الجمعة، 22 يونيو 2012

بيان - لغز في الضاحية يهدّد الرعايا الأتراك والسوريين

ترك بيان مجهول المصدر يحمل تهديدا لتركيا ولسوريا على خلفية استمرار احتجاز الزوار اللبنانيين الـ11 الذين خطفوا قبل شهر قرب الحدود التركية – السورية، ارتباكا في الاوساط اللبنانية انسحب على افراد الكتيبة التركية العاملة ضمن "اليونيفيل" جنوب لبنان فيما رفض نائب الناطق الرسمي لـ"اليونيفيل" في لبنان اندريا تيننتي التعليق على الامر، وأكد لـ"النهار" ان "الامر قيد المتابعة في انتظار صدور بيان رسمي عن الجهات المختصة". ورفض التعليق على تأثير البيان المذكور على افراد الكتيبة التركية العاملة في جنوب لبنان حتى تتضح الصورة". واوضح "ان اليونيفيل تتابع مهماتها بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
بيان وإنذار لـ 72 ساعة
البيان – اللغز حمل توقيع "انصار زوار الامام الرضا"، ووزع في منطقة حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتردد ان نسخا منه وجدت في الجناح والاوزاعي، وبقي "يتيم" المصدر ولم يحمل اي اشارة او "لوغو" لحملة "بدر الكبرى" او "الامام موسى الصدر". وسرت اشاعات عن ان "حملة الامام الرضا" في حي السلم وراء اصدار البيان، تبين لـ"النهار" عدم صحتها لان مدير الحملة عماد قصاص غادر الى العتبات المقدسة في العراق قبل ثلاثة ايام، وبالتالي لا علاقة لحملته بالبيان، كذلك تبرأ من البيان اهالي المخطوفين.
وقالت الناطقة باسمهم حياة عوالي لـ"النهار" ان "البيان المذكور لا يعبر اطلاقا عن توجهات اهالي المخطوفين ولا يمت الى تقاليدهم"، واشارت الى التزام الاهالي توجيهات الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بالحفاظ على الهدوء وتوجيهات قيادة حركة "امل". وختمت: "صحيح ان صبرنا طال ونحن في انتظار عودة احبتنا، لكن قضيتنا في عهدة الدولة، ونحن على الوعود التي تلقيناها من الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي وكل المسؤولين الذين التقيناهم خلال الشهر الفائت، ونود اعادة تذكيرهم بقضيتنا على امل التوصل الى نهاية سعيدة".
ومما جاء في بيان "انصار زوار الرضا": " نحن قوات انصار زوار الامام علي الرضا نحذر الدولة التركية ومواطنيها والدولة السورية ومواطنيها وكل من نشك في ان له علاقة بعملية خطف الزوار اللبنانيين الابرياء، وبعد المهلة التي سوف نعطيها وهي 72 ساعة من تاريخ هذا البيان لاطلاقهم سالمين، فقد اعذر من انذر، وهذا لا يعفي الدولة اللبنانية من تعهداتها اعادتهم سالمين الى ذويهم".
*النهار*

0 التعليقات:

إرسال تعليق