رأى مصدر واسع الاطلاع على الموقف السوري لصحيفة "الحياة" أن إحدى دلائل عدم الرضا السوري حيال الحكومة الحالية و«ممالأتها» لدول الغرب وتهاونها مع قوى 14 آذار، لا سيما تيار المستقبل، هي الانتقادات التي أخذ رئيس البرلمان نبيه بري يوجهها إليها بعدم الإنتاجية وبطئها كالسلحفاة، وقوله بحجة تأخرها في إنجاز الملف النفطي المتعلق بتشكيل الهيئة الناظمة لقطاع النفط وتسريع تصحيح ترسيم الحدود البحرية مع قبرص- إنه سيُنزل الحكومة عن ظهره بعد الآن، وهو قول أعقبه بالإعلان عن تحديد جلسة مناقشة عامة لسياسة الحكومة لطرح الأسئلة الموجهة إليها ثم انتقاده الأربعاء الماضي الحكومة لاعتمادها سياسة "اجترار المشاريع" وأخذه عليها "التمسك بأهداب الوسطية"، على رغم دفاعه عن سياسة النأي بالنفس.
ويشير المصدر الى إنه على رغم أن لبري مطالب في التعيينات وهو حريص على تسريع الخطوات من أجل تلزيم عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة الاقتصادية البحرية، فإن انتقاده الوسطية يأتي في سياق عدم الرضا السوري من حيادية الحكومة حيال الأزمة السورية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق