الاثنين، 9 أبريل 2012

علي حسن خليل: إننا بحاجة الى تثبيت عقدنا الإجتماعي في الطائف

أكد وزير الصحة العامة علي حسن خليل أن "ما قاله يوم زيارة غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الجنوب، في الصيف الماضي، أنّ قوّة لبنان ستبقى في وحدة أبنائه ومكوناته جميعاً، لافتا الى أن "هذه الوحدة ستبقى هي رسالة لبنان للعالم وللمنطقة بشكل خاصّ، حيث يطغى على السطح اليوم، منطق العصبيّات والإنقسام، بين المسلمين بعضهم في مقابل بعض، وبينهم وبين الطوائف الاخرى".
وشدّد خليل خلال خلال حفل تأبيني في بلدة رب الثلاثين على "اننا نبقى نقدّم مصلحتنا، مصلحة اللبنانيين جميعاً على مصالح الأفراد والجماعات والطوائف، لأن حماية اللبناني ستبقى مؤمنة من خلال هذه الوحدة وركائزها".
وأشار الى "ان اللبنانيين يحتاجون الى تثبيت اتفاقنا هذا، أن نعيد قراءة العقد الذي صغناه معاً في "اتفاق الطائف"، ان نعيد قراءة هادئة وموضوعية لكل مفردات هذا العقد، على الصعيد السياسي، وعلى صعيد التركيبة الداخلية، وعلى صعيد علاقات وموقع هذا الوطن، على مستوى العالم العربي، تحالفات وعلاقات ودور، وأن نعيد العقد الاجتماعي الذي كرسنا عناوينه في هذا الاتفاق".
ولفت حسن خليل الى أن "الاختلاف الذي وصلنا اليه اليوم في مقاربة الملفات، ولا سيّما على صعيد دور وموقع لبنان ، والعلاقات مع الشقيقة سوريا، حيث يفرض ان نعيد تصويب الامور بالاتجاه الذي يحفظ قوة هذا الوطن ومناعته، هذا الأمر يفرض علينا جميعاً أن نكون مسؤولين في مقاربتنا لهذا الملف، وأن لا ندخل في مراهنات لا تؤدي إلى مكان وتدخل في الفتنة التي تخطّط للمنطقة".
وفي الملف السوري، أوضح حسن خليل أن "مسار الخروج من الأزمة في سوريا يستوجب على الكثير من اللبنانيين أن يعيدوا حساباتهم وأن يعيدوا النظر في موضوع المراهنة على التحولات في سوريا، من أجل صياغة أدوار داخلية جديدة في لبنان".

0 التعليقات:

إرسال تعليق