الاثنين، 20 أغسطس 2012

سعد: قطع طريق الجنوب ممنوع و14 اذار تريد توريط صيدا بصراع مع المقاومة



شرح رئيس التنظيم "الشعبي الناصري" اسامة سعد في رده على سؤال حول هدف المناورة الأخيرة التي قام بها عناصر التنظيم في المدينة، أن "التنظيم اتخذ في مؤتمره العام قراراً جدياً بتفعيل العمل المقاوم داخل صفوفه. يبدأ من الاستراتيجيّة الدفاعية التي تناقشها طاول الحوار"، اضاف في حديثه لـ"الاخبار"، "نحن نريد أن نطالب بحقّنا كقوى وطنيّة لديها الخبرة والتاريخ، والعامل الأهم الإرادة، بأن يكون لنا مكان في الاستراتيجيّة الدفاعية. إذا حصل عدوان، ماذا نفعل؟ هل نتفرّج؟"، ولفت الى ان "التمرين الأخير هو اختبار لمدى استجابة أعضاء التنظيم المعنيين لقرار محدّد في ساعة محدّدة لتنفيذ عمل محدّد"، مؤكدا إن "صيدا قلب الصراع، صيدا مع المقاومة بغض النظر عمن يحمل الرّاية".
واوضح سعد ان "الكلام على قطع طريق الجنوب على المقاومة قديمٌ قِدم المشروع الذي يعمل على نزع السلاح"، سائلا "شو طريق الجنوب إلهم ليقطعوها؟"، مشددا على ان "قطع طريق الجنوب ممنوع"، واعلن سعد "رفضه لقانون الستين لأنه يكرس الانقسام المذهبي ويزيد الصراعات الطائفية ضمن مؤسسات الدولة وفي الشارع". واشار الى ان "تيار "المستقبل" قبض ثمن 7 أيار في الدوحة، ليش بعدن بيحكوا فيها؟". يقول الحكيم إن "الوطنيين في البلد هم من دفع ثمن هذا القانون، لكننا دفعناه عن طيب خاطر، لأن التسوية أبعدت الصدام، إلى حين". ونقل سعد عن أبناء مدينته "عدم اقتناعهم بالصراع مع "حزب الله"، واوضح ان "استدراج المدينة والمقاومة لن يتوقف. الاستدراج لا يقف عند حدود أهل صيدا من اللبنانيين. الفلسطينيون هم هدفٌ لتيّار "المستقبل" أيضاً، 14 آذار لا توفر فرصةً عبر بعض القوى الملتزمة بالفكر الوهّابي التكفيري لتوريط المخيّمات في صدام مع المقاومة". واعتبر ان "ما يزيد المستقبل حظوظاً في "دقّ الأسافين"، هو التعاطي الأمني الذي تنتهجه الدولة مع المخيمات الفلسطينية، "العنصرية والقهر بحقّ الشعب الفلسطيني يشرعان الأبواب".
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق