السبت، 7 أبريل 2012

هذه هي خطة تركيا البديلة إذا فشلت مهمة أنان

كشفت مصادر سورية, أمس, أن تركيا ستنشئ منطقة عازلة على الحدود مع سورية, في حال فشل مهمة الموفد الدولي والعربي كوفي انان, فيما أكد السفير الأميركي في دمشق, أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد لم تسحب قواتها من المدن.
وذكرت الحقوقية والمعارضة السورية بهية مارديني, وفق موقع "العربية نت" أن وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو وعد بإنشاء بلاده منطقة عازلة على حدوها مع سورية, وذلك خلال لقاء جمع الوزير مع معارضين سوريين أخيرا, حيث يطالب الجيش السوري الحر ومعارضون لنظام الأسد, بإنشاء مناطق آمنة على الحدود السورية مع الدول المجاورة لإيواء المنشقين عن النظام, وجعلها نقطة انطلاقة لعمليات عسكرية ضد قواته من تلك المناطق.
وفيما دعت المجتمع الدولي إلى دعم تركيا للإيفاء بتعهداتها وإنشاء المنطقة العازلة, أشارت مارديني إلى أن مهمة كوفي أنان قد فشلت, معربة عن ذلك بالقول "نحن نعيناها منذ فترة بالنظر إلى تاريخ النظام وتجاربنا السابقة معه".
وأضافت أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم, أبلغ أنان, أن قوات الجيش السوري انسحبت من بعض المناطق بما فيها الزبداني, إلا أنها قامت بقصف الزبداني ما "يكشف كذب النظام وادعاءاته".
في سياق متصل, ذكر السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد, أن النظام السوري لم يسحب قواته من المدن, وهو ما أشارت إليه صور أقمار اصطناعية نشرت على صفحة السفارة الأميركية في موقع "فيسبوك".
وقال فورد في الرسالة التي نشرت تحت عنوان "رسالة من السفير فورد", إن الولايات المتحدة وأصدقاء سورية يراقبون عن كثب ما إذا كانت الإجراءات المطلوبة من الحكومة السورية تنفذ أم لا.
كما تضمنت الرسالة صورا لأقمار اصطناعية أشارت إلى بقاء أسلحة ثقيلة في مدينة داعل بدرعا وآليات عسكرية أخرى في الزبداني وتفتناز التي تعرضت لحملة عسكرية وحشية خلال اليومين الماضيين.
وفي حين طالب فورد في رسالته بالسماح لوسائل الإعلام بدخول سورية, والتحقق من تطبيق الحكومة لتعهداتها, قال إن على الحكومة والشعب السوري معرفة أن الولايات المتحدة والحكومات الأخرى تراقب ما يجري عن طريق الأقمار الاصطناعية ووسائل أخرى, وأن النظام السوري لا يمكن أن يخفي الحقيقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق