جال النائب علي عادل عسيران على كنائس صيدا وشرقها مقدما التهاني بعيد
الفصح المجيد للمطارنة والخوارنة والاباء، حيث كانت محطته الاولى في
مطرانية الموارنة في صيدا والتقى راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة
المطران الياس نصار وقدم له التهاني بالعيد، ثم انتقل الى مطرانية الروم
الكاثوليك في المدينة وقدم التهاني بالعيد لراعي ابرشية صيدا ودير القمر
للروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد.ثم زار النائب عسيران دير المخلص وقدم التهاني للاباتي جان فرج بعيد الفصح واكمل جولته للتهاني بالعيد فزار دار العناية في الصالحية ثم الاديرة والكنائس في شرق صيدا للغاية ذاتها.
وفي ختام الجولة هنأ النائب عسيران المسيحيين خصوصا بعيد الفصح المجيد واللبنانيين عموما، متمنيا اعيادا مباركة للجميع ولهذا الوطن لبنان ليقوم من معاناته كما قام السيد المسيح من بين الاموات.
وأشار النائب عسيران الى أننا "في هذه المناسبة ندعو اللبنانيين الى التكاتف ومحبة بعضهم البعض لحماية لبنان من كل ما يتهدده من مخاطر، مؤكدا ان الطريق الاسلم لحل كل المشاكل والخلافات يكون بالتفاهم والحوار والجلوس على طاولة الحوار لمناقشة كل الافكار والهواجس لانه بالحوار وحده نصل الى النتائج المنشودة لحفظ وطننا وحماية استقراره ووحدته الداخلية وسلمه الاهلي".
وشدد النائب عسيران على أن "المرحلة حرجة في تاريخ الوطن وتتطلب التكاتف والابتعاد عن السجالات والمناكفات التي لا تساهم ببناء الوطن بل تقوض ركائزه، وفي عيد الفصح نرفع الصلوات الى الله عز وجل كي ينقذ لبنان من المؤامرات التي يمر بها وما اكثرها واخرها مسألة التلاعب بالامن الغذائي للمواطنين، ونطالب القضاء بالاسراع في اصدار احكامه بحق المتلاعبين بصحة المواطن وبلقمة عيشه، لانه لا تهاون مع الامن الغذائي الذي هو عنوان للاستقرار الاجتماعي في لبنان".
وكان النائب عسيران التقى في دارته في الرميلة وفدا من المبعدين من الامارات العربية المتحدة زاره مطالبا القادة في لبنان للعمل لدى الجهات الرسمية في دولة الامارات العربية لاعادتهم الى الامارات خصوصا وانهم لم يقترفوا ذنبا وقد ابعدوا عن ارزاقهم هناك.
وطالب النائب عسيران رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور بمعالجة هذا الامر الحيوي والهام من خلال التوجه الى الامارات واللقاء بالمسؤوليين الاماراتيين لايجاد حل نهائي لهذه القضية المحقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق