إعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" خليل حمدان، "ان ما تتناقله وسائل
الاعلام في قضية الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه لا يرتكز الى اي معلومات
صحيحة وهي سيناريوهات تفتقر الى الموضوعية والدقة وبالتالي استباق لمسار
التحقيقات المتواصلة على اعلى المستويات القضائية والسياسية في لبنان
وليبيا لجلاء هذه القضية التي هي قضية كل اللبنانيين وكل الاحرار في
العالم، بما يحقق للامام ورفيقيه حريتهم وعودتهم الى ساحة جهادهم"، متمنيا
على الجميع وبخاصة وسائل الاعلام "التعاطي مع هذه القضية بمسؤولية وطنية
وموضوعية بعيدا عن اثارة الارباكات وتجاوز مشاعر عائلة الامام السيد موسى
الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين وسائر محبي الامام
الصدر".
كلام حمدان جاء في كلمة خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرملكي، اكد فيها "ان استمرار الحكومة هو ضرورة في هذا الظرف وفي هذه المرحلة، لكن على الحكومة ان تكون مع نفسها"، مشيرا الى انه "لا يجوز ان يكون هناك خلاف في الرؤيا السياسية للدولة وخلاف حول الثوابت التي تحفظ لبنان ووحدته واستقراره الامني والسياسي الاقتصادي".
وعن الوضع العربي، اعرب حمدان عن أسفه "لان اسرائيل كعدو لم تعد أولوية لدى النظام الرسمي العربي، والجهد ينصب حاليا لخلق عداوات جديدة واخراج اسرائيل من ساحة الصراع لمصلحة تعزيز العداوة مع ايران وسوريا والمقاومة"، لافتا الى "ان استهداف سوريا هو استهداف لموقعها ودورها المقاوم والممانع".
كلام حمدان جاء في كلمة خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرملكي، اكد فيها "ان استمرار الحكومة هو ضرورة في هذا الظرف وفي هذه المرحلة، لكن على الحكومة ان تكون مع نفسها"، مشيرا الى انه "لا يجوز ان يكون هناك خلاف في الرؤيا السياسية للدولة وخلاف حول الثوابت التي تحفظ لبنان ووحدته واستقراره الامني والسياسي الاقتصادي".
وعن الوضع العربي، اعرب حمدان عن أسفه "لان اسرائيل كعدو لم تعد أولوية لدى النظام الرسمي العربي، والجهد ينصب حاليا لخلق عداوات جديدة واخراج اسرائيل من ساحة الصراع لمصلحة تعزيز العداوة مع ايران وسوريا والمقاومة"، لافتا الى "ان استهداف سوريا هو استهداف لموقعها ودورها المقاوم والممانع".
0 التعليقات:
إرسال تعليق