الأحد، 22 أبريل 2012

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 22/4/2012

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مرحلة حكومية جديدة مدفوعة بتجديد ثقة المجلس، ومعنونة بقانون انتخاب يستقطب الاهتمام والسجال، فيما القضايا الحياتية الى مزيد من المتابعة والعمل.

وفي ظل اتجاه لتكريس حق المغتربين بالاقتراع، كشف رئيس المجلس النيابي انه سيتقدم بمشروع لإجراء تعديل دستوري يقر قانون الانتخاب النسبي في لبنان كدائرة واحدة مع الحفاظ على المناصفة والتوزيع الطائفي، بما ينتج مجلسا نيابيا وطنيا يمهد لتشكيل مجلس الشيوخ مستقبلا.

وإذ يحضر بند اقتراع المغتربين على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء، شدد وزير الاعلام وليد الداعوق في حديث ل"تلفزيون لبنان" على أهمية زيارة رئيس الجمهورية والوفد الرسمي لأوستراليا، مؤكدا ان تجديد مجلس النواب ثقته بالحكومة يعطيها زخما لمتابعة الملفات بجدية. في حين لفت الوزير علاء الدين ترو في حديث ل"تلفزيون لبنان" إلى شحنات إضافية للحكومة لإنجاز العمل المطلوب منها، متحدثا عن خطة لتحقيق المصالحة النهائية في ملف المهجرين.

أما في سوريا، فقرار مجلس الأمن الإجماعي بتدعيم خطة نشر المراقبين الثلاثمئة، لا يزال رهن التنفيذ، وقد وصفه انان باللحظة الحاسمة لاستقرار البلاد.

وعلى خط إقليمي آخر، لفت اليوم إعلان رئيس الحرس الثوري الايراني عن تصنيع نموذج عن طائرة تجسس أميركية. ووفق وكالة "مهر" الايرانية فإن نوع الطائرات التي وصفت بالشبح لا يرصدها الرادار نظرا لاستخدام أحدث نموذج لطائرات التجسس.

وفي فلسطين المحتلة، نتنياهو أعلن عزمه على شرعنة ثلاث بؤر إستيطانية عشوائية قرب رام الله.

أما موسم الانتخابات العالمي، فافتتحته فرنسا اليوم بتوجه 44 مليون ناخب الى صناديق الاقتراع. وقد تجاوزت نسبة الاقتراع وفق وزارة الداخلية السبعين في المئة حتى الخامسة عصرا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

قانون الإنتخابات عنوان المرحلة الداخلية، رغم تفاصيلها السياسية والتطورات الإقليمية. طرح جدي سيقدمه الرئيس نبيه بري لإعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة مع نسبية، لإنتاج مجلس نيابي وفق المناصفة والطبيعة نفسها للمجلس التشريعي، لكن مع تفسير بقالب دستوري يسمح بعد الإنتخابات بإنشاء مجلس شيوخ، إستكمالا لتطبيق إتفاق الطائف. وفي إطار القانون الإنتخابي، تطرح وزارة الخارجية موضوع إقتراع المغتربين في بند سيعرض على جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل.

طريق الإنتخابات بدأ، فهل سيسلك اللبنانيون نحو قانون مثالي طالب البطريرك الماروني أن يكون على قياس لبنان، مع إشارة سجلها، بأنه لا يعرف ما هي النسبية لأنها أمور تقنية؟

وفي الخارج، محطات بالجملة، من إنتخابات رئاسية فرنسية مؤجلة النتائج إلى دورة ثانية، بعدما فشل المرشحون في جذب الناخبين بكثافة، لتقتصر المشاركة حتى الآن على ما دون الثلاثين في المئة، وتبدو حظوظ ساركوزي ضئيلة.

روسيا التي خرجت من إنتخاباتها بقوة بوتين، تفرغت لمناورات عسكرية وديبلوماسية، المشترك فيها حليف صيني وخصم أميركي، ومن هنا سجلت رسائل بالجملة من المناورات في البحر الأصفر بعد نجاح التجربة الروسية - الصينية في الأمم المتحدة تجاه الشرق الأوسط، وفي المقدمة سوريا التي سارت بعد إصدار قرار نشر المراقبين وتحديد الإجراءات التقنية، الى تحديد أسباب الأزمة في إعتداءات المسلحين، علما أن الإصلاح يسير من محطة الى أخرى، ومنها إنتخابات مجلس الشعب في السابع من أيار.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

القرار الدولي بإبقاء سوريا تحت الضغط الاعلامي، لم يفلح اليوم في جذب الرأي العام، باعتبار ان التطورات الميدانية إما أنها لمصلحة النظام أو أنها في دائرة التشكيك بسبب أحادية مصادرها وأهداف ناشريها. وما خرق مشهد الهدوء النسبي في الملف السوري هو تصريحات السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة التي دعت الأمين العام للمنظمة الدولية الى إصدار حكم دقيق حول الظروف في سوريا قبل إرسال المراقبين اليها، محذرة من أن صبر واشنطن قد نفذ وربما لن توافق على تمديد مهمة المراقبين، الأمر الذي استدعى ردا روسيا بأن ملاحظات رايس غير مفيدة وهي تكهنات سلبية تشبه نبوءة لأخذها على محمل الجد.

وعلى تخوم الحدود مع سوريا يضع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، اللمسات الأخيرة مع المسؤولين العسكريين الأردنيين لتنفيذ مناورات عسكرية في المملكة في الأول من الشهر القادم بمشاركة 17 دولة عربية وأجنبية تحت عنوان "الأسد المتأهب"، ما يطرح تساؤلات حول توقيت هذه المناورات وحجمها.

وفي لبنان، دفعت الثقة المتجددة بالحكومة بالبطريرك الماروني إلى حمد الله لأنها لو سقطت فمن الصعب قيام حكومة بعدها، ومن هنا كانت له دعوة إلى أخذ زمام الأمور وإقرار قانون انتخابي جديد ليس على قياس أحد، بالرغم من سعي فريق 14آذار إلى إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، كما سربت مصادرها اليوم لصحيفة "النهار" المحسوبة على الأقلية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

السباق والتسابق، كلمتان تختزلان المشهد السياسي والميداني، من سوريا إلى البحرين وصولا الى فرنسا. ففي سوريا سباق بين المراقبين الدوليين الساعين إلى تثبيت نوع من التهدئة بين السلطات السورية الساعية إلى تعزيز سيطرتها على الأرض، وبين السعيين سقط أكثر من أحد عشر قتيلا في عدد من المدن السورية، واقتحمت القوات النظامية دوما في ريف دمشق، فيما خيم الهدوء على حمص التي استقر فيها مراقبان دوليان تلبية لرغبة السكان، كما أفاد مسؤول في الأمم المتحدة. واستمرار التصعيد، حمل كوفي أنان على دعوة الحكومة السورية إلى أن تتوقف عن إستخدام أسلحة ثقيلة وأن تسحبها من المناطق السكنية.

وفي البحرين تسابق بين سباق ال"فورمولا وان"، وبين المعارضة الساعية الى إلغائه عبر التظاهرات والتحركات الإحتجاجية، وأبرزها تلك التي هدفت الى قطع الطريق المؤدي إلى مضمار السباق. وحتى الآن يبدو أن الحكومة البحرينية نجحت في رهانها، واستطاعت إجراء السباق الذي إضطرت العام الفائت الى إلغائه.

في فرنسا السباق من نوع آخر لأنه إنتخابي بإمتياز، وقبل ساعة من إعلان النتائج بصورة أولية، فإن التقديرات المعلنة إلى الآن على شبكات التواصل الإجتماعي، تشير إلى وجود تنافس محموم بين نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، مع تفوق لهولاند بنقطتين، وهذه النتيجة إذا تكرست تضرب طموح الرئيس الفرنسي إلى إعطاء دفع أولي ومعنوي لمعركة الدورة الثانية في السادس من أيار عبر تصدره المرشحين، كما تجعل من هولاند أول مرشح يكسر ظاهرة إنتخابية لافتة في الجمهورية الخامسة، وهي أن رئيس الجمهورية المرشح يفوز دائما بأعلى نسبة من الأصوات في الدورة الإنتخابية الأولى.

في لبنان، الهم الإنتخابي في مكان آخر، فوزارة الخارجية والمغتربين لا تزال تناور وتراهن على عدم إعطاء المغتربين حق الإقتراع في الإنتخابات النيابية عام 2013. على أي حال هم قانون الإنتخابات سيحضر بقوة في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل، وهو موضوع متفجر قد يعيد إبراز التباينات داخل الحكومة الميقاتية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

انجلى غبار معركة جلسات المناقشة العامة في ساحة النجمة على الوقائع الآتية:

أولا: 14آذار ترفض النسبية تحت السلاح والانتخابات النيابية في ظل هذه الحكومة، وتطرح حكومة تكنوقراط ولا تمانع أن تكون هذه الحكومة، أي حكومة التكنوقراط، برئاسة ميقاتي.

ثانيا: تحول الجلسة للمناقشة السياسية لحكومة ميقاتي، إلى محاسبة حكومات الحريري الأب والابن والوكيل.

ثالثا: من أهم إنجازات المناقشة أنها أظهرت قدرا من التضامن الوزاري بين مكونات الحكومة، على الرغم من الخلافات التي كادت تطيحها في وقت سابق، ومن باب مكره أخاك لا بطل.

رابعا: إتساع مساحة التباين بين الكتائب و14آذار لتتحول إلى أكثر من تباين وأقل من قطيعة، بدءا من الموقف من بكركي وسوريا و"الربيع العربي" ورئاسة الجمهوية، وصولا إلى قشة الثقة التي قسمت ظهر التحالف المنعدم الثقة بين الكتائب وباقي 14آذار,

خامسا: تركيز 14آذار على عدم إجراء الإنتخابات في ظل الأجواء الحالية، والمقصود بنظرها بقاء النظام السوري واستتباعا ال"ستاتيكو" الحالي، بعدما حددت 14آذار ومنذ أشهر مواعيد مؤكدة لسقوط الأسد وانهيار منظومة تحالفات في لبنان والمنطقة.

سادسا: غياب العناوين التي شكلت محاور الحراك اللبناني منذ أعوام، ليحل محلها عنوانان لا ثالث لهما: الوضع في سوريا والإنتخابات النيابية المقبلة.

سابعا: استخدام داتا الاتصالات ولغة الاغتيالات من قبل فريق معين، ستارا محتملا تخاض الانتخابات تحت مسمياته بعد الدم والثأر والسلاح والشادور والدويلة في الانتخابات الماضية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"

بعد ساعة من الآن تظهر نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وكل الاستطلاعات تشير إلى ان هذه الانتخابات ستنتهي بدورة ثانية في السادس من أيار المقبل بين مرشحين: الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي، والمرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند الأوفر حظا.

في الملف السوري، يبدو أن الموفد الدولي كوفي انان بدأ يرفع من وتيرة تحذيراته، ففي بيان له اليوم دعا سوريا إلى التوقف نهائيا عن استخدام الأسلحة القثيلة، فيما سجل اليوم سقوط نحو عشرين قتيلا بينهم ثلاثة في حمص على رغم وجود مراقبين فيها.

محليا، ما زالت الاستراحة سارية المفعول بعد صخب جلسات مجلس النواب، أما البارز على جدول أعمال الأسبوع الطالع فالمتوقع أن يكون ملف مشروع قانون الانتخابات النيابية من باب اقتراع المغتربين الذي سيكون بندا على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل، وقد بلغت بنودها 62 بندا، يتزامن هذا التطور مع خطوة رئيس المجلس نبيه بري بتقديم طرح انتخابي يقوم على النسبية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

لقاء ثان لقوى 14 آذار الأسبوع المقبل في معراب، لتحصين الموقف الوطني ولمناقشة إستحقاقات الداخل، خصوصا ما يتصل منها بقانون الإنتخابات، في ظل محاولات لتسويق طروحات النسبية ودائرة إنتخابية واحدة، وفي الطرحين تأثير على نتائج الإنتخابات في ظل وجود السلاح، وعلى التوازن الوطني وسط التفوق العددي. مشروع قانون الإنتخابات المقبل يواجه أيضا إقتراع اللبنانيين غير المقيمين، خصوصا وأن القانون الحالي يلحظ إقتراعهم في العام 2013.

إقليميا، واصلت كتائب الأسد إنتهاك إتفاق وقف إطلاق النار، وأعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل 29 شخصا، بينهم منشقون ومدنيون سقط غالبيتهم في القصف العنيف على ريفي دمشق وإدلب، في وقت حض الموفد الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان، دمشق مجددا، على وقف إستخدام الأسلحة الثقيلة وسحب آلياتها ووحداتها العسكرية من المناطق السكنية.

أما في الإستحقاق الرئاسي الفرنسي، فقد أعلنت الداخلية الفرنسية أن نسبة الإقبال على صناديق الإقتراع تخطت السبعبن في المئة، في الإنتخابات التي يخوض فيها الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي إمتحانا صعبا ضد تسعة مرشحين، أبرزهم الإشتراكي فرنسوا هولاند.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

إن بين شوارع فرنسا والبحرين، سباقين قطفا السبق من سوريا التي حلت ثالثة في ترتيب ال"فورمولا" السياسية المنطلقة من باريس إلى المنامة. ففي المشهد الفرنسي ربما يكون الأحد المقبل هو آخر عمل رسمي لنيكولا ساركوزي الرئيس الوحيد الذي لن يحظى بولاية ثانية منذ ثلاثين عاما. وإذا ما صدقت إستطلاعات الرأي الفرنسية فإن منافسه فرانسوا هولاند قد أصبح هذا الأحد على عتبة الاليزيه ليكون ثاني رئيس يساري لفرنسا منذ تأسيس الجمهورية الخامسة بعد الرئيس الراحل فرنسوا ميتران الذي هزم اليميني فاليري جيسكارد ديستان عام 1981.

وفي المعركة بين ساركوزي وهولاند، فتش عن المرأة، إذ تقود كل من عارضة الأزياء الإيطالية السابقة كارلا بروني والصحافية الفرنسية فاليري تريرفيلر، الحملات الإنتخابية لكل من الرئيس الحالي المحنك بإستعراضه، ومنافسه الذي يفتقد إلى الخبرة على المسرح السياسي.

سلاح النساء استبقه ساركوزي بإستخدام أسلحة سياسية سقطت في أرضها عندما تكبد أربعة عشر وزير خارجية غربية وعربية مشقة عقد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في باريس الخميس الماضي، وإذ به مؤتمر أصدقاء ساركوزي وماكينته الإنتخابية، في محاولة كانت أخيرة لتعويمه وإنتشاله من الغرق السياسي. لكن قوارب النجاة العربية والغربية لم تنتزع له نقطة واحدة من بحر فرانسوا هولاند، وجاء وزير الخارجة التركية أحمد داود أوغلو ليصرح بما لفتت اليه قناة "الجديد" في نشرتي الخميس والجمعة الماضيين من أن ما نظم في العاصمة الفرنسية هو أستعراض سياسي اعتلاه ساركوزي ليثبت للناخب الفرنسي أنه ما زال لاعبا دوليا وعربيا. وقال أوغلو إنه امتنع عن المشاركة في هذا المؤتمر لأنه لا يريد أن يكون جزءا من هذا الاستعراض بينما الشعب السوري يعاني ويقتل.

وليس معنى ذلك أن أوغلو ومن خلفه تركيا، لا يستعرضان أو أن مؤتمرات اسطنبول المتعددة للمعارضة السورية جاءت بنتيجة أفضل. والجميع كان يجري التجارب على نجوميته وجيبه على حساب الشعب السوري. وتركيا أردوغان التي لم تحقق تنبؤاتها في الازمة السورية استحصلت على إجازة مرحلية من التصريحات المنددة بالنظام السوري، وعرجت على إيران فاندلعت حرب كلامية بين أردوغان والمالكي الذي اتهم رئيس الوزراء العراقي بإذكاء التوتر الطائفي. حرب ما تزال على بدايتها وقد نقلها المالكي اليوم إلى طاولة النقاش مع إيران التي يزورها مدة يومين.

في البحرين انتهى سباق ال"فورمولا وان"، وأعيد انطلاق السباق المحموم بين السلطة والمعارضة على حلبة المنامة. ربحت المملكة السيارات لكنها فتحت جروحا لم تندمل على مطالب ناسها الذين وجدوا في السباق العالمي فرصة لا تعوض لرفع الصوت وتكثيف الحراك والتظاهرات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق