الخميس، 24 مايو 2012

اسلامي سوري يكشف عن هوية الخاطفين.. وهذا هو مكان اللبنانيين الـ12

نفى الأمين العام لحزب الأحرار السوري ابراهيم الزعبي أيّ علاقة لحزبه بموضوع المخطوفين اللبنانيين، مشيراً الى أنّ التواصل من قبله مع الخاطفين يحصل من خلال صحافي غربي من ذات أصول عربية. وقال الزعبي في حديث للجديد "لا يزال المخطوفون في سورية وليس في تركيا، لو كانوا في تركيا لأصبحوا في لبنان، سنسعى لإطلاق أحد المخطوفين لإظهار أنّ المخطوفين هم بصحّة جيدة".
وإعتبر الزعبي أنّ القبض على اللبنانيين جاء من مجموعة عشوائية وهم لا يريدون أيّ شيء، والمجموعة الخاطفة ليست من الإسلاميين وليست تابعة للجيش السوري الحرّ، ولم نبلّغ أنّ الخاطفين يطالبون بمطالب محددّة".
وأشار الشيخ ابراهيم الزعبي الى أنّ الخاطفين لا يريدون تسليم المحتجزين للجيش السوري، "يفضلون تسليمهم مباشرة للبنان، والخاطفون يريدون ممراً آمناً لتسليم المخطوفين".
سئل عن صحة المعلومات وقدرته على معرفة هذه التفاصيل أجاب: "نتواصل مع الصحافي الغربي بطريقة مباشرة وينقل معلومات دقيقة، لا يمكنني أن اقول إن كان الصحافي الغربي في سورية أم لا، وقد تنتهي الأمور بغضون ساعات، إن سارت الأمور كما يجب".
هذا ولا يزال حال الترقب يسود في الضاحية الجنوبية حيث ينتظر أهالي اللبنانيين المخطوفين في سوريا تحديد مصيرهم .
وثمة تململ لدى الأهالي وهم يتخوفون من مرور الوقت لأنه ليس في صالحهم , وتجري اتصالات مع عائلات المخطوفين بانتظار أي جديد.
علماً انه توفر معلومات ان المخطوفين اللبنانيين بحال جيدة ولكن التكتم يسود الاتصالات وكل ما يسرب هو تطمينات للأهالي .
وقد تبين انه لم يتم التفرقة ما بين الشبان والكبار في السن الذين اختطفوا بل تم اعفاء من قد يشكلون عبئاً على الخاطفين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق