الأربعاء، 23 مايو 2012

جنبلاط يدرك ان صون امنه مرهون ببقائه في الحكومة

عززت أوساط سياسية مطلعة عبر صحيفة "النهار" انطباع بقاء الحكومة لعاملين أحدهما خارجي ويتمثل بتمسك الغرب والادارة الاميركية تحديدا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي على رأس الحكومة في الظروف الراهنة، وهذا ما يدركه جيدا رئيس الحكومة ويعمل بموجبه، وثانيهما محلي يتمثل بالعامل الجنبلاطي حيث رهان المعارضة على إعادة تموضع رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في غير محلها".
ورأت أن "جنبلاط قلبه مع 14 آذار ولكن عقله مع 8 لإدراكه أن صون أمنه مرهون ببقائه في الحكومة وهو بذلك لا يزال يملك سلطة تعطيل انتقال الاكثرية من ضفة إلى أخرى، أقله في المرحلة الراهنة وبعد التطورات الامنية الاخيرة".
وخلصت الاوساط إلى أن "لا الحكومة ستسقط ولا 14 آذار ستسقطها، والمهم أن تستشعر القوى السياسية على ضفتي الصراع العبر المستقاة من مشهدية الايام الماضية حيث بدا واضحا أن الشارع خرج عن سلطة حاكميه".

0 التعليقات:

إرسال تعليق