الاثنين، 14 مايو 2012

قصّة الطفل التي أثّرت بالآلاف.. وهذا هو طلبه الأخير!

اتخذت امرأة أمريكية قرارا باحترام رغبة طفلها الأخيرة القاضية بوقف تلقيه العلاج الخاص بورم في الدماغ، وذلك حتى يتمكن ابن السنوات التسع من الاستفادة قدر الإمكان من الوقت المتبقي له على قيد الحياة.
ويأتي الكشف عن هذه الواقعة بالتزامن مع الاحتفالات الأمريكية بعيد الأمهات.
وكان مصير الطفل ريان قد أثار مشاعر عدد كبير من الأشخاص وعبّأ مجموعة من الطلاب في كلاركستون (ميشيجان، الشمال) حيث يعيش الفتى، فقام الأخيرون بنشر قصته على موقع “تويتر”، الأمر الذي أدى إلى موجة “عالمية من التعاطف” والدعم، بحسب ما أشارت كمبرلي موريس-كارب والدة ريان.
وقالت إنه: “في فبراير/ِشباط الماضي، أعلمنا الأطباء بأن حجم ورمه تضاعف مرتين منذ خضوعه للتصوير المقطعي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وبأنهم يعتزمون إجراء عملية جراحية جديدة”.
أضافت والدة الفتى: “ناقشنا الأمر في العائلة.. فأعلمنا ريان أنه لم يعد يرغب بتناول أقراص الدواء ولا بالخضوع إلى عمليات جراحية أخرى، إذ إن كل ذلك مؤلم جدا”.
وتابعت قائلة: “يريد بكل بساطة أن ينهي أيامه وهو يقوم بأمور يحبها.. لذا نظمنا عطلة عائلية، وذهبنا للسباحة كما كانت رغبته، وحاولنا القيام بكل ما كان ريان قادرا على فعله أو يرغب به”.
بالنسبة إليها قدم موقع “تويتر” الإلكتروني “مساعدة هائلة” لولديها الآخرين، حتى يتمكنا من مواجهة هذه المحنة مظهرا أن “الناس متعاطفون جدا” مع الوضع، وشددت والدة ريان قائلة: “أنا مذهولة كما العائلة جمعاء، بهذا التعاطف كله”.
وأشارت إلى أن ابنها لم يكن يملك حسابا على “تويتر” ولم يعرف بوجود موقع التواصل الاجتماعي هذا من قبل.
ولفتت كمبرلي موريس كارب إلى أن ابنها هو اليوم “شخصية مشهورة على تويتر ليس فقط في أمريكا الشمالية وإنما في كل أنحاء العالم”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق