الاثنين، 20 أغسطس 2012

الشاهد في قضية سماحة باع منزله..وهل فرع المعلومات في ورطة؟


كتبت "الديار":
يقوم فرع المعلومات برعاية مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي بزيارات للرؤساء، والتي بدأت بزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان طالباً دعمهم بعدما اصيب بقضية ميشال سماحة وانفضاح عميله ميلاد كفوري العميل لدى فرع المعلومات.

الآن هنالك مشكلة، قاضي التحقيق الأول الرئيس رياض ابو غيدا وافق على جلب ميلاد كفوري، وميلاد كفوري عميل لفرع المعلومات باعتراف الفرع نفسه، واذا لم يحضر ميلاد كفوري فان التحقيق يكون باطلاً سواء امام قاضي التحقيق واما امام المحكمة، لذلك حاول فرع المعلومات عرض مضبوطات ربما تكون في مخازنه ليلصقها بميشال سماحة، لكن الخطير في الأمر أن القضاء اللبناني سأل فرع المعلومات أين هو العميل ميلاد كفوري المطلوب جلبه؟ وكيف تمت عملية تسفيره ومغادرته لبنان من قبل فرع المعلومات؟ وماذا يعرف فرع المعلومات عن مكان وجود كفوري وهو المسؤول عن هذه المسألة؟
فرع المعلومات قام بتحضير سيناريو شاهد الزور محمد زهير الصديق الذي اختفى في العالم في لجوء سياسي ولكن تحت تغطية فرع المعلومات والآن ماذا يقول وسام الحسن للرئىس الأول القاضي رياض ابو غيدا عن العميل ميلاد كفوري؟
هل تعرفه أم لا؟
هل التقى به أم لا؟
كيف نسّق معه العملية كلها؟

ولماذا لا يأتي فرع المعلومات بالشاهد ميلاد كفوري ولماذا قدم له تسهيلات السفر وما هي آخر المعلومات التي بحوزة وسام الحسن عن ميلاد كفوري؟
هذا وقد ذكرت صحيفة الديار رفض فرع المعلومات ان تقوم لجنة تقنية محايدة عسكرية من اجهزة امنية لفحص الموجودات التي تخص قضية الوزير سماحة والتي كان سيعرضها للتأكد من هوية صناعتها ومصدرها .
تم عرض موجودات من متفجرات لدى فرع المعلومات على ملحقين امنيين في لبنان في زيارة سرية للفرع، كما تقوم شخصيات بتنظيم من فرع المعلومات بزيارات لرؤية الموجودات خلافا لقرار الرئيس العام ابو غيدا لكن بطريقة غير مباشرة.
وردت معلومات أنه ضمن ترتيب صفقة العميل ميلاد الكفوري حصلت عملية بيع في منزل العميل الكفوري في المتن حيث اشترى احد العسكريين النوعيين المنزل وسجله باسم آخر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق