الجمعة، 22 يونيو 2012

اسرار فرار الطيار السوري وعلاقة اسرائيل بالعملية

فرار الطيار المنشق وهربه بطائرته الميغ الى الأردن حدث مزعج لكن الحملة التي رافقت الحدث تستدعي توقفا آخر. لكن هل صحيح أن "تحولا حاسما في المواجهة يبدأ مع الحادثة و انها تحول نوعي في موازين القوى"؟
نقول :
- كيف تمكن الطيارالفار من تبديل موجة الاتصال من التردد السوري الى التردد الاردني وتامين الهبوط الا بترتيب مسبق مع المخابرات الاردنية حصل بموجبه على تردد وشيفرة سريتين.
- الموافقة الإسرائيلية ضرورية هنا لان كل طائرة تتجاوز الحدود السورية مشروع حرب بنظر اسرائيل ما لم يكن الترتيب مع مخابراتها وحكما بموافقة اميركية .
- طالما الطائرة ستعود فمكسبهم هو طيار خان بلاده سيضطرون لاطعامه واسكانه و دفع مترتبات فراره يفيد اعلاميا للاستعراض بضعة ايام .
- فرار طيار كمئات مثله من الجيش ليس انشقاقا مع الفارق الاعلامي و من معه أكثر من هذا الفار لرتب فرار سرب أو سيطرة على مطار .
- من يرمي اوراق قوة لمردود ضئيل يعرف أن الزمن يمضي في غير صالحه وانه يحرق أوراقه لأنها قريباً ستصبح بلا فائدة .
واعتبرت دمشق ان الطيار الذي حط بطائرته العسكرية من طراز “ميغ-21″ الخميس في الاردن حيث حصل على اللجوء السياسي بناء على طلبه، “فار من الخدمة وخائن”،مطالبة السلطات الاردنية باستعادة الطائرة. وبث التلفزيون السوري بيانا صادرا عن وزارة الدفاع جاء فيه ان “الطيار (حسن مرعي) الحمادة يعد فارا من الخدمة وخائنا لوطنه ولشرفه العسكري”، مضيفا انه “يتم التواصل مع الجهات الاردنية لاستعادة الطائرة”.
واعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية اليوم الخميس منح اللجوء للطيار السوري الذي هبط بطائرته في البلاد.
وقال سميح المعايطة أن مجلس الوزراء الاردني قرر الآن منح الطيار السوري اللاجئ الى الأردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
*الديار*

0 التعليقات:

إرسال تعليق