الأحد، 17 يونيو 2012

هكذا أحرج المخطوفون اللبنانيون الدولة التركية

يعتبر مصدر في 8 آذار أن تركيا أضحت في حالة حرج، بعد ان بات ملف المخطوفين على عاتقها، لاسيما بعد مفاتحة وزير الداخلية العميد مروان شربل للمسؤولين الأتراك ومن بينهم وزير الخارجية داوود أوغلو ومدير المخابرات التركية في الاجتماع الذي عقد بينهم، بأن المسؤولية تقع على عاتق أنقرة، لكون المنطقة او المكان الذي يتواجدون فيه، لا يبتعد كثيرا عن الحدود السورية ـ التركية، وانه لوجستيا لا يتمكن الخاطفون من التحرك في اتجاه الداخل السوري، لأنهم يصطدمون بقوى النظام السوري، في حين أن كل تحركاتهم عمليا تكون في اتجاه تركيا التي عليها او باستطاعتها الضغط على الخاطفين للإفراج عن اللبنانيين الأبرياء المعتقلين.
وفي معطيات النائب الذي تابع قضية المخطوفين منذ بداياتها، بأن الخاطفين لايزالون حتى حينه على شروطهم التي طلبوها من أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، لكن اذا ما تدخلت تركيا لصالح قرار جدي بالإفراج عنهم، فمن الممكن ان يعادوا الى بلادهم، لكن حتى حينه لم تعمد أنقرة الى ترجمة نواياها التي كانت قد أعلنت عنها بعيد اختطافهم.
الأنباء

0 التعليقات:

إرسال تعليق