السبت، 30 يونيو 2012

الأسير :لن نفتح الطريق حتى ولو اتفقت السعودية وقطر وايران


أعلن امام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير ان اجتماع فعاليات صيدا لا يعني له شيئا , وأشار إلى ان الخصوم في صيدا اجتمعوا ضده وهذا ان دل على شيء فانما يدل على قوة هيمنة السلاح على المجتمعين .
وتساءل الأسير في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية عما فعله هؤلاء ضد هيمنة السلاح ؟ مضيفاً : لقد ذهبوا الى الدوحة تحت وطأة السلاح وزاروا الرئيس بشار الأسد "المجرم" تحت وطأة السلاح ودخلوا الضاحية الجنوبية ليساوموا على دم الشهيد رفيق الحريري، وها هم الآن يبيعون ابن صيدا رخيصا لانقاذ سلاح حزب الله وحركة امل .
وتابع الاسير : حتى ولو اتفقت السعودية وقطر وايران على ازالة الاعتصام في صيدا فلن نترك مكاننا حتى تتحقق مطالبنا، مشيرا الى انه يحترم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ويخجل امامه وامام اي مسؤول يحترمه في حال طلب منه ازالة للاعتصام الا انه لم يعد قادرا على العيش في بلد يسيطر فيه السلاح الذي اهان الكرامات

1 التعليقات:

شكراً صيدا.

شكراً صيدا؟

نعم, شكراً صيدا لإنها أسرت الأسير وعرّته
شكراً صيدا لإنها رفضت المتأمر وفكرته
شكراً صيدا لإنها ما زالت للمقاوم حصن وحاضنته
شكراً صيدا لإنها بمسلميها ومسيحيها عزلت المفتن ونزعته

لماذا الشكر لصيدا؟
...
لإن لفظ "شكراً صيدا" هو أطهر لفظاً من لفظ "شكراً قطر" وذلته

ولهذا على بوابة صيدا، الأسير وخطه تحطّم وأنتثر وسوف يسحب خيبته

أسفاً لهذا الشيخ الذي في ليلة ظلماء،
خسر هيبته، وشوكته، ومفعول حنجرته.

وعداً لكل مفتن، لن يجتمع مجلس الأمن. ولن يُسلّم السلاح
وسيخرج كل متأمرٍ من كل شارع، وزاروب، وساح

والحمدلله رب العالمين

شكراً صيدا

الحاج وائل
حزيران ٣٠، ٢٠١٢

إرسال تعليق