الاثنين، 2 أبريل 2012

هل بدأ وليد جنبلاط يدفع ثمن تقلباته؟ الجواب عند العريضي

من هو الفريق السياسي الذي سيتجرأ على التحالف مع وليد بيك في انتخابات الـ2013 ويعطيه اصوات ناخبيه فينقلب عليه لاحقاً؟
سؤال اجاب عنه الوزير العريضي اليوم حين تحدث عن فئة قالت انها لا تستطيع تحمل جنبلاط بعد ويجب أن لا يعطى في الانتخابات عددا من النواب، وفئة اخرى قالت انه يجب أن لا تكون لديه هذه الكفة المرجحة في الانتخابات المقبلة، ولذلك الحزب التقدمي ضد النسبية في قانون الانتخابات.
فهل بدأ فعلا وليد جنبلاط يدفع ثمن تقلباته؟
فقد تحدث وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه اليوم عن قانون النسبية في الانتخابات النيابية، وقال: "ان التعاطي بهذا الشكل مع قانون النسبية غير جائز، لأن ذلك يهيء لتغييب فئة سياسية من اللبنانيين وهي الحزب التقدمي الإشتراكي ممثلا بالنائب وليد جنبلاط، ولما لهذا النائب من مكانة سياسية وشراكة في المجتمع اللبناني، فإن قانون النسبية في هذا الشكل يحرمه من ذلك ويغيبه عن الساحة".
وأجاب العريضي على سؤال حول قانون النسبية: "نحن نبدي رأينا مثل كل القوى السياسية في لبنان، ومشروع النسبية عندما طرح كان أول من طرحه هو الحزب التقدمي الإشتراكي، بزعامة الشهيد كمال جنبلاط، ثم تبنته الحركة الوطنية اللبنانية وكان أحد البنود البارزة في ما سمي برنامج المرحلة للإصلاح السياسي في لبنان، الوضع مختلف تماما الآن، في الظرف السابق كانت الانقسامات السياسية والصراعات القائمة على أساس التنافس بين برنامجين سياسيين واضحين وكان البعد الوطني في الممارسة العملية على الأرض والمناخ الوطني العام هو المناخ المسيطر. اليوم نحن أمام حالة مذهبية، طائفية، فئوية".
أضاف: "إذا كان الهدف من النسبية هو الإصلاح السياسي في البلد، فهذا لا يترافق مع كلام "أننا لا نستطيع تحمل جنبلاط بعد، ويجب أن لا نعطيه في الانتخابات عددا من النواب"، وفريق آخر يقول "جنبلاط يعمل بيضة القبان، ويمسك القرار في البلد، وحاكم البلد، وبالتالي يجب أن لا تكون لديه هذه الكفة المرجحة في الانتخابات المقبلة"، ما يعني أننا أصبحنا أمام تركيب قانون انتخابات على قياس كيف نتخلص من ثقل وليد جنبلاط السياسي. ومن حقنا التفكير في هذه المسألة، ونقول: "خدونا في حلمكم، وطولوا بالكم، وروقوا علينا شوي، نحن في البلد شركاء ولسنا كثر، ولسنا أقوياء، وليس لدينا الفاعلية الكبيرة، إنما موجودون في البلد. إسمعونا وخذونا في عين الاعتبار، فإذا بين الشعار وبين ما يقال وبين ما يخفى من خلفيات معينة بالحساب، وهي معلنة كما تقال من قبل هذا أو ذاك، هناك فارق كبير، فلا يحاولن أحد أخذنا بهذه الأمور بالشكل الذي تطرح فيه".

0 التعليقات:

إرسال تعليق