الأحد، 8 أبريل 2012

جميل حايك: نريد قانوناً انتخابياً يؤمن الاستقرار لا العودة الى الوراء

 
     
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك في كلمة له خلال إحياء حركة "أمل" إقليم الجنوب الذكرى السنوية لشهداء مواجهة الطيبة - رب ثلاثين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي عام 1977، في النادي الحسيني لبلدة رب ثلاثين، على أن "الشهداء المقاومين في الطيبة ورب ثلاثين وبنت جبيل والشلعبون أرسوا قواعد وعناوين القوة والعزة للبنان والوحدة للوطن والمحافظة عليه وطنا لسائر ابنائه بعيدا عن كافة أنواع التصنيف بين المواطنين".
وقال حايك في كلمته: "نريد لبنان بلدا مستقراً بلداً لا تضيع فيه الاجيال في زحمة التداعيات والتحديات بعيدا عن الانفلات من القيم والسير باتجاه الوطن والاستقرار بعيدا عن الضياع وسط التناقضات والشذوذ عن القواعد والحؤول دون رمي الاوطان في مستنقع التناقضات على أكثر من مستوى، والمطلوب في هذه المرحلة تعميم ثقافة تحمل المسؤولية تحمل المسؤوليات على كافة المستويات، وثقافة الاستقرار وثقافة النهوض بالدولة ومعافاتها ومن خلال توسيع مروحة الاتصال بين اللبنانيين كي لا يقعوا فريسة ما يحاك للمنطقة وكي لا يقعوا فريسة استدراج عروض الفتن".
وتابع حايك: "الثقة مطلقة بالجيش اللبناني الذي يضطلع باستراتيجية حماية لبنان وحماية حدوده التي نريدها حدودا مفتوحة مع محيطنا العربي وحدودا موحدة أمام العدو الاسرائيلي من خلال التمسك بالمقاومة المتكاملة مع الجيش والشعب".
ولفت حايك الى أن "تسارع الاحداث تحتاج الى حكمة ووعي لكن بعيدا عن التباطوء وبعيدا عن التخلي عن المسؤوليات، والمطلوب العمل من أجل صون هذا الوطن من خلال تطوير الحياة السياسية وأولى مداميك تطوير الحياة السياسية يكون من خلال قانون انتخابي يؤمن المشاركة السياسية، نريد قانونا انتخابيا ونريد مجلسا نيابيا يكون النائب فيه ممثلا للامة كل الامة ولا نريد تجمعا للطوائف وتجمعا للحساسيات والمناطقيات الضيقة، لاننا باعتماد الدائرة الموسعة يرتقي الخطاب على مستوى الوطن، لا نريد العودة الى الوراء في موضوع القوانين الانتخابية".
وقال: "ضمن هذه الرؤيا نتطلع الى العودة الى لغة العقل، محذرا من الوقوع في هستيريا تغيير في المنطقة تودي بالاوطان، لافتا الى ان الديمقراطية الاميركية هي ديمقراطية قتل يراد تعميمها على المنطقة، محذرا من هذه الديمقراطية، لان اميركا تريد الحرية ضمن الارهاب المتنقل في المنطقة، معتبراً ان المشروع الاميركي يريد إسقاط كل شيء وعدم قيام أي شيء، فالمطلوب إسقاط الدول وإيجاد تجمعات متناحرة وفرض خطوط تماس طائفية ومذهبية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق