الجمعة، 13 أبريل 2012

ما حقيقة تعاون البحرية الاسرائيلية مع البحرية اللبنانية ؟

أكدت مصادر عسكرية لبنانية للـ" أل بي سي" أن الإسرائيليين طلبوا أكثر من مرة في خلال الإجتماعات الثلاثية في الناقورة إتصالاً مباشراً بين البحرية الإسرائيلية والبحرية اللبنانية عبر الموجة المخصصة لطلب الإغاثة، إلا أن الجانب اللبناني كان يرفض تكراراً أي اتصال مباشر ، مشدداً على أن الإتصالات بين الجانبين يجب أن تتم طبقاً لإتفاقية الإرتباط مع اليونيفيل.
واشارت المصادر، الى أن الإسرائيليين يطالبون في خلال اجتماعات الناقورة بترتيبات أمنية في البحر، ويرد اللبنانيون على هذا الطلب بأنهم ليسوا على استعداد لإتخاذ أي تدابير أمنية على الحدود البحرية اللبنانية قبل وضع خط الطفافات مقابل رأس الناقورة في مكانه الصحيح.
ولفتت المصادر العسكرية اللبنانية، الى ان هذا الخط موجود حالياً داخل المياه الإقليمية اللبنانية وأنه يجب أن يصحح بأن يدفع جنوباً لمسافة تتراوح بين 200 إلى800 متر وإذا وضع هذا الخط في مكانه الصحيح فالجيش مضطر لمنع كل من يحاول تخطي المياه الإقليمية جنوباً.
وكشفت المصادر العسكرية، عن أن الطرفين اللبناني والإسرائيلي طلبا من اليونيفيل التدخل لتحديد الخط البحري وقد تمت الموافقة في الإجتماع الأخير في الناقورة على أن تقوم اليونفيل باتصالات ثنائية مع الطرفين للإتفاق على خط الفصل البحري.
في المقابل، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن اتخاذ قرار بتعاون البحرية الإسرائيلية مع البحرية اللبنانية يحتاج إلى قرار على المستوى السياسي.
وقال ضابط مسؤول في البحرية الإسرائيلية لصحيفة "هآرتس":" يسرنا موافقة الجيش اللبناني على التعاون معنا ولكن الطرف الثاني ليس عاملاً جيداً في كل مرة فنحن نذكر القناص اللبناني الذي قتل الضابط دوف هيراري قبل سنتين".
من جهته، قال قائد وحدة دفورا:" طموحنا أن يواجه الجيش اللبناني السفن التي تقترب من الحدود ولكن المشكلة تبقى في البعد ففي حال اقتربت سفينة من شاطىء الزيب أو رأس الناقورة فإن عدم الإبلاغ في الوقت المناسب سمينع إحباط العملية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق