الثلاثاء، 17 أبريل 2012

"الهاشمى "عمر سليمان سيعيد مصر الى ماكانت عليه والاخوان والسلفيين انقضوا علي الثورة

· الخلاف بين سليمان والاخوان مصطنع والضحية الشعب المصرى
· البرلمان المصرى اعادة انتاج لحزب وطنى جديد
· لو كان الإسلاميون قادرون على عمل دستور لدوله برلمانيه لكانوا يحكمون مصر الآن
· عدم انخراط الصوفية بالحياة السياسية ادى الى اصابة المجتمع بخلل
أكد السيد الطاهر الهاشمى الأمين العام لاتحاد قوى آل البيت عليهم السلام ونقيب الأشراف بالبحيرة والأمين العام للطريقة الهاشمية الشاذلية وعضو العشيرة المحمدية لموقع الزهراني الإخباري  ان عمر سليمان أكبر معاون للنظام البائد الفاسد الذي أفسد البلاد هو والإخوان المـسلمين وقال إن أي نظام يعتمد على الطرق الإستخباراتية بشكل كامل مع شعبه كما كان يفعل النظام البائد يعتبر نظام ضعيف علمياً وإقتصادياً .
واشار الهاشمى انه فى حالة قبول تظلم عمر سليمان وودخوله لسباق الرئاسة مرة اخرى وفوزه برئاسة الجمهورية سيعيد الدولة الى ما كانت عليه وأكثر ، مؤكدا ان الخلاف المعلن بين سليمان أحد أعمدة النظام البائد والإخوان المسلمين الآن ما هو إلا خلاف مصطنع لتقسيم " التورتة " وكسب أكبر الحقائب الدبلوماسيه على أساس الأكثريه فكلاهما علقم والضحيه شعب مصر الذي يرفض هذا وذاك. و تابع ان كان لديهم صناديق سوداء من جمعكم وتحرياتكم فإعلموا انهم سيأتون بصحائفهم المكتوبة بيد الملائكة .
واتهم الهاشمى جماعة الاخوان المسلمين بانها تحاول الأنقضاض على الثوره وكذلك السلفية الذين كانوا يحرمون الثورة والخروج على الحاكم ؛ و كانوا يلقبون الطاغية مبارك بأمير المؤمنين ، خاصة وان الجميع يعلم إن من أطلق شرارة الثوره ليسوا الإخوان و السلفيه بل هم شباب مصر الاحرار الذين لا يمتون بصله لاى إنتماءات أديولوجية أو حزبية ، فى الوقت الذى كان فيه الإخوان والسلفية اول من دعموا التصويت بـ ( نعم ) للتعديلات الدستورية و هم يعلمون أن هذه التعديلات في التصويت لا تعطيها صلاحية تشكيل حكومه ، واضاف لو كان الإسلاميون قادرون بعمل دستور لدولة برلمانية لكانوا يحكمون مصر الآن ، مؤكدا إن مجلس الشعب الآن لا فرق بينه وبين مجلس الحزب الوطني سابقاً ، حيث كان الحزب الوطني يقوم بتعطيل القوانين لأشخاص بعينهم وكذلك يدير ما يراه من قوانين وتشريعات ، والآن الأغلبيه من الإخوان والسلفيه يفعلون ذلك ، واوضح إنه من المؤسف ان يمر المجتمع المصري بهذا الخلل وهو نتيجة لعدم إنخراط الصوفيه في الحياه السياسيه وذلك بفعل فاعل قائلا لو أنهم ساهموا في الحياه السياسيه لكان هناك توازن بلا شك.

1 التعليقات:

اللهم ولى امورنا خيرنا ولا تولى امورنا شرارنا .... :)

إرسال تعليق