ذكرت معلومات متابعة لقضية الباخرة المصادرة ان اختيار مرفأ سلعاتا لم يكن وليد صدفة لتفريغ الاسلحة بل جاء تفاديا لوقوع اضرار بشرية لأن المرفأ لا يشهد حركة كبيرة.
واشارت المعلومات لصحيفة "الديار" الى ان من موّل الباخرة رجل اعمال سوري وان الاسلحة كان من المفترض ان يتسلمها سوريون ولبنانيون من اصحاب السوابق في عمليات تهريب الاسلحة، وقد جهزوا مخزناً شمال لبنان لوضع الاسلحة فيه تمهيداً لنقلها الى الداخل السوري، لافتةً الى ان هناك اسلحة ثقيلة ومن بينها صواريخ مضادة للدروع وقذائف 155 ملم، علما ان الجيش السوري لا يملك مدافع 155 ملم، وربما هذه القذائف تستخدم في عمليات التفجير كما ضبطت بنادق ام 16.
ولذلك تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف ان ضبط هذه الكمية من السلاح الثقيل يكشف عن وجود دول وراء الموضوع اخذت قرارها بتزويد المعارضة السورية بالسلاح الثقيل من مختلف العيارات وربما لاحقا بالمسلحين وهذا ما يؤكد ان الاوضاع متجهة الى مزيد من التأزيم في سوريا في ظل القرار العربي والدولي بتزويد المعارضة بالاسلحة الثقيلة.
"الديار"
"الديار"
0 التعليقات:
إرسال تعليق