الثلاثاء، 10 أبريل 2012

ما مصير ضباط المخابرات الفرنسية المعتقلين في سورية؟

قال الصحافي الفرنسي تيري ميسان أن بلاده قد كلفت فريقا سياسيا تفاوضيا الإنتقال الى العاصمة السورية دمشق للتباحث حول مصير 19 فرنسيا أعتقلوا على مدى الأشهر الماضية داخل الأراضي السورية، إذ تؤكد الحكومة السورية في الكواليس السياسية أن هؤلاء هم ضباط في جهاز الإستخبارات الخارجية الفرنسي، وقاموا بأعمال إستخبارية وتخريبية على الأراضي السورية، فيما تؤكد أوساط فرنسية أن المعتقلين من قبل السلطات السورية هم مجموعة من المغاربة الذين يحملون الجنسية الفرنسية، وتواجدوا في سوريا لأداء أعمال خاصة بهم.
ويؤكد الصحافي الفرنسي أن دمشق تدخر ورقة الضباط الفرنسيين المعتقلين للعبها في الوقت المناسب، إذ ترفض الإعلان عن إعتقالهم أساسا، وأنه يملك معلومات مؤكدة أن الوفد الفرنسي التفاوضي قد أخفق في مهمته في دمشق، وأن حلقات القرار السوري أكدت أنها مستعدة للبحث في موضوع الضباط ال19 في مرحلة ما بعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يجابه خطر السقوط في إنتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة الأسبوع المقبل أمام مرشح الحزب الإشتراكي فرانسوا هولاند، وهو أمر يرجح إنقلابا منتظرا في السياسات والإستراتيجيات الفرنسية بشكل عام، والموقف من سوريا بشكل خاص.

0 التعليقات:

إرسال تعليق