اوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"النهار" انه "لم ير جواباً سلبياً في رد رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري على دعوته الى الحوار"، مضيفاً انه "لن يضع هذا الرد في خانة الرفض لأن الجميع في هذا التوقيت الدقيق يدركون جيداً خطورة الاحداث التي تفرض علينا العمل معاً على بذل الجهود لخدمة لبنان ومصالحه الوطنية". وأشجع كل من يدعو الى التئام طاولة الحوار تحت مظلة رئيس الجمهورية لأنها "المدخل الاول لزرع بذور الاطمئنان في نفوس المواطنين". وشدد على ان "الوطن كله هو الخاسر من قفل ابواب الحوار".
وأشار بري الى انه "لم يقصد في دعوته الى الحوار حصر موضوعه في طرابلس لكنها تشكل اليوم الأولوية نظراً الى ما تمثله، وإذا تمت معالجة الوضع الامني في المدينة والبدء منها فلا مانع من التطرق الى قضايا أخرى شرط ان يدخل الجميع بروح انفتاحية تعي خطورة الاخطار التي تهدد بلدنا، بعيداً من الحسابات الضيقة والاستثمار في المصالح الانتخابية".
واعتبر بري ان "الجيش اثبتت انه السند الرئيسي للوطن، ومن غير المقبول التهجم عليه وهو لم يقصّر في القيام بواجباته في الجنوب والشمال وسائر المناطق، والمهم هو وقف المزايدات والتحدث بلغات غير وطنية". أما في شأن جهاز الامن العام والحملة التي يتعرض لها بعد توقيفه شادي المولوي، فان بري يرفض منطق الخوض في مذاهب رؤساء الاجهزة الامنية وسائر الضباط في المؤسسات الامنية حفاظا على القيام بالمهمات المطلوبة منها. واشار بري الى ان "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم خدم في فريق حرس رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لمدة عامين".
0 التعليقات:
إرسال تعليق