الجمعة، 13 أبريل 2012

عسيران: استمرار هتك الدولة لا يعفي أحداً من مسؤولياته لتوفير الاستقرار

اكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي عسيران في تصريح له لمناسبة الذكرى السنوية لاندلاع الحرب الاهلية في لبنان، انه "في هذه الذكرى الاليمة لابد من تذكير اللبنانيين خصوصا الاجيال الناشئة بما حصل في هذا الوطن الحبيب لبنان من تناقضات وحروب وقتل وتدمير وعبث ادى في النهاية الى سقوط حوالي 300 الف قتيل لبناني وتهجير نحو مليون لبناني ايضا، لذلك علينا ان نتعظ ونعتبر مما جرى من حرب مدمرة لبلدنا الغالي لبنان فلا سبيل امامنا جميعا الا التحاور والجلوس على طاولة الحوار لحل كل المشاكل وتبديد كل الهواجس وطرح كل التساؤلات".
وشدد النائب عسيران على انه "على الاجيال التي لم تعش  ذلك التاريخ ان تعرف  الحقيقة لما جرى من ماساة وويلات ، لذلك على الاجيال ان يكونوا يقظين  وليعلموا  ان للبنان اعداء كثر  وان الحياة السياسية تتطلب الكثير من التضحية في سبيل حفظ الوطن وفي سبيل توفير السلامة لهذا الشعب الذي يستحق التضحية  لتوفير الحياة الملائمة والكريمة  والعزيزة له". واضاف إن "القول بأن الدولة ستتوقف عن دفع التزاماتها تجاه الموظفين هو أمر مرفوض، وان المطلوب ايجاد القيادة في الشأن العام والاقدام على حلول في سبيل مصلحة الوطن والشعب".
وأضاف إن "استمرار هتك الدولة وحياة الناس وافتعال ازمة هنا او هناك والتخفي امام مشكلة او اخرى لا يعفي أحداً من مسؤولياته لتوفير الاستقرار العام وصون حياة اللبنانيين. والمطلوب طرح الحلول والعمل الجدي والأكيد لإيجاد الخطط لحل المشكلات"، مؤكداً إن "اللبنانيين يتطلعون الى قادة لحل المشكلات وليس لافتعالها او الهروب منها".
وفي ملف ازمة النفط قال النائب عسيران أن الحل يقوم على ثلاثة خيارات، اولها "دعم النقل المشترك في لبنان خلال 3 اشهر". وثاني خيار "انشاء المصافي، وهي موجودة في لبنان منذ 50 سنة، فعيب ان تكون لدينا مصفاتان سابقا ونبدو عاجزين عن تشغيلهما او إنشاء مصفاة جديدة، فهل اصبحنا عبيداً لدى تجار ومافيات البترول والمحروقات؟"، وثالثها "ما يسعى إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري دوماً في ان تقوم الحكومة وفي أسرع وقت بتلزيم التنقيب عن الغاز ليصبح لبنان بلداً مصدراً للغاز والطاقة وليس مستورداً لهما، وهذا هو المطلوب من القادة السياسيين لإنقاذ لبنان وكفى تضييعاً للوقت".

0 التعليقات:

إرسال تعليق