الجمعة، 27 أبريل 2012

وهاب: انا مهدد من القاعدة

اكد رئيس حزب "التوحيد" وئام وهاب ان"الرئيس السوري بشار الاسد ليس معلّمه، ورئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط يعرف ذلك، فالاسد صديق وأنا حليف سوريا في السراء والضراء، ظالمة كانت ام مظلومة، وأنا لا أتذلّل لا عند العرب ولا عند سوريا ولا عند أمراء الخليج".
وأكد وهاب انه " برغم الاحتقان السائد على خط المختارة - الجاهلية، ان لا علاقة للحزب التقدمي الاشتراكي بتفجير مقر حزب "التوحيد" في الشوف، فوليد جنبلاط متضرّر مثلي تماما من هذا الانفجار الذي يبعد ستة كيلومترات عن منزلي (في الجاهلية) وكيلومترا واحدا عن منزله(في المختارة)، ولا أعتقد أنه يسمح بعمل من هذا النوع".
وقال وهاب انه "تلقى مواقف مستنكرة من مسؤولي في الحزب الاشتراكي فهناك من يستهدفني وجنبلاط في الوقت نفسه. وهذه محاولة لإدخال الفتنة الى الجبل، ولن أسمح بذلك حتى ولو على دمي".
واشار وهاب ان "قانون الستين أوصلنا سابقا الى حرب العام 1975، ولا شك أنه "اذا اعتمدنا قانونا بحجم الطوائف والمذاهب، مع التحريض المذهبي والطائفي الحاصل، فسنصل حتما الى حرب أهلية»، مؤكدا «انه سيكون لنا موقف من أي طرح يخالف النسبية".
واكد وهاب تبلّغه منذ فترة من قائد الجيش العماد جان قهوجي معلومات "بأن "تنظيم القاعدة" يضعه على لائحة استهدافاته مع تخصيص جائزة لاغتياله". واضاف: "أنا أعلم أني مستهدف، لكن فعلا أنا لا أعرف من هي الجهة التي تقف وراء استهداف المركز امس، مع ان هناك تهديدات أتلقاها عبر الانترنت من قبل بعض الظلاميين. وللاسف هناك جو غير صحّي يبث ضدي منذ أيام، يفتح المجال أمام استهدافات من هذا النوع".
ووصف وهاب علاقته بالسعوديين "بالعادية، فقد زرت السفارة للتعزية بولي العهد الامير سلطان، وكان هذا الاتصال الوحيد الذي حصل مع السفارة، تماما كما زارهم السفير السوري معزيا. والتقيت بالسفير السعودي علي عوض عسيري في "البيال" خلال حفل استقبال السفارة الايرانية". متسائلا: "هل هذه هي القضية التي تشغل بال الشرق الاوسط؟".
وتابع: "علاقتي جيدة مع السفير السوري، وعلاقتي استراتيجية مع "حزب الله"، وهناك اتصال يومي مع مسؤولي الحزب"، موضحا ان "لا علاقة تربطني بأحد من "تيار المستقبل" باستثناء النائب نهاد المشنوق الذي تربطني به علاقة صداقة شخصية، كذلك مع العميد وسام الحسن".

0 التعليقات:

إرسال تعليق