شدد وزير الصحة علي حسن خليل، خلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري
بذكرى اسبوع على وفاة العميد في الجيش علي شقير في ميس الجبل، على أهمية
الحفاظ على مؤسسة الجيش اللبناني، واصفا اياها بالمؤسسة الوطنية الرائدة في
الحفاظ على الامن والاستقرار والسلم الاهلي الداخلي، داعيا اللبنانيين
جميعا بمحتلف انتماءاتهم لدعم الجيش وإبعاده عن كل التجاذبات السياسية
والتصنيف والتسييس، لان الجيش كما قال هو المعني الاول بالدفاع عن مصالح كل
الفئات والتيارات وعن حماية الحريات السياسية في البلد.
ولفت الى ان "ما سمعناه بالامس ولاعتبارات سياسية واضحة حول دور جهاز الامن العام اللبناني وقبله حول دور الجيش اللبناني، لا يخدم احدا على الاطلاق ولا وظيفة سياسية له إلا المس بدور المؤسسات ودور عملها وفعلها، كان يجب ان يبقى لخدمة اللبنانيين كل اللبنانيين"، مؤكدا ان "لا مصلحة لنا في ان نمس بأدوار هذه المؤسسات وبعملها وبقوتها، وليس لاحد على الاطلاق الحق في ان يهدد ركائز هذا الوطن وانتظام العمل فيه"، مؤكدا "اننا كلنا تحت سقف القانون لانه الضامن الذي يحمي مصالح الجميع على اختلافهم، وهنا في هذه اللحظة المصيرية التي يمر بها لبنان والمنطقة علينا أن نغلب منطق الحوار الداخلي في لبنان ولهذا دعوتنا للجميع أنه مهما كانت الاسباب والخلفيات محقة أو غير محقة وهي وجهات نظر يمكن ان نختلف عليها، لكن بديل الحوار هو التباعد والانقسام والتفرقة لاننا نعي أن هناك اختلافا سياسيا عميقا في لبنان له ابعاد واسباب مختلفة ولكن لاننا مختلفون علينا أن نلتقي ونتحاور ونعالج مشاكلنا".
وعن موضوع طاولة الحوار اشار خليل الى "اننا سمعنا مواقف متصلة باستئناف عمل طاولة الحوار الوطني وهي مواقف على وجاهتها لا تشكل برأينا سببا لان نقاطع دعوة رئيس الجمهورية لان نلتقي ونبحث ونتحاور لان البحث في الاستراتيجية الدفاعية هو امر واجب في هذه اللحظة التي تستدعي منا ان نوسع طاولة التواصل فيما بيننا لنؤسس لخطاب سياسي وطني نحن بأمس الحاجة اليه".
ولفت الى ان "ما سمعناه بالامس ولاعتبارات سياسية واضحة حول دور جهاز الامن العام اللبناني وقبله حول دور الجيش اللبناني، لا يخدم احدا على الاطلاق ولا وظيفة سياسية له إلا المس بدور المؤسسات ودور عملها وفعلها، كان يجب ان يبقى لخدمة اللبنانيين كل اللبنانيين"، مؤكدا ان "لا مصلحة لنا في ان نمس بأدوار هذه المؤسسات وبعملها وبقوتها، وليس لاحد على الاطلاق الحق في ان يهدد ركائز هذا الوطن وانتظام العمل فيه"، مؤكدا "اننا كلنا تحت سقف القانون لانه الضامن الذي يحمي مصالح الجميع على اختلافهم، وهنا في هذه اللحظة المصيرية التي يمر بها لبنان والمنطقة علينا أن نغلب منطق الحوار الداخلي في لبنان ولهذا دعوتنا للجميع أنه مهما كانت الاسباب والخلفيات محقة أو غير محقة وهي وجهات نظر يمكن ان نختلف عليها، لكن بديل الحوار هو التباعد والانقسام والتفرقة لاننا نعي أن هناك اختلافا سياسيا عميقا في لبنان له ابعاد واسباب مختلفة ولكن لاننا مختلفون علينا أن نلتقي ونتحاور ونعالج مشاكلنا".
وعن موضوع طاولة الحوار اشار خليل الى "اننا سمعنا مواقف متصلة باستئناف عمل طاولة الحوار الوطني وهي مواقف على وجاهتها لا تشكل برأينا سببا لان نقاطع دعوة رئيس الجمهورية لان نلتقي ونبحث ونتحاور لان البحث في الاستراتيجية الدفاعية هو امر واجب في هذه اللحظة التي تستدعي منا ان نوسع طاولة التواصل فيما بيننا لنؤسس لخطاب سياسي وطني نحن بأمس الحاجة اليه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق