في تقدير مرجع امني رفيع لـ"اللواء" ان مطلق الرصاصتين على رئيس الهيئة
التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع شخص واحد، اطلقهما من مكان يبعد
حوالى كيلومتر واحد من معراب، مشيراً الى ان القوى الامنية التي مشطت
الاحراج المحيطة بمقر اقامة جعجع، بمؤازرة من طوافات عسكرية تابعة للجيش،
عثرت في الاتجاه نفسه الذي اطلق منه النار مجموعة حجارة رصفت بطريقة يدوية،
ومغطاة باغصان الشجر، استند اليها الفاعل لوضع بندقيته التي ثقيلة نسبياً،
والتي تستخدم عادة في عملية القنص، الا انه لم يوجد في المكان فراغات
الرصاصتين، مما يشير الى ان الجناة جمعوا الرصاصتين قبل ان يركنوا الى
الفرار، وهو عمل محترفين.
وكشف المرجع ان بندقية او بندقيتين استخدمتا في محاولة الاغتيال، وان هذا النوع من البنادق استخدم في "التقنيص" على الجيش اللبناني في معارك نهر البارد، ويبلغ ثمن البندقية الواحدة 25 الف دولار، لافتاً الى ان المحاولة كانت جدية، وان جعجع كان مستهدفاً بالفعل، وانه لو لم يكن يتحرك، لحظة اطلاق الرصاص، لكان قضي عليه.
وكشف المرجع ان بندقية او بندقيتين استخدمتا في محاولة الاغتيال، وان هذا النوع من البنادق استخدم في "التقنيص" على الجيش اللبناني في معارك نهر البارد، ويبلغ ثمن البندقية الواحدة 25 الف دولار، لافتاً الى ان المحاولة كانت جدية، وان جعجع كان مستهدفاً بالفعل، وانه لو لم يكن يتحرك، لحظة اطلاق الرصاص، لكان قضي عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق