علمت "الأخبار" أن أقرب حلفاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يجاروه في «بدعة المقاطعة» لبكركي، فقد اتصل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالصرح مهنّئاً، وكذلك فعل رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة.
وزار أمس عضو مكتب تيار المستقبل السياسي غطاس خوري الصرح للتهنئة أيضاً، فيما اتصل النائب عاطف مجدلاني أمس بالصرح أيضاً ليطلب موعداً له.
وزار أمس عضو مكتب تيار المستقبل السياسي غطاس خوري الصرح للتهنئة أيضاً، فيما اتصل النائب عاطف مجدلاني أمس بالصرح أيضاً ليطلب موعداً له.
من جهة أخرى أشارت المعلومات المتوافرة لـ "اللواء" إلى أنّ "رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل، أبلغ قيادات الرابع عشر من آذار، بمن فيهم رئيس حزب القوات اللبنانية، أنه ليس في وارد مقاطعة البطريرك بشارة الراعي، وأنه يحرص على إبقاء قنوات التواصل مع البطريرك الراعي، لأن لا مصلحة للرابع عشر من آذار، بمخاصمة بكركي التي شكّلت على مرّ التاريخ، منفذا للحرية".
وتضيف المعلومات أنّ "الجميّل، أكّد على وجوب تسوية الخلاف مع الراعي، وعدم ترك المجال لأي طرف، باستغلال هذا الوضع لمصلحته السياسية".
وعلى هذا الصعيد، يؤكد مصدر كتائبي لـ "اللواء"، أنّ "الجميّل، لا يحاول تمييز نفسه، عن قيادات الرابع عشر من آذار، بل إنّ السياسة التي ينتهجها، هي لمصلحة المعارضة المدعوّة إلى إعادة حساباتها، في العديد من الملفات الداخلية والخارجية"، ويتابع المصدر إنّ "الموقف الذي اتخذته قوى الرابع عشر من آذار من البطريرك الراعي، لا يؤدي بأي شكل من الأشكال، إلى معالجة الأمور، ولا يؤدي إلى تغيير موقف البطريرك الراعي، الذي لديه هواجس مشروعة، من هنا المطلوب من قيادات الرابع عشر من آذار، نقل وجهة نظرها مباشرة إلى صاحب الغبطة، وليس عبر المنابر الإعلامية، لأنّ استمرار الكباش، لن يزيد الأمور إلا تعقيدا".
وتضيف المعلومات أنّ "الجميّل، أكّد على وجوب تسوية الخلاف مع الراعي، وعدم ترك المجال لأي طرف، باستغلال هذا الوضع لمصلحته السياسية".
وعلى هذا الصعيد، يؤكد مصدر كتائبي لـ "اللواء"، أنّ "الجميّل، لا يحاول تمييز نفسه، عن قيادات الرابع عشر من آذار، بل إنّ السياسة التي ينتهجها، هي لمصلحة المعارضة المدعوّة إلى إعادة حساباتها، في العديد من الملفات الداخلية والخارجية"، ويتابع المصدر إنّ "الموقف الذي اتخذته قوى الرابع عشر من آذار من البطريرك الراعي، لا يؤدي بأي شكل من الأشكال، إلى معالجة الأمور، ولا يؤدي إلى تغيير موقف البطريرك الراعي، الذي لديه هواجس مشروعة، من هنا المطلوب من قيادات الرابع عشر من آذار، نقل وجهة نظرها مباشرة إلى صاحب الغبطة، وليس عبر المنابر الإعلامية، لأنّ استمرار الكباش، لن يزيد الأمور إلا تعقيدا".
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق