الجمعة، 20 أبريل 2012

السفير الفرنسي استهل جولته في الجنوب بزيارة سرايا صور واتحاد البلديات : ليس هناك نية بنشر قوات فرنسية على الحدود الشمالية مع سوريا

"صور - بلال قشمر "
استهل السفير الفرنسي دوني بييتون جولته في الجنوب فزار سرايا صور الحكومي والتقى القائم قام سعد الله غابي حيث كانت له دردشة مع الاعلاميين. واعتبر بييتون ان "تخفيض القوى الفرنسية في الجنوب الى 900 عنصر ضمن توجيه من الامم المتحدة ومراجعة استراتيجية مع اليونيفيل، الا ان اليونيفيل تبقى قادرة على القيام بمهامها بغض النظر عن التخفيض او الزيادة"، ونفى "الاشاعات التي تحدثت عن ارسال جنود فرنسيين الى شمال لبنان"، وقال: "انها معلومات لا ترتكز على وقائع وليس هناك نية بنشر قوى فرنسية على الحدود الشمالية مع سوريا، هدفنا الانتشار في جنوب لبنان ومساعدة الجيش اللبناني للمحافظة على الاستقرار عند الحدود والمنطقة". وردا على سؤال قال: "ليس هناك اي مشروع لانتشار مراقبين فرنسيين في سوريا لان الحكومة الفرنسية لم تتسلم اي طلب بهذا الخصوص ولا ننوي ارسال مراقبين الى سوريا". وقال: "اعتقد ان قرار الامم المتحدة بأرسال مراقبين الى سوريا مهم جدا وهي المرة الاولى التي يجتمع فيها مجلس الامن حول قرار موحد، ونحن نراقب بدقة الوضع في سوريا حيث لم يتوقف العنف حتى الان، ونراقب في الايام القليلة كيف ستكون مهمة المراقبين حيث حصار المدن مستمر ولم نلاحظ اي حل سياسي".
بعدها انتقل السفير والوفد المرافق الى مقر اتحاد بلديات قضاء صور والتقى رئيسه عبد المحسن الحسيني بحضور رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ورئيس بلدية العباسية علي عز الدين حيث رحب الحسيني بالسفير والوفد المرافق له، وشكر هذه الزيارة، مؤكدا ان "السفير شخصية تمثل حكومة وشعب فرنسا والمصالح الفرنسية"، مثمنا "وقوف فرنسا الى جانب لبنان في كل ازماته ووقوفها الى جانبه".
ثم القى السفير بييتون كلمة اعتبر فيها ان مدينة صور من المدن التاريخية المهمة بالنسبة للفرنسيين وان نجاح المشاريع المقدمة من وكالة التنمية الفرنسية يدل على الحيوية التي تتمتع بها هذه المدينة بفضل الادارة الناجحة للقيمين عليها من خلال البلدية واتحاد البلديات وشكر بييتون الحسيني ودبوق على حسن الاستقبال .منوها بالشعب اللبناني المنفتح على الثقافات .
من ناحيته رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق تحدث عن التعاون المشترك بين بلدية صور ووكالة التنمية الفرنسية مستعرضا مراحل مشروع الارث الثقافي الممول من البنك الدولي ووكالة التنمية الفرنسية وتديره البلدية والمديرية العامة للآثار، والمديرية العامة للتنظيم المدني، مجلس الإنماء والإعمار.
كما جرى تقييم من قبل ممثلي وكالة التنمية الفرنسية للتعاون القائم مع اتحاد بلديات صور من خلال مشروع المخطط الاستراتيجي لقضاء صور بالتعاون مع مقاطعة الب كوت دازور الفرنسية .
بعدها توجه الجميع الى اسواق واحياء مدينة صور القديمة وجالوا فيها متفقدين الاشغال فيها

0 التعليقات:

إرسال تعليق