الاثنين، 20 أغسطس 2012

بالأدلة: صدام حسين لم يُعدم.. وعدي وقصي لم يقتلا!

كتبت "الجمهورية":
يدحض كتاب "صدام لم يُعدم وعدي وقصي لم يقتلا" ثم يتبعه عنوان فرعي "أكاذيب أميركا وأسرار لعبة الشبيه" واقعة إعدام الرئيس العراقي الأسبق المخلوع "صدام حسين".
ويوضح مؤلف الكتاب "أنيس الدغيدي" أن "كتابه يحمل رسالة تفضح أكاذيب أميركا، وأنه يريد ممن يقرأ الكتاب ويقتنع بما جاء به أن يساهم في فضح اللعبة الأميركية التي يقودها الرئيس السابق جورج بوش الابن".
وبعد مقدمة تمتد في 25 صفحة يبدأ الكتاب في استعراض عشرات الصور لصدام في مراحل حياته المختلفة والتي يركز فيها على الجانب الأيسر من وجه ويبرهن على أن من تم إعدامه أو من شاهدنا إعدامه ليس صدام لأن من شاهدناه يختلف في ثلاث سمات واضحة عن صدام الحقيقي".
وأوضح أن "الأولى هي أن شبيه صدام لديه شامة صغيرة بالقرب من نهاية حاجبه الأيسر، الثانية أن لديه شامة أكبر عند نهاية سوالفه وقريباً من أذنه، والثالثة أن شكل الأذن مختلف بشكل واضح لكن المؤلف أيضاً يذكر سمات أخرى مختلفة بين صدام وشبيهه، لكنها تحتاج إلى تدقيق وهي حجم ولون العينين ودرجة كثافة الشعر ونعومته ونوع البشرة واستطالة الوجه".
وينقل الكاتب عن الطبيب الإيراني محمد أساسيدي، المتخصص في جراحة الأذن، أن "صدام لديه أكثر من شبيه وأثبت أن من ظهر في الإعلام بعد عام 1999 هو ميخائيل رمضان شبيه صدام، وأن نتائج بحثه كانت محور برنامج وثائقي قدمه التليفزيون الهولندي".
ويستدل المؤلف الى أن من كان في المحكمة ليس صدام حسين وذلك بمقارنة خط الرئيس العراقي الأسبق مع خط الرسائل التي نشرت لصدام، الذي كان يحاكم وأرسلت مع فريق المحامين ويعرض عدة صور لخطين مختلفين بعضها لصدام وبعضها لشبيهه.
ويمضي الكتاب ليحكي قصة شبيه صدام ميخائيل رمضان الذي تم استدعاؤه وتعليمه اللغة الكردية التي يجيدها صدام كما تم تلقينه دروساً في تقليد الرئيس وأداء حركاته، بالإضافة إلى إجراء عملية تجميل للشبيه لكي يكون أكثر اقتراباً من شكل الرئيس وأن من قام بالعملية طبيب ألماني يدعي "هلموت ريدل" حصل على 250 ألف دولار وتلقى تحذيراً بأن حياته ستكون ثمناً لأي معلومة عن العملية التي ساعده فيها طبيب عراقي هو إياد جهاد الأسدي.
ويؤكد المؤلف أن الشبيه لم يكن دوره الظهور في الاجتماعات الجماهيرية فقط لأسباب أمنية وإنما أحياناً في اللقاءات الرسمية مع السياسيين مثل عمرو موسى عندما كان وزيراً لخارجية مصر ولكوفي أنان سكرتير الأمم المتحدة السابق ويعرض صورتين للمقابلتين للتأكيد على كلامه.
ويقدم مؤلف كتاب "صدام لم يعدم" عدة صور لعدي وشبيهه لطيف، كما ينشر صورتين للكتاب الذي أصدره الشبيه باللغتين العربية والإنكليزية ويضيف الدغيدي كيف اختلفت صورة نشرت فور الإعلان عن مقتل عدي وقصي عن صورة أخرى نشرت بعد أيام لجثة عدي ويظهر في الثانية وقد نما شعر رأسه قليلاً، مما يؤكد حسب المؤلف أن عدي لم يقتل وأن الأمر لا يعدو سوى أن يكون إعلاناً دعائياً خادعاً.

0 التعليقات:

إرسال تعليق