ورأى سعد ان قوى 14 آذار تغطي حراكا سياسيا لهذا الحراك الاحتجاجي لكنه لن يصل الى نتيجة، معربا عن تخوفه من ان هناك عملا ما يُحضر للساحة الجنوبية بحيث تُتاح اللحظة لمن يسعى لضرب خيار المقاومة في لبنان لاطلاق الفتنة المذهبية لحصار المقاومة، معتبرا ان الاحداث في المخيمات الفلسطينية اجمالا وفي عين الحلوة تحديدا هي في هذا السياق وهناك عمل مبرمج لتحضير الساحة للحظة تنفيذ هذا المشروع.
واعلن سعد مقاطعته الاجتماع الذي دعا اليه رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة اليوم في صيدا "لاننا لم نسمع اي موقف من تيار المستقبل تحديدا من اعتصام الأسير، والسنيورة يريد عقد الاجتماع لتكون مدينة صيدا هي من تأخذ الموقف من اعتصام الأسير لا تيار المستقبل منفردا"، لافتا الى ان "تيار المستقبل كان الراعي لكل هذه الحالات ولا زال".





0 التعليقات:
إرسال تعليق