الأربعاء، 15 أغسطس 2012

صحفي فرنسي يكشف المستور: قطر والسعودية وراء فبركة فيلم ضد ميشال سماحة

يكشف صحفي فرنسي تورط أجهزة أمنية خليجية في إنتاج مقاطع فيديو لإلقاء التهمة على الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات في أنحاء متعددة من لبنان.

هذا التسريب أورده مراسل مجلة "لو فيغارو" في الخليج "فيفلا بيتيس" موضحاً بأن لديه دلائل تثبت تورط أجهزة أمنية في من كل دولة قطر والممكلة العربية السعودية في "إنتاج مشاهد مزيفة تظهر ميشيل سماحة وهو يضع 24 عبوة ناسفة في صندوق سيارة شخص آخر يقف بجانبه في المرآب الخاص بمنزل الوزير اللبناني وفي وضح النهار".


الخبر يقول بأن "بيتيس" حصل على نسخة من مراسلات سرية بين الخارجية القطرية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تضمنت طلباً مدفوعاً بتحضير أكثر من 90 دقيقة من المشاهد التي قامت بإنتاجها شركة "فيل دوا نيسه" الفرنسية المعروفة بتخصصها بإنتاج المشاهد المركبة في أفلام هوليوود.

شدة المعارك التي يخوضها النظام السوري ضد المعارضة المسلحة دفعت، حسب تعبير "بيتيس"، جهات إقليمية ودولية لاستغلال الوضع في لبنان لتوجيه ضربة إلى فريق 8 آذار الحليف لسورية والذي ينتمي إليه سماحة.

"حماقة سياسية" هو الوصف الذي أطلقه المراسل الفرنسي على مراسلات كشفها بنفسه بالصدفة وتضمنت فاتورة بقيمة 30 مليار موقعة بخط أمير دولة قطر إضافة إلى دلائل دامغة على مشاركة خبراء من الموساد الإسرائيلي وتركيا ومصر وتونس في التخطيط والتنفيذ.

المؤيدين لميشال سماحة اعتبروا ما يحصل "لعبة مخابراتية قذرة" تنفذ على مستوى إقليمي ودولي هدفها تشويه سمعة الوزير اللبناني السابق الذي يعتبر من أبرز وجوه تيار المقاومة والممانعة في لبنان والشرق الأوسط والمعروف بوقوفه بجانب سورية وبعلاقته الوطيدة مع الرئيس بشار الأسد.

لبشار الأسد، يضيف الصحفي الفرنسي، تتجه الأنظار في هذا الآونة حيث أثبت بأنه استوعب الصدمة الأولى من الحرب الإعلامية والتزييف وانتقل الآن إلى مرحلة الهجوم بفضحه لأمراء الخليج المدعومين من قبل الغرب وأمريكا على وجه التحديد

2 التعليقات:

إرسال تعليق