل الجنبلاطي».
المدير العام الأسبق في وزارة المهجّرين هشام ن. «متوارٍ عن الأنظار منذ أكثر من 4 أعوام». بهذه «الحجّة» ذيّل القرار الظني الصادر بحقه عن قاضي التحقيق الأول في بيروت عام 2005. الرجل الذي تولى منصبه بين 1992 و1999، متهم بـ«نهب» المال العام. وهو، على «ذمّة» القضاء، «شبح» بلا عنوان منذ إحالة قضيته على القضاء قبل أكثر من 11 عاماً. لكن، على ذمتنا وذمة كثيرين، يمكن لقاؤه دائماً في محطة الوقود التي يملكها في ديرقوبل قرب الشويفات، أو في المختارة، إلى جانب النائب وليد جنبلاط.
لماذا لم توقفه الأجهزة الأمنية سابقاً، ولماذا لا توقفه، الآن، بعد صدور قرار اتهامي بحقه قبل نحو شهر، طُلب فيه مجدداً سوقه إلى محكمة الجنايات في بيروت؟ مسؤول أمني يضحك عند توجيه السؤال: «أنت تمزح... متأكد أنك تقصد هشام ن. المحسوب على جنبلاط؟ تريدني أن أوقفه؟».
في بلد الغرائب لن يبدو السؤال غريباً؛ إذ إن هشام ن. يوصف بـ«الذراع الأمنية» للحزب التقدمي الاشتراكي، إبان الحرب الأهلية، وهو لا يزال حزبياً، وفق ما يؤكد أحد كبار المسؤولين في الحزب.
القرار الصادر عن الهيئة الاتهامية في بيروت، أخيراً، موجّه إلى المدير العام الأسبق وبعض شركائه. لكنه، في السياسة، اتهام لـ«الحالة الجنبلاطية» وغيرها من الحالات الحزبية التي تغلغلت في مؤسسات الدولة بعد انتهاء الحرب.

اختلاس وتزوير واستثمار
بدأت القضية قبل نحو 13 عاماً، عندما طلب رئيس الحكومة سليم الحص من التفتيش المركزي التحقيق في مخالفات منسوبة إلى موظفين في وزارة المهجرين. وبيّنت التحقيقات أن المدير العام ارتكب جرائم عدّة، أبرزها تسلمه، بصفته رئيس لجنة الاستلام، تجهيزات عائدة للوزارة، فيما تخلو السجلات «من أيّة قيود تشير إلى تسلم تلك التجهيزات أو وجودها». كذلك وافق المتهم على تأمين سيّارة لرئيس دائرة المحاسبة نبهان أ. على حساب الوزارة من دون وجه حق، إضافة إلى مخالفات مالية مختلفة. وتبيّن أن نبهان أ. ارتكب بدوره «جرائم» مالية، منها: دفع أموال لغير أصحابها، تأمين سيارته الخاصة على حساب الوزارة من دون وجه حق، وتوقيعه، بصفته عضواً في لجنة الاستلام، على محضر تسلّم التجهيزات المذكورة، من دون التثبت من تسلمها فعلياً، وكل ذلك بموافقة المدير العام.
وفي بعض تفاصيل تلك المخالفات، اشترك المتهمان في صرف مبلغ 1250 دولاراً على حساب الوزارة، كبدل تأمين لسيارة نبهان، التي حصل عليها أصلاً من أموال الوزارة «من دون وجه حق». وبحسب ما جاء في القرار الاتهامي، فإن ما كان المتهمان يقومان به «رتّب أعباء على الخزينة، بدليل حجم المحروقات التي كان هشام ن. يوقع فواتيرها، والتي كانت تتجاوز قيمتها 1000 ليتر بنزين شهرياً، فيما كان بإمكان نبهان استعمال إحدى سيارات الوزارة الـ 38، وبالتالي كان المتهمان ينتفعان من المال العام دون وجه حق، إضافة إلى إساءة المدير العام لاستعمال توقيعه بالاتفاق مع الثاني». من جهة ثانية، استحصل نبهان على فاتورتين وهميّتين، وقعهما المدير العام، لشراء التجهيزات بقيمة 47547500 ليرة. في هذه «الجريمة» اشترك هشام ونبهان، ومعهما المتهم نمر ب. بالتوقيع على مستند لإثبات واقعة غير صحيحة، وقبض قيمة الحوالة عبر «التزوير في محضر الاستلام ودسّ الفواتير في العقد الرضائي لمنع اكتشاف استيلائهم على المبلغ». ومن بين الاتهامات تنظيم المدير العام والمحاسب جدولاً وهمياً بأسماء موظفَين ادعيا قيامهما بأعمال إضافية. وثبت للهيئة الاتهامية أن المتهمين «استعانا بأشخاص للتوقيع تزويراً على الجدول لقبض الأموال، وأن المبلغ الذي قبضاه من هذه العملية تجاوز 52 مليون ليرة».
في التحقيقات، حاول نبهان التنصل من المسؤولية، مدّعياً أن التوقيعات على الجدول «كانت تحصل بأمر من المدير العام». بيد أن الهيئة رأت أن هذا الادّعاء «لا يستقيم قانوناً ولا يعفيه من المسؤولية الجزائية، علماً بأن هذه الأفعال تجاوزت مسألة مخالفة المادة 186 من قانون المحاسبة العمومية، لتكون أفعال كل من هشام ونبهان جنايات ينص عليها قانون العقوبات». ولهذا قررت الهيئة الاتهامية اتهام كل من هشام ونبهان بالجنايات المنصوص عليها في المواد 359/360 و456 و454/456 و457 و454/457 معطوفة على المادتين 350 و 257 من قانون العقوبات، إضافة إلى «إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق كل منهما، وسوقهما إلى محل التوقيف الكائن لدى محكمة الجنايات في بيروت ليحاكما بما اتهما به». وهذه العقوبات تأتي في خانة: «الاختلاس واستثمار الوظيفة والتزوير الجنائي»، وبعضها ينص على عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة على أن لا تقل عن 7 سنوات، فيما ينص بعضها على الأشغال الشاقة المؤقتة التي تراوح بين 3 سنوات و15 سنة. واتهمت الهيئة نمر ب. بمقتضى الجنايات 359/360 و457 و457/454 وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، وتماثل مدة العقوبة المطلوبة له المدّة التي طلبت لكل من هشام ونبهان.
قرار ثانٍ
واللافت أن ثمة قراراً اتهامياً صادراً عن الهيئة الاتهامية في بيروت بحق كل من هشام ن. ونبهان أ. يشير إلى «جرائم» أخرى ارتكباها في الوزارة. وفي التفاصيل، أن نبهان، الذي كان يتولى الدائرة المالية في الوزارة، إضافة إلى كونه أميناً للصندوق، كان ينظم جداول رواتب لموظفين تركوا العمل في الوزارة (فرع الدامور)، فاستمر، بالتنسيق مع المدير العام، بإيراد أسمائهم وقبض رواتبهم لأكثر من سنتين. ومن أسماء الموظفين المغادرين، الذين كان يقبض عنهم الأموال: سلام أ. وعلي ج. ووسام د. ووسام ح. واللافت أن القرار الاتهامي لم يترك أي فرصة للمتهمين بالتملص مما نسب إليهما، إذ ورد فيه: «وعلى فرض، في مطلق الأحوال، أن نبهان كان ينظم جداول الرواتب بالاستناد إلى ما يرده من المدير العام، فإنه لا يعقل أن لا يلاحظ كل منهما عدم حضور أصحاب الأسماء، لمدة تتجاوز السنتين، بالرغم من أن جداول الحضور تثبت عدم حضورهم إلى الوزارة». في هذا القرار اتهمت الهيئة كلاً من هشام ونبهان بالجنايات المنصوص عليها في المواد 456 و457 و456/454 و457/454 و360/359 من قانون العقوبات. أما مدة هذه العقوبات فهي مثل مدة العقوبات في القرار الأول.
القضاء البطيء
كان لهذا الملف القضائي أن لا يبصر الاتهام فيه النور، فيبقى حبيس أدراج العدلية لسنوات غير معلومة، على غرار الكثير من القضايا «النائمة» هناك، لولا أن قررت الهيئة الاتهامية في بيروت، برئاسة القاضية ندى دكروب، وعضوية المستشارين شربل رزق ومايا ماجد، مسح الغبار عنه. ففي العدلية، تعاقب الكثير من القضاة خلال تلك السنوات على قضايا الفساد المالي، من دون أن يبتّوها، وأورثوا قصور العدل قضايا مكدسة تجهل وزارة العدل، ومعها مجلس القضاء الأعلى، عددها الحقيقي، في ظل عدم وجود آلية لإحصائها رسمياً حتى الآن. في هذا الإطار، يلفت مسؤول قضائي إلى أن «البطء في بت القضايا بات سمة لعمل المحاكم في لبنان، ولكن، في مطلق الأحوال، ها قد صدر قرار اتهامي في قضية فساد موصوفة، وأصبحت في عهدة محكمة الجنايات، والله أعلم كم ستبقى القضية عالقة حتى صدور الحكم النهائي فيها، هذا إن لم يطوها النسيان». وأضاف: «على فرض أنّ القضاء قرّر السير فيها حتى النهاية، ترى هل ستسمح المرجعيات السياسية للمتهمين بالمثول أمام القضاء، أم أنهم سيعيشون إلى الأبد متوارين عن الأنظار».
تزدحم صفحات الصحف بدعوات الزعامات السياسية إلى مكافحة الفساد الإداري وتبديد المال العام، إلى درجة يخال المتابع أن الذين سرقوا ويسرقون المال العام، مخلوقات جاءت من الفضاء الخارجي، علماً بأن ما من موظف في لبنان، تقريباً، إلا وهو تابع لجهة سياسية. في هذا الإطار، تجد الإشارة إلى حديث للنائب جنبلاط، أدلى به لجريدة «الأنباء» الصادرة عن حزبه قبل أشهر، قال فيه: «إن الادارة الحكيمة للقطاع المصرفي في لبنان حالت دون وقوع مشاكل مالية بارزة، فعلى رغم أهمية قرار زيادة الأجور وحاجته الملحة، إلا أن هذه الخطوة يُفترض استباقها بخطوات كبيرة في الإصلاح الإداري، كي لا نندم لاحقاً. وبالمناسبة، أين هم صفوة القوم الذين يحاضرون فينا يومياً بالإصلاح ومكافحة الفساد؟».
رجل «الإدارة المدنية»
قبل أكثر من 4 سنوات، وفي ظل تناقل بعض وسائل الإعلام معلومات عن تورط «الاشتراكي» هشام ن. في بعض عمليات الاغتيال، صرّح النائب وليد جنبلاط آنذاك، قائلاً: «لو أن هشام قام بذلك، ولو كان هشام يملك هذه القدرة، لكنت منذ زمن بعيد كلّفته قلب النظام السوري؛ إذ لا مانع لدي في هذه المسألة». يُشار إلى أن هشام ن. (الذي عمل لمدة في صندوق المهجرين أيضاً) يصفه البعض بالشخصية الأمنية الأبرز في جبل لبنان، في مناطق النفوذ الجنبلاطي تحديداً، وهو كان خلال الحرب الأهلية يتولى الإدارة المدنية (نظام الحكم الذاتي أو الدويلة) في منطقة جبل لبنان، كذلك عمل خلال تلك الحقبة على تنظيم العلاقة بين الاحتلال الإسرائيلي ومناطق نفوذ الحزب الاشتراكي في الجبل. أحد «الاشتراكيين» السابقين، الذي عمل عن كثب مع هشام، يلفت إلى أن الأخير كان يعرف بـ«أمير الجبل»، وأن جنبلاط طلب منه في إحدى المرات السفر إلى أميركا الجنوبية، ليبعده عن الساحة اللبنانية «بعدما بات مطلوباً في أكثر من ملف»، لافتاً إلى أنه «شغل منصب المدّعي العام للمحكمة التابعة للإدارة المدنية في الجبل».

الصحناوي وعائلته في خطر..وتيار "المستقبل" المتّهم الأول ؟!


صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات نقولا صحناوي البيان الآتي:
أدلى نواب تيار المستقبل في بيروت بدلوهم في بيان متلو امس من المجلس النيابي حمل عبارات تحريضية تناولت وزير الاتصالات نقولا صحناوي وتقع تحت طائلة الملاحقة القضائية.
١-يتحمل نواب المستقبل، مجتمعين ومنفردين، مسؤولية اي أذى يتعرض له الوزير صحناوي او اي من افراد عائلته او المحيطين به، نتيجة ما يخطط له بعضهم ممن يهوى الكرسي كأملاكه، ويستفزه الواقع الانتخابي في الأشرفية، ويستعد لاستئجار غرباء عنها كي يعيث فيها فوضى، في رد سخيف على الالتفاف الشعبي الذي حظي به تحرك أهاليها ضد احتلال مؤسسة الكهرباء. هي بصراحة محاولة يائسة لحرف الأنظار عن هذا الواقع المؤلم الذي يعاني منه اهل الأشرفية، وخصوصا مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن أحيائها بفعل منع مستخدمي مؤسسة الكهرباء من إصلاح الأعطال.
٢-يتحمل نواب المستقبل في بيروت مسؤولية ما قد تجنيه عقولهم البائسة من مواجهة يجري الاعداد لها في قلب الأشرفية تستهدف اهلها في أرواحهم وأرزاقهم، وترمي الى تنشيط مشبوه لذاكرة أليمة.
٣-يتحمل نواب المستقبل انفسهم مسؤولية الاستمرار، لا بل المغالاة -حد الشبهة -في تضليل الرأي العام في مسألة داتا الاتصالات، بعدما صار واضحا للقاصي والداني ان وزير الاتصالات ليس سوى ساعي بريد يلتزم أحكام الدستور والقانون وقرارات مجلس الوزراء ذات الصلة، وينفذ ما يصدر عن الهيئة القضائية المستقلة في هذا الصدد بلا اي اجتهاد.
٤-يتحمل هؤلاء النواب وقيادتهم الحزبية، المسؤولية السياسية والمعنوية عن استمرار هذا التضليل المرضي المقيت والمتاجرة السقيمة بدماء الشهداء الأبرار، امام اللبنانيين، وخصوصا امام رئاسة الجمهورية التي رعت في اجتماع بعبدا السبت في الثاني والعشرين من تموز، الآلية التنظيمية التي استحصلت بموجبها الأجهزة الأمنية اول من امس الخميس بعد موافقة الهيئة القضائية، على كامل الداتا مع الـ IMSI عن كل لبنان بمفعول رجعي يعود الى الخامس عشر من كانون الثاني الفائت وبمفعول استباقي للشهرين المقبلين.

خرق إستراتيجي إيراني لمواقع إالكترونية إسرائيلية وتل ابيب تعلن حالة طوارئ


ساد الرعب الأوساط الأمنية الإسرائيلية ، وأعلنت تل ابيب حالة طواريء اليكترونية قصوي ،وذلك بعد أن تمكنت مجموعة من شباب الفيس بوك وتويتر الإيراني أن تغزو 220 موقعاً إسرائيلياً على شبكة المعلومات الدولية “انترنت”، وذلك بالذكرى السنوية لاغتيال العالم النووي الإيراني داريوش رضائي نجاد.
وتمكنت مجموعة من الشبان الايرانيين تدعى ‘مجموعة أمن الإنترنت’ من اختراق المواقع الأساسية في’ الكيان الصهيوني’ وتعطيلها.
وقال عدد من افراد المجموعة أنهم شنوا هجوم على المواقع الإلكترونية التابعة للكيان الصهيوني ونجحت في تعطيل 220 موقعاً منها’.
واضاف الشبان انه تم الوصول ‘الى اكثر المواقع حساسية في الكيان الصهيوني وتعطيل الخوادم مثل موقع مركز تدريب قوات الأمن الإسرائيلي وموقع منتدى اسرائيل الأساسي وموقع تجاري مصرفي يقوم بحماية البطاقات المصرفية للإسرائيليين’.

إغلاق حساب نجل الرئيس مرسي على فايسبوك بسبب إسرائيل


أغلقت إدارة موقع “الفيس بوك”الخميس، الحساب الشخصي لأحمد محمد مرسي، نجل الرئيس المصري د.محمد مرسي، وسط تسريبات تؤكد أن سبب إغلاق الحساب هو قيام أحمد، نجل الرئيس محمد مرسي بمهاجمة وتوعد أصحاب الإعلان الإسرائيلي الذي يسخر من والده.
وحملت كلمات نجل مرسي، وفقاً لما أشارت إليه صحيفة “النهار” المصرية، تعقيباً على الإعلان الإسرائيلي تهديدا لأصحاب الإعلان – الذي يتبع منظمة إسرائيلية تنادي ببناء هيكل سليمان – بقوله “مضى زمن التبعية، وليس لكم إلا الحذاء يا أبناء… اليوم تسخرون من رئيسنا وغدا لناظره قريب”.
وكان العديد من المواقع الإلكترونية تداولت في اليومين الماضيين رابطاً لإعلان إسرائيلي بعنوان “الأولاد جاهزون”، يهدف للترويج لمؤسسة بناء هيكل سليمان، الذي يعتبر اليهود أن أنقاضه موجودة تحت المسجد الأقصى، ويعتزمون بالتالي إعادة بنائه.
إلا أن المفارقة التي على ما يبدو لم تأتِ صدفة غير مقصودة، بحسب العديد من معلقي المواقع الاجتماعية، لا سيما الفيسبوك، تكمن في ظهور صورة الرئيس المصري محمد مرسي في صدر صحيفة، ترمى في نهاية المطاف على الأرض.

السفير : أسرار العلاقة بين الأسد وطلاس


… وأدّعي، وفي عامي الثالث والسبعين سناً، وبعد نصف قرن ونيف من العمل الإعلامي بكل تشعباته وفروعه ووسائله، وفي الصحافة العربية، داخل سوريا، ومن صحيفة «الشام» في الستينيات إلى «تشرين» في السبعينيات وما بعدها وإلى حلول التقاعد عند العام 2004، ومن مجلة «المستقبل» الباريسية إلى صحيفة «المستقبل» البيروتية، ومن إذاعة دمشق عند مطلع الستينيات ابان سنوات الوحدة السورية المصرية، «إذاعة الشرق من باريس»، تلفزيون المستقبل في بيروت… وبعد معايشة ومواكبة لم تنقطع للحراك السياسي والحزبي والعقائدي في سوريا، ومعرفة شخصية بكل نجوم هذا الحراك وأقطابه، من أكرم الحوراني وميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار ـ والأخيران من أبناء حي الميدان المجاهد الذي انتمي إليه ـ وخالد العظم وصبري العسلي واحمد الشراباتي ـ والد زوجة وليد جنبلاط والذي شهد منزله في دمشق أول لقاء جامع لكل ساسة سوريا بعد سقوط دولة الوحدة مع مصر ـ وعبد الحميد السراج وأحمد عبد الكريم وطعمة العودة الله وكل من تولى وزارة الاعلام وكل من تعاقب على أجهزتها المسموعة والمرئية والمكتوبة من مدراء، وكل من رؤساء تحرير الصحف السورية من المرحوم أحمد عسه إلى صابر فلحوط وتركي صقر واحمد الحاج علي وجبران كورية والياس مراد و و…
أدّعي معرفة بعض البعض عن البعض المتبقي من رجالات سوريا، ومن أبرز وجوهه راهنة الحضور في هذه المرحلة الدامية المؤسفة العماد اول مصطفى طلاس رفيق الرئيس الراحل حافظ الأسد منذ الكلية الحربية وفي العمل الحزبي البعثي، وفي السلطة بدءاً من «ثورة» الثامن من آذار في العام 1963 إلى الحركة التصحيحية في العام 1970، وفي كل ما مرت به تلك الثورة من انقلابات وتحركات وتغييرات واقصاءات وإبعادات واعدامات وتحركات حزبية وعسكرية وسياسية خلال تلك السنوات السبع، والتي انتهت باعتلاء الأسد سدة الرئاسة وتولي رفيق عمره طلاس وزارة الدفاع بعد شراكة حميمة ووثيقة في صنع «التصحيح الأسدي»، وهي شراكة تباهى طلاس بها وروى تفاصيلها بدقة في مذكراته بجزءيها وبشفافية و«براءة» متناهية…
ولطالما تساءل كثيرون ممن لم يعرفوا عن صحبة الأسد الأب وطلاس الأب المزمنة سر سكوت الأول وتجاوزه عن هفوات وزلات لسان وتصرفات وتصريحات الثاني، وهم لم يعرفوا أيضاً ان الأسد الأب قد غض الطرف متجاوزاً ما ارتكبه آخرون من «صحابييه» ومن أبرزهم عبد الحليم خدام وعلي زيود وعلي دوبا وغيرهم.
إذاً، أدّعي الاضاءة على هذه العائلة العائدة إلى المسرح السوري بشخص مناف طلاس، وفي هذا الظرف الذي لا يشهد فيه هذا المسرح إلا العتمة الحالكة، ولا تسمع فيه إلا أصوات القصف والقنص وصرخات الجرحى وآهات المفجوعين، أرامل ويتامى، وتأوهات المتنائين والنازحين والمشردين والمرميين منسيين في الزنازين والأقبية والدهاليز المرعبة، ولا يلعب على خشبته نجم معروف مشهور أو حتى «كومبارس» مغمور…
لقد رافق طلاس الأسد الأب لنيف وستين سنة، وامتدت الرفقة إلى عائلتيهما وترافق نجلا طلاس فراس ومناف مع انجال الأسد، باسل ومجد وبشار وماهر، أطفالاً في الحضانة ثم فتياناً فشباباً فرجالاً، كما وترافقت ابنتا الأسد وطلاس منذ الطفولة وإلى ان اقترنت بشرى الأسد بآصف شوكت وزفت ناهد طلاس إلى الملياردير السوري السعودي اكرم العجة… لكن أجواء العائلتين والبيتين لم تكن متشابهة على أي نحو وفي أي جانب، ونتيجة تزمت وصلابة وجدية حافظ وحرمه السيدة انيسة من جهة، وانفتاح وشفافية ومرح وكرم مصطفى وحرمه المرحومة السيدة لمياء…
ولم يستضف منزل الأسد يوماً إلا بعضاً قليلاً من الساسة والقادة العرب والأجانب، فيما كان منزل طلاس مفتوحاً على مدار الساعة ومائدته ممدودة عند كل غداء وعشاء و«صالونه» جاهزاً لكل جلسة أنس ومجلس أدباء ولقاء مثقفين كتاباً وشعراء وفنانين، واستبعد ان يكون أي فنان نجم أو كاتب مرموق أو شاعر فحل زار دمشق ولم يكن ضيفاً على منزل طلاس الذي رافقت هواية القراءة وحب الشعر وتقدير الكلمة والحرف والقلم كل سني حياته المديدة، ومن هنا أسس داراً للنشر أصدرت مئات الإصدارات الفكرية والأدبية والدواوين، كما وكتب واصدر مذكراته في جزءين وتناولت كل مراحل حياته وبكل تفاصيلها وتقلباتها وأجوائها كاشفاً وبشفافية بالغة عن كل حقيقة عرفها وخطوة خطاها وخطيئة ارتكبها ومعركة خاضها ومغامرة أقدم عليها ناجحاً موفقاً أو فاشلاً خائباً…
ومن هنا، ومن المناخ المختلف في البيتين، والطباع المختلفة بين الرجلين، وبرغم تآلفهما وتحالفهما وتلازمهما، كبر الأولاد مع بعضهم البعض وفي آن معاً وفي جيل واحد وأعمار متقاربة، وامتدت صداقة الأبوين الحميمة صداقة بين الابناء، وعلى النحو نفسه اختلافاً في الطباع والسلوك والاهتمامات والهوايات، كما وتفاوتاً في الاقتدار والوسائل والطاقات والمواهب…
ولا يعرف أحد، ولم استطع ولا استطاع أحد ادعاء معرفة من كان الفنان المفضل لدى حافظ الأسد أو لدى خليفته، مطرباً او ممثلاً أو موسيقياً أو رساماً أو نحاتاً، وكل ما عرفته في هذا الصدد وبلا يقين ان الأسد الاب كرّم وقرّب وربما أعجب وقدّر وفضّل بعض من نحن في صددهم، وأتذكر منهم فيروز ووديع الصافي وصفوان البهلوان، كما ولا أتذكر في مجال الصحافة إلا محمد حسنين هيكل وطلال سلمان والراحلين نبيل خوري واحمد اسكندر أحمد، كما ولا أتذكر من الشعراء إلا محمد مهدي الجواهري الذي آواه شيخاً إلى ان ارتحم ودفن في دمشق التي احبها والذي نظم للأسد ما لم ينظمه المتنبي لأميره الحمداني، ودعا بالسلامة للأسد وللبلد، ومضى الأسد ولم يسلم البلد ولا الولد «سلاماً أيها الأسد، سلمت ويسلم البلد، وتسلم أمة فخرت بأنك خير من تلد».
وهكذا نشأ وترعرع أبناء الأسد وطلاس معاً وعلى صداقة متينة وود متبادل، لكن بمشارب وهوايات وشخصيات ومناقب متفاوتة وطباع مختلفة وسلوك متباين… وتعرف كل مرابع ومطاعم وملاهي ومقاصف ومسابح ومتنزهات دمشق، وكل العاملين فيها والمتعاملين معها وروادها عائلة طلاس فرداً فرداً، ويعرف كل فقراء سورية والمحتاجين من أبنائها عنوان بيتها في دمشق يقصدونه عند الضرورة كما ويعرف كل فناني سورية ولبنان ومصر هذا العنوان وقصدوه بدعوة وبدونها وكرّموا فيه إكراماً فاق توقعهم وتجاوز تصوراتهم، ومثلهم منح هذا البيت عشرات من الناس أعطيات شهرية أو سنوية، وانتظر مئات الفقراء والمتسولين المرحومة ربة هذا البيت عند أبواب المسجد الأموي وجامع الشيخ محي الدين ابن العربي مطلع كل عيد فضيل؟!…
واستطراداً فإن كل أهل دمشق يعرفون فراس ومناف عن قرب او عن بعد إذ كانوا يلتقونهما ومع والديهما ومن دونهما كثيراً، ويتبادلون مع هذه العائلة التحية بلا حرج ولا حاجز ولا رادع، عن بعد او مصافحة او حتى بتبادل القبلات… ولم التق سورية حلوة ولا اعترفت او اقتربت او صادقت انثى غضة بضة سمحة القسمات والتصرفات، إلا وعرفت من خلالها وعبر تفاخرها بأنها من معارف او رفيقات او صديقات واللصيقات بأحد الإبنين او بكليهما في آن معاً او في آنين، وكثيرات تفاخرن بأن الأم او الجدة او كلاهما على علاقة وصلة ومعرفة مع السيد الوالد الدائم الشباب والدائم الابتسام والفائق الحيوية والنشاط «أبو فراس» وإن نال بعضا من كل ذلك رحيل رفيقة عمره وأم أولاده.
ولم يفاجئني سفر طلاس الأب إلى باريس قاصداً ابنته، وربما للمعالجة والاستشفاء، وربما هرباً من الاحراج البالغ الذي عاناه في استقبال اللاجئين إلى بيته الدمشقي من أهله والأقارب والعشيرة والجيران الهاربين من «الرستن» التي أبادها القصف ونالها من الاقتتال المجرم ما نال «حمص» القريبة التي سكنها طلاس الأب طويلاً بحكم عمله العسكري وله فيها ولها فيه الكثير مما باح به وخاض فيه على صفحات مذكراته المنشورة.
كما لم يفاجئني التحاق ابنه البكر فراس وعائلته بالوالد عند الشقيقة الوحيدة، ذلك ان فراس قد نأى بنفسه ومنذ مطلع شبابه عن العسكرة وعن السياسة ودخل مع زوجته وبنجاح واقدام ميادين الأعمال والاقتصاد والتجارة والصناعة.
لكن التحاق العميد مناف بالعائلة كان مفاجأة بكل ما في الكلمة من معان وما يعقبها من حيرة وتوارد أفكار وخواطر واحتمالات وتفاسير… ذلك ان مناف اختار الجندية وربما أمل ان يصبح في مكانة أبيه منصباً وقرباً من القائد ودوراً في القيادة، كما وان ما رشح عن سلوكه وموقعه ومساعيه ودوره خلال الشهور الثمانية عشر من عمر الاقتتال، لم يتعد دور النصح ومسعى البحث عن حوارات مجدية أو الحث على ممارسات أقل اندفاعاً وهمجية وقرارات أكثر جدية وخطوات أكثر أهمية ومواقف أصوب واتصالات وتحركات اجدى…
وهو حظي في كل ما سمعناه وتنامى وتسرب وقيل عن نشاطاته وتحركاته ومساعيه، حظي بحرية لم تتح لغيره من النشطاء والساعين وبفرص كانت حرية بالنجاح لو خلصت النيات، ولو لم تصطدم بالمصالح والمطامع التي غابت عن مناف وهو يسعى وربما حال طيب نياته وصدق مقصده وحسن ظنه دون تحقيق ذلك النجاح وأدى إلى فشل أمضه وأحرجه فأخرجه هذا الخروج المفاجئ…
والمضيء في ما أعلنه مناف بعد خروجه تأكيده الحرص على الدولة ومؤسساتها وعلى تحقيق «التسوية» بأقل ثمن ممكن من الدماء والشهداء والتدمير والعذابات والمعاناة…
والمقلق في غضون ذلك، وهو ما حاولت إضاءته عبر سطوري السابقة عن الفوارق والفواصل والاختلاف البيّن بين مناف وما يعلن وبين بشار وما يعلن ويمارس وبين العاملين على إسقاط النظام بأي ثمن والذين جعلوا من هذا «الإسقاط» شعاراً وحيداً وهدفاً يتيماً دون اتفاق حول النظام الذي سيرث «الوحيد» والمأوى الذي سيؤوي «اليتيم»…
وبين المضيء، والمقلق المعتم المقيم، يظل خروج مناف، ويبقى ما يعلنه عن نياته ومقاصده ومساعيه محطة تفاؤل محاصرة بالشكوك والمخاوف والمخاطر فيما يتوقف فيها قطار السلامة وتتساقط فوقه ومن حوله قذائف متلفة من الجانبين وبغياب فادح الجهالة وعجز أعمى عن رؤية وأدراك حقيقة ان البلد وأهله عند هكذا محطة ومرحلة هو الأهم والأغلى والأقدس.
السفير

الديار تكشف : ماذا حصلت قطر حتى تآمرت مع اميركا لاسقاط الانظمة العربية ؟

على ماذا حصلت قطر حتى تآمرت مع اميركا لاسقاط الانظمة العربية ؟
كشفت صحيفة (يديعوت احرنوت) الإسرائيلية مجموعة المطالب التي وقعت عليها قطر بعد اتفاق عقدته مع الإدارة الأميركية.
1. المشاريع الخاصة بالملاعب و المنشآت الرياضية التي ستقوم دولة قطر بإشادتها من أجل نهائيات كأس العالم 2022 يكون حق بنائها محصور بشركتي بناء أمريكيتان هما شركة (موديولار كونستراكشن سيستم الأمريكية ) و شركة (ستار جوزيف الأمريكية)
2. يحق للولايات المتحدة الأمريكية عمل استثمارات جديدة في قطاعي النفط و الطاقة في قطر و بتسهيلات قطرية مميزة
 3. السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالعمل ( الغير مشروط ) في مجال الإعلام خلال فترة المونديال و تجهيز معدات إعلامية متطورة يتم وضعها في قطر اعتباراً من عام 2020 أي قبل المونديال بعامين و هناك بنود خاصة في الاتفاق ليس لها علاقة بالمونديال و هي عصب هذا الاتفاق و شملت مواضيع سياسية متنوعة و أهمها قضية الشرق الأوسط :
1. تعمل قطر على تعزيز دورها القيادي في المنطقة عبر علاقات مباشرة و مميزة مع سورية و لبنان و تركيا وتطوير العلاقات لتشمل علاقات مباشرة مع حزب الله وحركة حماس و الجهاد الإسلامي.
2. إقناع القيادات السورية إلى ضرورة التخلي عن دعم المنظمات الإرهابية عبر إعطاء ملفات دعم لسورية من خلال إقامة مشاريع قوية في سورية، و تشغيل عدد كبير من السوريين في المشاريع لكسب ود و حب الشعب السوري لأمير قطر.
3. العمل على متابعة الدعم لجنوب لبنان من خلال إشادة الأبنية و المشاريع السكنية و الاستثمارية التي من دورها تُقرب أمير قطر من حزب الله و السعي لكشف مواقع أمين حزب الله و أماكن تواجده من خلال هدايا بسيطة تقدم لاحقاً للأمين العام لحزب الله و هي تساعد في تحديد موقعه بدقة على الأقمار الصناعية.
4. الضغط على تركيا و خاصة ( أردوغان ) من اجل مقاطعة سورية، و بشكل تدريجي من خلال خلق ملف خاص بين الدولتين يتعلق بالأكراد في سورية، و أن سورية تقدم الدعم للأكراد و تثبيت ذلك بمعلومات تصل لاحقاً من البيت الأبيض لأمير قطر من أجل استخدمها في الضغط على تركيا بخصوص أكراد سورية و العراق.
5. تقديم الدعم المادي للرئيس العراقي من اجل أخذ دوره الفعال في العراق و بالتالي الدور الفعال لأمريكا وفق أسس يتم تزويد قطر بها تباعاً.
6. عدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية و يبقى الدور مقتصراً على كسب تأييد اللبنانيين في الجنوب و ذلك حسب البند (3)من نص الاتفاق.
7. تفعيل دور قناة الجزيرة أكثر من خلال تغطيات لملفات حساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة بذلك
8. العمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد في دول عربية في مقدمتها ( سورية ) و جعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير
9. العمل على توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر و المتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة.
10. العمل على دعم ملفات خليجية تفيد في تقوية دول الخليج في وجه إيران و المنشآت النووية الإيرانية.
11. السعي لعمل علاقات متميزة مع دول أمريكا اللاتينية من اجل أهداف و خطط سيتم تزويد أمير قطر بها تباعاً.
12. تقديم الدعم لتجمعات ترى أنها مضطهدة في الوطن العربي و الشرق الوسط مثل دعم ( السنة في البحرين ) و ( الأكراد في تركيا ) و ( الأرمن في سورية) و ( الدروز في لبنان ) من خلال المال أو الدعم الإعلامي لقضاياهم و مطالبهم. أما المطالب الاقتصادية فكانت :
13.التأثير على نشاط أوبك من خلال التحكم بالإنتاج النفطي و الإنتاج المصدر من قطر و الخليج العربي
14. توقيع صفقات مالية كبيرة مع دول عربية تستهدف السيطرة على أراضي و قطاعات اقتصادية مهمة في الدول العربية و دول الشرق الأوسط ، من أجل استخدمها كمقرات و مراكز تجسس أثناء تنفيذ المشاريع و التي ستكون مدتها الزمنية مفتوحة بموجب خلق مشاكل و قضايا عالقة من أجل هذه المشاريع مما يعيق إنهاء هذه المشاريع خلال المدة الزمنية المتفق عليها
15. توقيع عقود طيران و عقود سياحية مع دول أوربية طويلة الأجل من اجل السيطرة في مراحل متقدمة على حركة الملاحة الجوية بين الخليج و دول أوروبا
16.السعي الجاد لتوقيع اتفاقيات تتعلق بمجال النفط و الطاقة مع إيران على أراضي قطر .. و جعل الاتفاقيات ورقية فقط من أجل تحسين العلاقات مع إيران
17. يتم تزويد قطر بالمبالغ المالية اللازمة لبعض بنود هذا الاتفاق و خاصة ما يتعلق بجنوب لبنان و سورية و ايران
أما البند الأخطر في الاتفاق فهو : يحق للولايات المتحدة الأمريكية إلغاء هذا الاتفاق في أي وقت يثبت فيه عدم قيام قطر بالدور المطلوب منها بموجب هذا الاتفاق و بالتالي الضغط على الفيفا من أجل إلغاء استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 كما يحق للولايات المتحدة الأمريكية إضافة بنود أخرى للاتفاق وفق المرحلة المقبلة مقابل مبالغ مادية يتم الاتفاق عليها بين قطر و الولايات المتحدة من أجل وضع مبالغ مالية في حسابات الشيخة (موزة ) زوجة امير قطر في سويسرا.

لماذا غابت «الشهية» عن إفطار بعبدا ؟؟


طغى غياب الاقطاب السياسيين عن إفطار قصر بعبدا على ما عداه، خصوصاً غياب الثلاثي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بالاضافة الى رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، الذي اختلف غيابه عن الثلاثة المذكورين.
فعون غاب لدواع سياسية وعلى خلفية خلافه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبرّي، في حين علم من أوساط مطلعة أن غياب رئيس مجلس النواب الذي فاجأ البعض ولم يفاجىء المطلعين على الأسباب، كان لظروف محض أمنية نظراً إلى المعلومات التي تصل اليه باستمرار وتدعوه إلى الحيطة والحذر لأن هناك مخططا لاغتياله.

والمعلومات مستقاة من اجهزة لبنانية وأخرى تابعة لبعض الفصائل الفلسطينية التي تربطها علاقة وثيقة به، وذلك ما ينسحب على كل من جنبلاط وجعجع، المهددين بدورهما وقد نُصحا بعدم التجوال واتخاذ التدابير المطلوبة.
من هنا، كان إفطار بعبدا الذي عُوّل عليه لجمع الزعامات والقيادات السياسية لتعويض تعليق جلسات الحوار، فاتراً على مستوى ما علّق عليه من آمال. وبالتالي، كان من المتوقع، بحسب بعض المشاركين، أن تعقد خلوة قبل الافطار أو بعده بين رئيس الجمهورية والاقطاب الغائبين لإيجاد مخرج لمعاودة جلسات الحوار بتقريب وجهات النظر بين المتحاورين.
وفي هذا السياق علم ان الاتصالات لم تتوقف، وثمّة مشاورات تجري بعيدا عن الاعلام عبر مستشارَي سليمان الوزير ناظم الخوري والنائب السابق خليل الهراوي لتأمين انعقاد جلسة 16 آب المقبل، ولهذه الغاية سيجولان في الايام القليلة المقبلة على معراب وبكفيا وبيت الوسط، وربما المختارة، بعدما بدا جنبلاط غير متحمّس للحوار وتفهم وجهة نظر فريق 14 آذار لتعليق المشاركة فيه.
في موازاة ذلك، علمت "الجمهورية" أن اجتماعا موسعا لقيادات 14 آذار سيعقد خلال الايام القليلة المقبلة، وإذا اقتضت الضرورة وعلى خلفية المعطيات الامنية قد يستعاض عنه بلقاءات على غرار ما جرى في معراب و"بيت الوسط"، اي اجتماعات ثنائية وثلاثية.
وبالتالي، فإن فحوى اتصالات المعارضة إضافة إلى اللقاء الجامع، تتمحور على تقويم مسألة الربح والخسارة من تعليق المشاركة في الحوار، ومن ثم استعراض التطورات السياسية والبناء عليها، إن على صعيد معاودة المشاركة او عدمها، خصوصا في ضوء قضية "الداتا" ومسألة السلاح وموقف وزارة الخارجية من طلب رئيس الجمهورية رفع كتاب احتجاج يدين الانتهاكات السورية.
وأمام هذه العناوين، ستتخذ قوى 14 آذار الموقف المناسب، لا سيما أن الجميع بدأ يتأكد من صوابية موقف رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع لجهة عدم جدوى الجلسات الحوارية في ضوء تمسك "حزب الله" بالسلاح وتبعية الحكومة للنظام السوري، وتحديدا وزارة الخارجية، إضافة الى عامل اساسي يتمثل بعدم الاكتراث واللامبالاة تجاه محاولتي اغتيال جعجع والنائب بطرس حرب.
وأخيرا، يتوقع ان يبقى الحوار معلقاً، لأن الدوافع والأسباب التي أملت عدم المشاركة لا تزال قائمة. وثمّة عامل آخر يعتبر أساسيا في هذه المرحلة، ويرتبط بالازمة السورية وتداعياتها المستمرة على لبنان سياسيا وأمنيا.
فالجميع بات يترقب ما ستؤول اليه هذه الازمة ليبنى على الشيء مقتضاه داخليا، بما في ذلك مصير الحوار، إذ إنّ كل الافرقاء ملزمون بناء سياساتهم ومواقفهم في هذه المرحلة ربطاً بالحدث السوري، وهذا ما ستتضح معالمه في فترة ليست ببعيدة، والأجواء المتوافرة في هذا الصدد تؤشر الى حماوة سياسية وانتهاكات امنية، وربما اكثر من ذلك مع بلوغ التطورات السورية ذروتها.
الجمهورية

الأمن المتنقل إلى الواجهة من جديد بين طرابلس وصيدا وعاصمة الجنوب تتوحد


 أنطوان الحايك - مقالات النشرة
في وقت استطاعت "ظاهرة" أحمد الأسير في جمع ما فرقته السياسة والانتخابات بين تيار "المستقبل" و"التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا، عاد الامن المتنقل بين عاصمتي الشمال والجنوب إلى الواجهة بعد موجة من الاضطرابات في صيدا، وجولة جديدة من القتال بين بعل محسن وباب التبانة في طرابلس، وذلك في تزامن لافت مع تصاعد حدة المواجهات في سوريا، ما دفع بمصادر امنية وسياسية رفيعة إلى طرح اكثر من علامة استفهام حول مستقبل الوضع الامني في البلاد، بظل تسارع وتيرة الاحداث في المنطقة عموما ولبنان خصوصا.
واذا كان الحدث الامني جاء من طرابلس، حيث تجددت الاشتباكات بالرغم من انتشار الجيش في المدينة، بما يثبت ان القرار الاقليمي والدولي يميل بشكل واضح باتجاه ابقاء المدينة الاقرب إلى الحدود السورية على كف عفريت التطورات، وتحويلها إلى ساحة صراعات من جهة، وإلى صندوق بريد من جهة ثانية، فان الخطوة السياسية الصيداوية هي التي شكلت المفاجأة، لاسيما ان تيار "المستقبل" لم يكن بوارد المصالحة مع النائب السابق اسامة سعد لعدة اسباب يختصرها قيادي صيداوي بقوله ان سعد يأخذ على النائب بهية الحريري دعمها المطلق لتيارات سلفية واصولية منتشرة خصوصا في حي التعمير المتاخم لمخيم عين الحلوة، فضلا عن وقوفها إلى جانب تلك التيارات في صراعاتها الداخلية على خلفية دعمها ضد منظمة التحرير الفلسطينية التي يؤيدها التنظيم الشعبي الناصري بشكل مطلق، ويتلاقي معها في الكثير من التقاطعات، فضلا عن اتهامه التيار الازرق بفرض هيمنته على المدينة من خلال صناديق المال المفتوحة لانصار سعد، ناهيك عن تنفيذ "المستقبل" خطة القضم السياسي والمعنوي ضد التيار الصيداوي المعروف منذ ستينات القرن الماضي.
غير أنّ هذه الاسباب لم تحل دون لقاء الحريري – سعد باعتبار ان الفريقين المعنيين بالشأن الصيداوي الداخلي اسشتعرا بالخطر الداهم، لاسيما ان اهل المدينة وسكانها يعرفون جيدا أنّ أحمد الاسير هو صناعة حريرية بامتياز، نظرا للعلاقات الوطيدة التي تجمعه بالتيار الازرق وبقياداته، على حدّ تعبير المصدر الصيداوي. إلا ان تطورات المنطقة الدراماتيكية وبعض الارتباطات الخارجية على غرار التمويل القطري المستجد للاسير دفعت بالاخير إلى الخروج عن السيطرة، واللجوء إلى تكوين حالة تفرض نفسها على المدينة من جهة، والدخول على خط التوتر السني – الشيعي انطلاقا من المدينة التي تعتبر عن حق مدخل الجنوب الشيعي، والممر الاستراتيجي للمقاومة، وبالتالي خدمة مشروع الفتنة السنية الشيعية التي يحاول الجميع تلافيها بالرغم من اجواء التوتر المتصاعد بين السنية السياسية والثنائية الشيعية التي بدأت تتوجس فعلا بعد عجز السلطات المحلية عن انهاء اعتصام الاسير الذي يتخذ ابعادا جديدة.
في الموازاة، لا تستبعد المصادر ان تكون شرارة الانفجار الليلي في مدينة طرابلس انطلقت هذه المرة من صيدا، ومن مخيم الاعتصام تحديدا، لاسيما ان مصدر تمويل الحركة الاسيرية والتنظيمات الطرابلسية هو واحد بحسب ما يجزم المصدر عينه، وبالتالي فان توسيع دائرة التوتر جاء بالتزامن الكامل مع اتساع رقعة المواجهات في سوريا وضيق هامش الحراك الامني امام المعارضة السورية، وهذا لم يأت من الفراغ او العدم، بل اشارة واضحة إلى امكانية نقل الصراع إلى لبنان انطلاقا من صيدا مرورا بمخيماتها وليس انتهاء بطرابلس انما على امتداد المساحات المتوفرة.

الجمعة، 27 يوليو 2012

بالمستندات .. وزير السياحة يوافق على انشاء اول صالة قمار فى مصر بعد ثورة 25 يناير



بالمستندات .. وزير السياحة يوافق على انشاء اول صالة قمار فى مصر بعد ثورة 25 يناير

 
كشفت مستندات حصلت عليها الفجر عن موافقة وزير السياحة الحالى منير فخرى عبد النور على انشاء اول صالة قمار فى مصر بعد ثورة 25 يناير وبعد توقف وزارة السياحة عن اصدار تراخيص لصالات قمار جديدة بمصر منذ اكثر من 15 عاما فى عهد مبارك .
 
 
 
وبحسب المستندات التى حصلت عليها الفجر فان منير فخرى عبد النور وزير السياحة والمستشار منير جويفل نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانونى المنتدب لوزارة السياحة قد وافقا على الترخيص لشركة ((نايل هولدنج مصر للرحلات السياحية ((ان.اتش.ار.تى )) على ادارة وتشغيل كازينو العاب مائدة((قمار)) بالقاعة البيضاء بالمطعم العائم "ليتوال"على نيل جاردن سيتى والمواجه لفندق فورسيزون نايل بلازا بجاردن سيتى وذلك اعتبار من 31 اكتوبر 2011 الماضى.
 
 
 
وشملت المستندات التى حصلت عليها الفجر ايضا موافقة وزارة السياحة على استيراد مستلزمات لعب القمار من ترابيزات روليت وبوكر وبلاك جاك ،و....................الخ
 
وسداد رسومها الجمركية ،كذلك 3 مستندات اخرى بتفاصيل الادوات والاجهزة المستخدمة فى لعب القمار فى تلك الصالة المرخص لها بالعمل .










شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - 

هل أدار الاسد ظهره للغرب وشرع بتنفيذ الخطة "ب"؟


 أنطوان الحايك - مقالات النشرة
هل يتكرر المشهد الدمشقي في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا والمدينة الاقرب إلى الحدود التركية؟ وهل فعلا ادار الرئيس اسوري بشار الاسد ونظامه الامني الظهر للدول العربية والغربية وشرع بتنفيذ خطة حسم عسكري ممتدة على طول البلاد وعرضها استنادا إلى سياسة القضم، اي مدينة تلو الاخرى، لاستعادة السيطرة الامنية على البلاد، وبالتالي استعادة زمام المبادرتين السياسية والدبلوماسية؟ وهل يجوز القول ان العلاقات السورية – التركية انتهت إلى ما شاء الله في ظل مشهد سياسي وامني واستخباري جديد بين البلدين؟
يبدو ان الاجابة عن السؤال الاول لن تطول كثيرا. فالتحذيرات الصادرة عن وزارة الخارجية الفرنسية حول امكانية ارتكاب مجازر جديدة في حلب، معطوفة على الواقع الميداني والتعزيزات التي استقدمها الجيش السوري إلى المدينة وهي بمجملها من الفرقة الرابعة، اي القوات الخاصة، تؤكد ان اقتحام المدينة وتصفية مسلحيها بات مسألة ساعات او ايام قليلة، خصوصا ان الجيش السوري يقوم في هذه الاثناء بالاستفادة إلى اقصى الحدود من البلبة التي لحقت بالمسلحين جراء حسم المعارك بسرعة قصوى في العاصمة وريفها. وذلك باعتراف المعارضة ووسائل اعلامها عبر الحديث عن انسحابات تكتيكية من جهة وعن نقل المعركة إلى حلب من جهة ثانية.
وفي هذا السياق، يكشف زوار العاصمة السورية ان الامور في العاصمة باتت تحت السيطرة الكاملة، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش السوري الحر بفعل الخطأ الذي ارتكبه الاعلام العربي حين اعلن عن نجاح عملية بركان دمشق، وصور المدينة على انها سقطت عسكريا، ما دفع بالخلايا النائمة والمرابضة منذ بدء الاحداث في العاصمة وعلى مقربة من المراكز الامنية  إلى التوجه صوب الاحياء التي اعلن الاعلام عن سقوطها بيد المسلحين، حيث استسهل الجيش السوري الذي تصرف تحت صدمة حادثة الثامن عشر من تموز التي اودت باربعة من كبار القادة الامنيين عملية الالتفاف والمحاصرة وبالتالي استعادة السيطرة بسرعة غير متوقعة، ما يعني ايضا ان عملية التفجير المذكورة كانت حلقة في سلسلة طويلة من الاحداث قصد منها المنفذون الاعلان عن ساعة الصفر لاستكمال باقي الخطوات التي سرعان ما تعثرت بحسب التعبير.
اما السؤال الثاني فالاجابة عنه اقل حراجة، اذ تشير الوقائع إلى ان الاسد ادار ظهره فعلا للغرب وللعرب في وقت واحد من خلال واقعين لا يمكن الا الاخذ بهما وهما التعيينات الامنية التي جاءت لتعطي صقور النظام والبعث دفعا امنيا جديدا، والشدة العسكرية المفرطة التي تعمد القوات الخاصة إلى استخدامها، فضلا عن تجاهل اعلامه الرسمي لعدد القتلى من المسلحين تاركا للمعارضة مهمة الاعلان عن عدد الضحايا دون تعليق او نفي لحجم الارقام المتداولة.
اما العلاقات التركية السورية فشكلت الحدث السياسي الابرز من خلال عدد من المؤشرات والمعطيات ليس اولها مسارعة تركيا إلى الاعلان عن الاحتفاظ بحقها في ملاحقة حزب العمال الكردستاني داخل الاراضي السورية والعراقية، ولا آخرها الضمانات الراسخة التي اعطاها الرئيس الاسد لاكراد شمال حلب، والتي ارست معادلة جديدة قائمة على واقع ميداني تتضح صورته يوما بعد يوم، بحيث يسيطر الجيش السوري على مدينة حلب بشكل نهائي وكامل، وبالتالي نقل المعركة إلى ريف حلب الشمالي، اي نطاق سيطرة الاكراد وحزب العمال الكردستاني تحديدا، ما يعني معارك عصابات بين الاكراد مدعومين من الجيش النظامي من جهة، والمنظمات الاصولية والسلفية والوهابية المدعومة من تركيا من جهة ثانية، ما يعني بشكل او بآخر نقل المعركة الكردية إلى الداخل التركي، بما يدفع بالاخيرة إلى الغرق بحروب امنية جانية تشغلها عن الساحة السورية، بما يعني أنّ النظام بدأ بتنفيذ الخطة "ب" لمواجهة ما يصفه الاسد بالحرب الكونية.

الخميس، 26 يوليو 2012

الأسير «آمر مفرزة صيدا»: قطع طرق واعتداءات


لم تمرّ تحركات الشيخ أحمد الأسير في صيدا على خير أمس. اعتصامه المؤقت على الطريق البحرية أدى إلى شجار مع أحد المواطنين، وشارك الأسير شخصياً بضربه، ما أدى إلى غضب في المدينة، تفجر في وقت متأخر من ليل أمس بتكسير عدد من المحال التجارية التي يملكها مناصرون للأسير. 
كذلك لوحظ استنفار واسع في أحياء المدينة لمسلحين، تخلله إطلاق رشقات نارية في الهواء. أجواء التوتر التي بلغت ذروتها قبل منتصف الليل، بددتها الاتصالات التي أجريت على أعلى المستويات بين الفاعليات السياسية والأمنية، والتي توّجت باجتماع في مكتب النائب السابق أسامة سعد، دام حتى ساعات ما بعد منتصف الليل، في الوقت الذي انتشر فيه الجيش في الشوارع وسيّر دوريات مؤللة، تزامناً مع انتشار المسلحين.
وتدخّل ليلاً قائد «قوات الفجر» في المدينة، عبد الله الترياقي، مع النائب السابق أسامة سعد، للحؤول دون تطور الخلاف بينه وبين التيار السلفي الذي يتبع للشيخ نديم حجازي، رئيس جمعية الاستجابة. وبدأ الخلاف بين أنصار سعد وأنصار حجازي بعدما قال ابن الأخير إن شباناً من التنظيم الشعبي الناصري تعرضوا له بالضرب، ما أدى الى انتشار عدد من السلفيين احتجاجاً في بعض أنحاء المدينة. وللحؤول دون فتح جبهة جديدة في المدينة، تدخل الترياقي ليوضح للسلفيّين أن التنظيم لا يقصدهم، بل إن مشكلته مع الأسير.
قبل أن يصل التوتر إلى ذروته، لم تثبت القوى الأمنية صحة الاتهامات التي وجّهت لها بـ«المماطلة المقصودة» في معالجة اعتصام الشيخ أحمد الأسير فحسب، بل توّجتها بمشاركته مع أنصاره في الاعتداء على المواطنين بعد ظهر امس. وتجلّى «التواطؤ» الأمني مع الاعتصام المفتوح منذ شهر على الأوتوستراد الشرقي لصيدا، في نشر فرق من عناصر الدرك والقوى السيارة عند مداخل الطرق الفرعية المؤدية إلى الاعتصام، مانعين السيارات من الوصول إليه. وعندما يحلو للمعتصمين الخروج نحو الطريق البحري، يقف عناصر الدرك متفرجين وراء عناصر الجيش.
البداية كانت مع دعوة المكتب الإعلامي للأسير إلى اعتصام رمزي على الكورنيش البحري عند السادسة مساء تحت شعار «التضامن مع رئيس الجمهورية بوجه الخروقات السورية للحدود». وصل الأسير إلى الكورنيش حاملاً لافتة كتب عليها: «امضِ يا فخامة الرئيس لحماية مناطقنا وكلنا معك»، فيما حمل أنصاره لافتات كتب على بعضها: «تباً لك يا وزير الخارجية، ألبنانيّ أنت؟». يزدحم السير وسط تفرج القوى الأمنية، فيما يهتف أحد الأنصار بين الحين والآخر بشتائم للسيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري.
الملل لم يدم طويلاً. مرت سيارة، شتم سائقها الأسير الذي انتفض وأنصاره لتعقبه. وتوجه الشيخ إلى آمر مفرزة صيدا الرائد محمد الحلبي، الذي كان يقف خلال الاعتصام بالقرب منه قائلاً: «إن لم تكمشوه، فسنقطع الطريق». التهديد تحول في ثوان إلى فعل، فارتمى العشرات من أنصاره على الأرض أمام السيارات، قبل أن يعود الحلبي ليبلغ الأسير ببيانات سائق السيارة. وما هي إلا دقائق، حتى تكرر المشهد. زحمة السير التي سببها الأسير وأنصاره «طيّرت» صبر أحمد السكافي، الصيداوي المقرب من التنظيم الشعبي الناصري. تقدم بسيارته من المعتصمين وشتم الأسير وجهاً لوجه. فما كان من الأخير إلا أن انهال مع أنصاره عليه بالضرب وتكسير زجاج سيارته. حاولت القوى الأمنية إبعاد الأسير وأنصاره عن السكافي بصعوبة، طالبين منه مغادرة المكان. لكن الرجل سريعاً ما عاد إلى مكان الاعتصام ليكمل احتجاجه. حينها، انبرت القوى الأمنية إلى مهاجمته وإخراجه من السيارة وتثبيته على الأرض، وانهال عليه الحلبي وعناصره بالضرب المبرح. وأمر الحلبي بمصادرة سيارته ونقلها إلى مرآب الحجز. وفيما كان المصوّرون يوثقون الحدث، نالوا نصيبهم من الهجوم، إذ أمرهم رجال الأمن بالتوقف عن التصوير. وسريعاً ما هاجموا الزميل المصور في وكالة الصحافة الفرنسية محمود الزيات وضربوه وكسروا كاميرته وصادروها. كما نال الزميل في قناة الميادين جمال الغربي نصيباً من الضرب ومصادرة كاميرا الفيديو، فضلاً عن التعرض للمواطن حسن جرادي أثناء مروره في المكان.
وانقسمت ساحة الاعتصام بين قوى أمنية تقتص من السكافي والصحافيين، وبين الأسير وأنصاره الذين أكملوا اعتصامهم وهتافاتهم وشتائمهم، وعرقلة السير. وفيما عاد الأسير أدراجه إلى مخيم الاعتصام عند المغرب، استعرت تداعيات الاعتداء على السكافي حتى ساعات الليل، إلى أن انفجرت داخل المدينة قبل منتصف الليل.
ومن المقرر أن ينظم عدد من الشباب اعتصاماً احتجاجياً ضد اعتصام الأسير على دوار المرجان قبل ظهر اليوم رفضاً للخطاب المذهبي والتحريضي، فيما يبحث تجار المدينة في إمكان القيام بإضراب عام يوم الإثنين المقبل. كذلك دعا الأسير إلى مسيرة عقب صلاة الجمعة اليوم نحو الكورنيش البحري، على أن ينظّم ليلاً سهرة إنشادية للمغني فضل شاكر.
الاخبار

عضو مجلس الشعب السوري إخلاص بدوي تعلن انشقاقها عن النظام السوري


 أكدت عضو مجلس الشعب السوري إخلاص بدوي لـ"سكاي نيوز عربية" انشقاقها بعد وصولها إلى تركيا، لتكون بذلك أول نائبة في البرلمان تعلن انشقاقها عن النظام منذ الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في اذار 2011.
وقالت بدوي:" أنا الآن عبرت الحدود التركية بهدف انشقاقي عن هذا النظام الغاشم".
وأوضحت أنها انشقت "بسبب أساليب القمع والتعذيب الوحشي بحق الشعب الذي يطالب بأدنى حقوقه".
وتنتمي بدوي إلى حزب "البعث السوري" الذي يحكم البلاد منذ عام 1963، وكانت قبل انشقاقها أحد أعضاء لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب.

الاخبار: مصباح الاحدب متورط بفضيحة تعاطي الكوكايين بشقة في الأشرفية

ذكرت "الاخبار" انه "لم يكن أحد ضباط مكتب مكافحة المخدرات المركزي يتوقع أن ينتهي تحقيقه مع مروّج مخدرات في وجه النائب السابق مصباح الأحدب. بدأت القصة عندما أوقفت الشرطة مروّج مخدرات ضمن نطاق بيروت، حيث أودع نظارة مخفر حبيش. في تلك الأثناء، رنّ هاتف المروّج فأجاب عليه رتيب التحقيق. الاتصال من فتاة لهجتها غريبة. ذكّرت بأنها التقته قبل عدة أشهر في ملهى ليلي. هنا أيقن رتيب التحقيق أنها لم تكتشف هويته. فجاراها إلى أن أخبرته أنه في تلك السهرة أعطاها "شي طيّب"، تُريد منه اليوم "3 غرامات". وتبيّن أنها كانت تقصد مادة الكوكايين. سألها عن المكان الذي سيلتقيها فيه لتسليمها طلبها. فطلبت إليه ملاقاتها قرب كنيسة السيدة في الأشرفية. اصطحب عناصر دورية من مكتب مكافحة المخدرات الموقوف إلى المكان المقصود. ولدى وصولهم اتصل بها، لكنها لم تحضر، بل أرسلت شاباً أُوقف فور وصوله ليُستجوب ميدانياً لتحديد مكان الفتاة. أخبرهم أنهم يسهرون في منزل وقادهم إليه. ولدى دهم المنزل، فوجئ عناصر الدورية بوجود ثلة من رجال الأعمال وأحد الفنانين، إضافة إلى النائب السابق مصباح الأحدب الذي استشاط غضباً. صرخ برجال الأمن، متهماً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بفبركة الدسائس ضده على خلفيات سياسية، ثم تلاسن مع رئيس الدورية، طالباً إليه إخلاء سبيل الموقوف. لم يُجبه الضابط، بل لاذ بالمدعي العام في بيروت القاضي جورج كرم. طلب كرم اصطحاب مالك المنزل، وهو أحد كبار رجال الأعمال ويدعى س. خ. لإخضاعه لفحص مخدرات. أتت نتيجة الفحص سلبية، فأطلق سراحه، فيما لم يخضع النائب السابق ولا الفتاة لأي فحوصات. وقد تردد أنها غادرت لبنان في اليوم نفسه. الخلاصة أن المحضر قد أُقفل من دون موقوفين، فيما أُبقي المروّج الذي لا سند له".



عناوين الصحف الصادرة ليوم الجمعة 27 تموز 2012

العناوين

الإثنين "يوم الحسم" بين الكهرباء والمياومين
 100 ألف تلميذ في مهبّ الشروط المتصلّبة 
 معركة حلب وشيكة والغرب يخشى مجزرة

أسرار الآلهة

اختلفت التفسيرات لأسباب قول الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إنه تلقى الصواريخ من سوريا، وهي من صنعها، في حرب تموز. ▪▪▪ 
قال نائب "قواتي": إذا صح أن لبنان يعتدي على حدود سوريا كما تعتدي سوريا على حدوده فما هو عدد القتلى والجرحى من السوريين؟

العناوين

تركيا تراقب حلب والأكراد عودة التفاهم

علم و خبر

تفتيش محاكم التمييز طلب وزير العدل، شكيب قرطباوي، من هيئة التفتيش القضائي، برئاسة القاضي أكرم بعاصيري، إجراء تحقيق حول أسباب التأخير في بت القضايا العالقة أمام محكمة التمييز، وتحديداً الغرف الناظرة بالأحكام المدنية، وذلك بعدما تراكمت القضايا على نحو غير مسبوق، إذ يردّ البعض سبب ذلك إلى «قلة مروّة» بعض القضاة. مصالحة حواط بعدما شن أحد نواب تكتل التغيير والإصلاح في جبيل حملة شديدة على رئيس بلدية جبيل، زياد حواط، رافضاً عدة مبادرات لوصل ما انقطع بينهما عشية الانتخابات البلدية الأخيرة، كثّف النائب مساعيه لمصالحة حواط عشية إحدى حفلات مهرجانات جبيل للحصول على بطاقات للحفلة التي شهدت إقبالاً شديداً وانقطاعاً للبطاقات.

العناوين

«تصريحات لـ«عونيين» جمّدت مصالحة بري ــ عون / خيوط جديدة عن محاولة اغتيال بري حالت دون حضوره إفطاري بعبدا وأمل معركة حلب بدأت والفريقان استعدا للحسم أردوغان: سنلاحق «الكردستاني» في شمال سوريا لافروف: المسلحون يريدون استسلام النظام

العناوين

دعوة عون ونصر الله لإعادة النظر في التفاهم؟ 
القبور أفـضــل أنواع العشوائيات فــي مصر ! 
دمشق: تحديات عسكرية واجتماعية.. في ظل لعبة الأمم
 تونس: مواجهات واقتحام مقر لحركة «النهضة»

عيون

عبر سفير دولة عربية كبرى عن انزعاجه لعدم مبادرة الحكومة اللبنانية إلى تعيين سفير لها في بلده. يستعد الحزب المسيحي الأبرز في المعارضة لتكثيف حضوره السياسي والإعلامي والخدماتي في مدينة بقاعية على مسافة سنة من الانتخابات. برّر مرجع غير مدني غيابه عن اجتماع دعا إليه مرجع كبير مؤخرا، بسبب وعكة صحية مفاجئة نافيا وجود أية أبعاد سياسية. عقد اتفاق رضائي بين مرجع رئاسي ووزير سيادي يقضي بوقف الحملات حول قضية مثارة حاليا.

العناوين

واشنطن تحذر من مجزرة في حلب والجيش الحرّ يستعد للمنازلة الكبرى تركيا تغيّر قواعد الاشتباك مع سوريا ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ نتنياهو: التغييرات في المنطقة تلزمنا بتغيير البنى العسكرية ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ عندما تصوم فاطمة وتيريز

يقال

إن الرئيس نبيه برّي أبلغ زوّاراً أنه لم يشارك في إفطار رئيس الجمهورية في قصر بعبدا قبل يومين، وكذلك في إفطار حركة "أمل" في "البيال" أمس لأسباب أمنية.
 ان نقاشاً واسعاً كان دائراً في أوساط قيادية لحزب فاعل حول الوضع في سوريا، توقّف بعد انفجار مكتب الأمن القومي في دمشق وطلب دولة اقليمية معنية التشدد في دعم النظام السوري. 
إن وزراء يستغربون لجوء مرجع حكومي الى استخدام عبارة "لكل حادث حديث" في أكثر من خمس جلسات لمجلس الوزراء، من دون أن يترجم هذا التهديد.

العناوين

طلاس من جدة الى أنقرة والتقى أوغلو ومواقف دولية تجمع على اقتراب سقوط النظام السوري تحرّك عربي لقرار أممي جديد 
 رسالة «الجمهورية» من واشنطن ما سها عن بال أصدقاء الشرتوني ما قبل تفجير مبنى الأمن القومي وما بعده 
 العلم اللبناني يرفرف في لندن
 الحياد الفلسطيني في سوريا يتلاشى خط تماس سعودي-إيراني
 5 توصيات لصيف «سوبر صحي» ملحق «التسلية» مع هذا العدد وكل يوم جمعة

صحيفة روسية: مخابرات قطر والسعودية وأميركا تؤجج الصراع في سوريا



اشارت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية الى أن "أجهزة المخابرات القطرية والسعودية والأميركية تعمل على تأجيج الصراع في سوريا".
وأضافت الصحيفة الروسية أن "كل طرف من الأطراف المتصارعة في الحروب الأهلية عادة ما يعتقد أن رأيه هو الحقيقة المطلقة وأن موقفه هو الوحيد الصحيح. وهذا ما يحدث الآن في سوريا، ذلك أن كلاً من النظام والمعارضة، يـقيم نفس الحدث، تقييما مختلفا، وله وجهة نظر مختلفة تماما بالنسبة لمستقبل البلاد". ولفتت الى إن "هذه المسلمة يجب أن تؤخذ في الحسبان لكي لا تتم شيطنة الخصم، لأن المصالحة أمر لا بد منه في نهاية المطاف".
وبالنسبة الى الموقف الروسي إزاء الأزمة السورية، رأت أن "روسيا ترفض مواصلة الحرب حتى يقضي النظام على المتمردين، أو حتى تـسقط معارضة الرئيس السوري بشار الأسد". وأكدت أن "روسيا تؤيد إجراء إصلاحات بشكل متدرج تنتهي بانتخابات ديموقراطية". وذكرت ان "هذا هو الحل العقلاني الوحيد الذي ستتوصل إليه الأطراف قريباً".

العماد عون: سقوط النظام السوري سقوط للديمقراطية والمسيحيون أول الضحايا



اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أنّ أحدًا لن يكون رابحًا في حال سقط النظام السوري، معربًا عن اعتقاده بأنّ سقوط النظام سيكون بمثابة سقوط للديمقراطية، وسيكون المسيحيون أوّل الضحايا، معربًا عن خشيته على حرية الاعتقاد والسياسة وحق الاختلاف في حال سقط النظام وحلّ التطرّف بديلا.
وفي حديث لصحيفة "L’Orient Le Jour"، أكد عون أنه استند إلى معلومات محدّدة عندما كشف أنّ محضر التحقيق بقضية الشيخ أحمد عبد الواحد دلّ على وجود مشروبات روحية في سيارتها، كاشفًا أن المضبوطات شملت زجاجة ويسكي "Doble Black" وفودكا “Grey Gouse" إضافة إلى زجاجة خمر "Clos Saint-Thomas". وكشف أنّ الزجاجتين الأولين كانتا مفتوحتين فيما الثالثة كانت لا تزال مقفلة. وشدّد على أنه ما كان ليكشف هذه المعطيات لو لم يكن أكيدا منها.
وردا على سؤال، شدّد على وجوب كشف هذه المعلومات لأن للناس الحق بالمعرفة، موضحا أن تناول المشروبات الروحية يغيّر سلوك الناس ويبرّر بعض الأفعال والتصرفات. وأشار إلى أن لا شيء لديه شخصيا ضد مستهلكي هذه المشروبات. ونفى أن يكون قد وضع نفسه بمواجهة مع مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني على خلفية هذه القضية، موضحا أنّه ردّ على المفتي الذي أراد أن يفهم لماذا قال ما قاله.
وجدّد العماد عون تأكيد دعمه للمقاومة بوصفه ثابتة لن يحيد عنها، لافتا إلى أن لديه خصوصيته في الحياة السياسية، موضحا أنّ للمقاومة أولوياتها وله أولوياته. وقال: "بالنسبة لنا، الأساس هو محاربة الفساد وقد أعددنا ملفات على هذا الصعيد، والبعض أحيل إلى التحقيق جراء ذلك.
وردًا على سؤال، نفى أن يكون التفاهم مع "حزب الله" قد انتهى، مذكّرا بأن هذا التفاهم يشمل عشرة بنود بينها واحد يتحدث عن بناء الدولة ومحاربة الفساد، كما ذكّر أيضا بأنّ ورقة التفاهم تطرقت أيضا إلى ملفي الاستراتيجية الدفاعية والأسلحة الفلسطينية داخل وخارج المخيمات، وهو ما أعيد طرحه على طاولة الحوار، مشدّدا على أنه ليس المسؤول عن طول مدة هذا الحوار.
ورفض عون محاولة تصوير موضوع الخلاف على موضوع العمال المياومين في مؤسسة "كهرباء لبنان" وكأنه تقسيما للشارع الشيعي بين داعم ومناهض له، مشيرا إلى أنّ "التيار الوطني الحر" لا يطلب من أحد فك تحالفاته لدعمه. وقال: "نحن ندافع عن مشروعنا للتغيير والاصلاح. نحن نبقى التيار الوطني الحر، وهم يبقون حزب الله وحركة أمل. في حال توافق رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الكتائب، فهذا أفضل، وهذا يؤدي لتخفيف الصراعات في لبنان".
وردا على سؤال عن موقف بري، لفت عون إلى أنه يرفض السجال مع أحد. وقال: "قد يكون لديّ خلافات مع جهات محددة على مواضيع معينة، ولكن لا مشكلة لدي مع أحد، وبري حر بخياراته".
من جهة أخرى، وضع عون الحملات على وزير الطاقة جبران باسيل في سياق الهجوم على الوزراء الكفوئين، معربا عن اعتقاده بأنه و"التيار الوطني الحر" المقصود بهذه الحملات، ملاحظا أن أحدا لا يهاجمه على أدائه وعمله ولذلك يلجأون إلى بعض التفاصيل. ولم يستبعد أن يتهمه البعض بأنه المسؤول عن المناخ بعد فترة. وأكد أنه لا يفكر بالتخلي عنه، متحدثا عن حملة إعلامية تشن ضده، وقال: "لا يمكنني أن أتخلى عن شخص يقوم بعمله، ويجب أن أكون عادلا".
ورفض عون وصفه بـ"جنرال قطع الطرق"، لافتا إلى أنّ "التيار الوطني الحر" دعا الأسبوع الماضي لتظاهرة حضارية وسلمية قرب المتحف، لافتا إلى أن التظاهرة انتهت عندما طلب منسق عام "التيار" بيار رفول من المشاركين العودة لبيوتهم. وأضاف: "لكن الناس كانوا في حالة غضب، وكانت هناك ردات فعل عفوية، وأرادت عائلات العسكريين التعبير عن غضبها على طريقتها".
وردا على سؤال عما إذا كان قد قصد أن يعلق رئيس الجمهورية في زحمة السير، اعتبر أن مجرّد هذا الكلام هو إهانة معنوية له، لافتا إلى أنه لم يكن يعرف أن الطريق قد قطعت، وعندما علم بذلك سارع إلى طلب فتحها وهذا ما حصل.