تحدثت معلومات في بيروت عن ان الحملة التي يقودها النائب العماد ميشال عون ضد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تتجه الى تصاعد، وهي ستشمل قريبا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، خصوصا ان عون يعتبر أن الرئيس بري على استعداد دائم لتصفية حسابات مع عون، خصوصا على ابواب العمل لإقرار قانون جديد للانتخابات التشريعية المقبلة.
المعلومات أضافت ان عون الذي عاد من الدوحة في أعقاب أحداث ٧ ايار، رافعا شارة النصر، وشعار إعادة حق أساسي للمسيحيين باعتماد ما يعرف بـ"قانون الستين"، للانتخابات النيابية التي جرت عام 2009، قد تراجع الآن عن مطالبته باعتماد هذا القانون، ليطالب اليوم بالنسبية على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة.
وتشير المعلومات الى ان عون، الذي تصله الاحصاءات الانتخابية تباعا، يكتشف تراجع شعبيته وانصار تياره خصوصا في كسروان والمتن وبعبدا، وهي المناطق التي اعطته الكتلة النيابية التي يتباها بها.
وتشير الاحصاءات الى ان عون سيخسر معركة كسروان بنتيجة 1 الى اربعة في افضل الاحوال، طبقا للإحصاءات الحالية، علما ان تطور الاوضاع داخل سوريا لا يبشر عون وتياره بقلب نتيجة الاحصاءات لصالحه. حيث تشير التوقعات الاحصائية الى ان نتيجة الانتخابات في كسروان قد تكون خمسة صفر لصالح المعارضة الحالية.
اما في دائرة البترون فيبدو ان قوى 14 آذار عززت حضورها وهي تعد بهزيمة مدوية للصهر جبران باسيل في الانتخابات النيابية المقبلة بفارق قد يصل إلى ٦٠٠٠ صوت.
اما في دائرة البترون فيبدو ان قوى 14 آذار عززت حضورها وهي تعد بهزيمة مدوية للصهر جبران باسيل في الانتخابات النيابية المقبلة بفارق قد يصل إلى ٦٠٠٠ صوت.
"طار" إميل رحمة!
وإزاء التراجع المستمر في شعبية التيار العوني، تشير معلومات الى ان العماد عون يدرس جديا نقل ترشيحه من قضاء كسروان الى قضاء جبيل، مستفيدا من كتلة اصوات شيعية تتجاوز 10 ألآف صوت.
وتضيف ان عون يدرس ايضا ترشيح “صهره” جبران عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك، الذي يشغله حاليا النائب اميل رحمه، بما يضمن وصول باسيل الى الندوة البرلمانية.
*الشرق الجديد*
0 التعليقات:
إرسال تعليق