الاثنين، 27 أغسطس 2012

عسيران طالب بكشف لغز اخفاء الامام الصدر ورفيقيه والعمل لمعرفة مصيرهم



اشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي عادل عسيران في تصريح : الى انه "تطل علينا الذكرى الرابعة والثلاثين لتغييب واخفاء الامام السيد موسى الصدر ولبنان والمنطقة العربية يمران بظروف صعبة وخطرة  ودقيقة للغاية، والمرحلة تحتاج الى رجل وامام حكيم كالامام الصدر صاحب الحكمة الكبيرة والمواقف الجريئة في الزمن الصعب وهو الذي اعتصم في  مسجد الصفا لمنع اندلاع شرارة الفتنة في لبنان في السبعينيات والى جانبه كان الرئيس الراحل عادل عسيران والحكماء والرموز الوطنية الكبيرة في لبنان، فاوصلوا الصوت الى الامم بان اللبنانيين اخوة وان لبنان وطن التعايش ووطن الاديان والحوار والطوائف  فيه نعمة والطائفية هي  النقمة".
واضاف النائب عسيران اننا "نحتاج الى فكر الامام الصدر والى الاقتداء بنهجه الوطني والى دوره لحماية الوحدة الوطنية  التي اعتبرها الامام  بانها افضل وجوه الحرب مع اسرائيل وهذا يحتم علينا كلبنانيين التحاور والتلاقي  ومد الايدي  والتواصل لان لبنان يستصرخ ضمائر قياداته الواعية  لانقاذه من المنحدر الخطير الذي يمر  فيه وللحفاظ على الوحدة الوطنية  والعيش المشترك وتعزيز دور الجيش والمقاومة وصمود الشعب وهي الركائز والثوابت التي  وضعها الامام المغيب للدفاع عن الوطن وفي قلبه الجنوب ضد العدو الاسرائيلي
وطالب عسيران "بكشف لغز اخفاء الامام الصدر  ورفيقيه وان سقط الخاطف، واصبح  في مزابل التاريخ الا ان ذلك لا يعفي الجميع في هذا الوطن وفي الدول العربية والاسلامية من  مسؤولية الاستمرار  في  العمل لمعرفة مصير الامام ليعود الى ارض وطنه والى الجماهير التي كانت وما زالت وفية لخطه ومبادئه ومقاومته التي حققت الانتصار تلو الاخر على العدو الاسرائيلي".

0 التعليقات:

إرسال تعليق